سهير القيسي: نصفي الآخر لا يقبل القسمة على 2

ت + ت - الحجم الطبيعي

برغم صراحتها الشديدة التي قد تحرج ضيوفها في بعض الأحيان، إلى أن سهير القيسي تفضل أن تبقي نصفها الآخر في الظلام، وأن لا تكشفه لأحد؛ إلا أنها أعطتنا خيارات ثلاث لتزيد في حيرتنا. الإعلامية المتمرسة تركت لنا بصيص أمل لمعرفة من هو نصفها الآخر، وعلينا أن نستخدم ذكائنا لنعرف بقية الأنصاف ودلالاتها.

#هاشتاق_ونص_الآخر: سيبقى سراً
شخص أحبه ولا أريد أن أكشف عن اسمه، ربما «نصفي الآخر» هو شخص يساعدني في حياتي المهنية والشخصية، وأكن له كل الاحترام، وربما يكون نصفي الآخر هو عبادة الله سبحانه وتعالى، وربما هو العمل، ولكن أعود لأقول إن حياتي غير قابلة للقسمة على اثنين.
 
#هاشتاق_ونص_القوي: الإعلام
الإعلام هو الذي اختارني منذ الطفولة وطلب مني المشاركة، حيث جرت استضافتي في تلفزيون العراق ضمن المتفوقين في مدارس بغداد، وتلك التجارب كانت مهمة لي كي أعرف أن هذا المجال هو حماسي الحقيقي. كما أنني لا أنكر أبداً فضل شكلي وحضوري أمام الكاميرا في اختياري لأكون مذيعة في قناة العربية، إلا أن هذا كان جزءاً من كل.

#هاشتاق_ونص_الضعيف: الصراحة

أنا صريحة، ولا أستطيع أن أضبط انفعالاتي عن قول الصراحة؛ فهي على رأس لساني وهناك الكثير ممن ينزعجون من صراحتي هذه، وهذا الأمر يجعل قلبي نظيفاً لا يحمل كرهاً لأحد أو يتمنى شراً لمن أساء إلي.

#هاشتاق_ونص_المهني: الكتاب
حبي للكتاب قديم وأزلي؛ فهو جليسي وصديقي المهني الأول، ففي الدين يمكن أن أقرأ للشيخ الغزالي، ثم تعرفت إلى أعمال دونالد ترومب،  وفي مرحلة ما احتجت إلى كتب من نوع آخر مثل كتب ستيفن كوفي وتوني روبينز عن النجاح في الحياة، والآن أبحث عن كتب تخص الاقتصاد.

#هاشتاق_ونص_الافتراضي: سطوة غير بديلة
على الرغم من سطوة الإعلام الافتراضي إلا أنه لا يمكن أن يشكل بديلاً للصحافة التقليدية، لكنه يمكن أن يكون معيناً جيداً لتقديم المعلومة بشكل سهل وسلس للشباب. أحرص على التواجد في المنتديات الإعلامية التي أعتبرها مهمة جداً وتسد الفراغ أو تقرب بين وجهات النظر بين الإعلاميين العرب، ومنتدى الإعلام العربي في دبي يمثل منصة بالغة الأهمية لنلتقي بكافة الإعلاميين العرب ونتعرف إلى وجهات نظرهم حول قضايا مختلفة. وقد التقيت بعدة أشخاص وأصدقاء خلال المنتدى.

#هاشتاق_ونص_دقيقة: الأنصاف
لا أحب الأنصاف في حياتي، فـ«نصف نجاح» لا يعتبر نجاحاً بالنسبة لي، كذلك «نصف سؤال» فهو لا يفي بالمعنى ولا يؤدي الغرض المطلوب منه، كذلك «نصف مقابلة» فهي لا تعطي الضيف حقه ولا المذيع أيضاً ولا نستطيع توصيل الفكرة إلى المشاهد؛ أنا لا أؤمن بالأنصاف، فإما أن آخذ الأمر بمجمله وأحيط به من كافة جوانبه أو لا، وغير ذلك أعتبره فشلاً.

#هاشتاق_ونص_الكوب: حزن خلف الكاميرا
عندما أقدم الأخبار السياسية أتأثر وأحزن كثيراً لما يحدث في بلدي وسوريا وليبيا وفلسطين، لكن خلف الكاميرا. أتمنى أن يعود العراق كسابق عهده قوياً فتياً في كل المجالات، وهذه الأمنية ليست للعراق وحده، وإنما للدول العربية كافة.

Email