اختتام التمرين العسكري الجبلي »الريك1« بين السعودية وفرنسا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت، أمس، فعاليات تمرين «الريك1»، والذي جمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية، في أكبر تمرين عسكري، متخصص في الحرب الجبلية، يجريه الجيش السعودي، بإشراف مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخاص للحرب الجبلية، وهو باكورة إنتاج المركز الذي يعد الوحيد في الشرق الأوسط، وتم الاتفاق على أن يكون التمرين المقبل في جبال الألب الفرنسية.

وأعلن قائد منطقة الطائف العسكرية، اللواء الركن فارس بن عبد الله العمري، أن التمرين الذي استمر نحو أسبوعين «حقق أهدافه بنجاح»، وأنه أقيم في منطقة ذات تضاريس صعبة، وأعرب عن أمله في أن تستمر مثل هذه النوعية من التمارين، بما يرفع كفاءة القوات البرية السعودية.

وأكد الرائد في الجيش الفرنسي، كرستيان فدام، أن التمرين كان تجربة جيدة، وقال إنهم مبهورون بأداء الجندي السعودي في الجبال، متطلعاً أن يكون التمرين المقبل في جبال الألب الفرنسية، ليكون إضافة جيدة لتجارب الجانبين.

وطبق الجنود السعوديون والفرنسيون في التمرين مهارات تدريبية عديدة خاصة بالعمليات الجبلية، وفق سيناريو أعده الجانبان، شمل استخدام طائرات متنوعة، تابعة للقوات البرية السعودية، مثل الطائرات من دون طيار لعمليات المراقبة، والاستطلاع الجوي بطائرة «406»، وعمليات الاستطلاع الأرضي، كما شاركت طائرات «بلاك هوك» و«أباتشي» لعمليات الإسناد الجوي وطائرات «تايفون» لقصف المواقع الافتراضية باستخدام الذخيرة الحية.

وبحسب مراقبين، تعتبر منطقة جبال وادي «الريك» من أكثر المناطق الجبلية وعورة، إذ يقع الوادي بين الطائف والباحة في منطقة تتميز بالوعورة الشديدة، من ناحية التضاريس والأجواء الحارة، ويشتمل على تمرين الجنود في المناطق الوعرة، لرفع وصقل مهاراتهم، واقتحامهم مواقع افتراضية.

وسبق أن نفذت القوات البرية السعودية تمارين متنوعة مع القوات الخاصة المشتركة الفرنسية في قاعدة سولينزار في جزيرة كورسيكا في فرنسا، مثل تمرين «نمر 2» في عام

Email