المعارضة: التفجير تم عن بعد ومنفذه في أمان

مقتل وزير الدفاع وصهر الأسد ووزير الداخلية في تفجير دمشق

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

  أعلن التلفزيون الرسمي السوري عن مقتل عدد من قادة أركان النظام، اليوم "الأربعاء"، في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق  وتزامن مع انعقاد اجتماع لوزراء ولقادة الأجهزة الأمنية. 

وقال: إن التفجير الذي استهدف مبنى للأمن القومي أثناء انعقاد اجتماع لوزراء وقادة أجهزة أمنية أدى إلى مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد، اللواء آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار.

كما ذكر التلفزيون السوري مقتل حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق بالمخابرات العامة، وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا.

وبحسب وكالة "رويترز" فإن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون إلى مستشفى الشامي، وإن الحرس الجمهوري السوري يضرب طوقا حول المنطقة.

من جهتها اعلنت المعارضة السورية أن التفجير تم عن بعد ولم يكن تفجيراً انتحارياً ، مؤكدة ان منفذه من الجيش الوطني الحر وانه في امان .

فيما اعتبر عبد الحليم خدام  في اول ردة فعل ان ماجرى يؤكد أن يد الثورة طويلة .

ويقول ناشطون إن الأمور خرجت عن السيطرة في الأحياء المحيطة بدمشق، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة دائرة في حي القابون والميدان مع تجدد للقصف المروحي والمدفعي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو سبعين عنصراً من قوى الجيش والأمن قتلوا خلال اليومين الماضيين في مواجهاتهم مع الجيش الحر.

واضاف أن قوات النخبة في الجيش السوري هي التي تخوض المواجهات في دمشق.

وكانت قيادة الجيش السوري الحر في الداخل أعلنت أن "معركة تحرير دمشق" قد بدأت وذلك بعدما وصلت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين المعارضين إلى قلب العاصمة مساء  يوم الأحد الماضي.


 

Email