علاقات

تراجع حركة الحدود الأردنية السورية ومخاوف من انفلات أمني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر رسمية أردنية على الحدود مع سوريا أن حركة العبور في حدود جابر تشهد تراجعا حادا في أعداد المسافرين المغادرين إلى سوريا، خصوصا الأردنيين باستثناء عدد من سيارات «البحارة» الذين يقومون بجلب بضائع من المناطق الحرة.

وقالت المصادر لـ«البيان» ان المركز الحدودي يشهد بين الحين والآخر حركة قدوم جماعية لمسافرين سوريين الى المملكة.. في وقت أعربت عدد من المصادر الأردنية عن مخاوفها من انزلاق أمني على الحدود مع سوريا بفقدان السوريين قدرتهم على السيطرة على حدودهم.

ولم تمض فترة قليلة على اندلاع الثورة حتى اعلنت الأجهزة الامنية الأردنية، عن عدد من الحوادث، كان أشهرها قبل نحو الشهر بالاعلان عن ضبط حافلتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمخدرات. اما الحادثة الثانية، فكانت قبل ايام في إحباط الجمارك الأردنية عملية تهريب أسلحة من سوريا. وقال مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك غالب قاسم الصرايرة في تصريح إن من بين المضبوطات «مسدسات وتوابعها وكاتمات صوت و2000 طلقة صوت عيار تسعة مليمتر».

وفي سياق مساعدة اللاجئين السوريين، أصدرت وزارة الداخلية الأردنية تعليمات جديدة لتوحيد آلية جمع التبرعات للاجئين السوريين بحصرها في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والإشراف على عملية توزيع تلك المساعدات ضمن متابعة ميدانية من مختلف الجهات المعنية لضمان وصولها إلى العائلات السورية المحتاجة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الآلية الجديدة جاءت لمنع طلب بعض الهيئات للمساعدات من جهات محلية وخارجية واقتصارها بهذه الهيئة لغايات الإشراف المباشر على تقديم المساعدات الإنسانية للأسر السورية النازحة عبر الحدود الأردنية السورية.

Email