العلامة عبدالله بن بيه: لا عذر بعد تفجير المدينة المنورة
أصدر معالي الدكتور عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بياناً عن التفجيرات التي حدثت في السعودية وعن كيفية مواجهة هذا الإجرام، ووصف هذا العمل الإرهابي بالجنوني، وطلب من جميع المسلمين أن يبذلوا كل جهد لإجهاض هذا المشروع الذي تجاوز كل الحدود.
وذكر فضيلته عدة أمور علينا القيام بها لمواجهة هذه المنظمات الإرهابية:
أولاً: انتهك الإرهابيون الحرمات الثلاث، حرمة الزمان، وحرمة المكان، وحرمة الإنسان.
ثانياً: نطلب من جميع المسلمين أن يبذلوا كل جهد لإجهاض هذا المشروع الجنوني الذي تجاوز كل الحدود.
ثالثاً: ينبغي أن يتضامن المسلمون في كل مكان مع حكومة المملكة وشعبها، ومع هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين في مواجهة هذا العمل الآثم.
رابعاً: على الأسر أن تقوم قومة صادقة لحماية الوطن والأنفس بتعليم الأبناء ورعايتهم والدور نفسه على المدارس والجامعات.
خامساً: ندعو العلماء لإصدار بيانات مشتركة واضحة ومحددة تتطرق لكل القضايا التي يتكئ عليها المجرمون (وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس)، ولا عذر بعد تفجير المدينة المنورة.
سادساً: لولا تفاني رجال الأمن وتضحياتهم الكبيرة لكانت النتائج وخيمة لا سمح الله فلهم الشكر والدعاء.
وفي ختام البيان سأل بن بيه الله أن يرد جور الجائرين وظلم الظالمين وعداوة المعتدين عن البلاد المقدسة التي حماها الله تعالى، وتوعد من يريد بها سوءاً أن يذوب كما يذوب الملح في الماء
