39 ألف لاجئ سوري وأميركا تسمح للسوريين على أراضيها بالبقاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين الفارين من سوريا ارتفع إلى 39 ألفا بعد ان نزح خمسة آلاف من البلاد خلال الايام القليلة الماضية.

وشرعت الامم المتحدة، التي تتوقع استمرار زيادة اعداد اللاجئين، في خطة لجمع 84 مليون دولار من اجل مساعدة 100 الف لاجئ على مدار الاشهر الستة القادمة، الا ان المنظمة الدولية لديها خطة لاحتواء اكثر من 200 ألف لاجئ.

وقال بانوس مومتزيس منسق الامم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الامر ملح فيما يتعلق بالتمويل كي "نكون قادرين على التحرك بسرعة لتقديم المساعدات الانسانية".

واعرب مومتزيس في مقابلة مع وكالة رويترز للانباء عن احباطه "بشأن تعويض الوقت الضائع لدعم الاعداد المتضخمة من اللاجئين".

واضاف: " قررنا على مدى الاشهرالاثني عشر الماضية أن نساعد السوريين في هدوء. لكنها تحولت الى فراغ".

وقال إن نداء المساعدة الذي وجهته الامم المتحدة ليس أسوا سيناريو لكنه فقط لتلبية الاحتياجات الحالية لحوالي 100 الف شخص في المنطقة، مشيرا الى انه "بينما نسجل أشخاصا أكثر وأكثر كل يوم وبينما هناك أناس يعبرون الحدود لذا سنرى الارقام في ازدياد بالفعل".

وتقول الامم المتحدة إن على وكالة الغوث الانساني ان تعد نفسها لاعداد من اللاجئين تصل الى 205 الف شخص" في تدفق محتمل للاجئين باعداد كبيرة".

وقد ادت الحملة العنيفة التي شنتها قوات الحكومة السورية على المعارضة الى مقتل ما لايقل عن 8 آلاف شخص وفرار عشرات الالاف الذين خشوا على حياتهم من العنف المستشري في البلاد.

تسهيلات للسوريين في أمريكا

من جهة ثانية قررت وزيرة الامن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو الجمعة السماح للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة بالبقاء على أراضيها بعد انتهاء مدة تأشيراتهم لحمايتهم من الاخطار التي قد تواجههم لدى عودتهم الى سوريا التي تشهد تصاعدا في اعمال العنف.

وستصدر الوزارة الاسبوع القادم توجيهات بشأن الشروط اللازم توفرها والتسجيل للبرنامج المؤقت الذي يعطي للمستفيدين الحق في العمل ويمنع الترحيل بغض النظر عن وضع تأشيرة الدخول.

وستنضم سوريا الى السلفادور وهايتي وهندوراس ونيكاراجوا والصومال والسودان وجنوب السودان على قائمة الدول التي يمكن ان يستفيد مواطنوها من البرنامج.
 

Email