عقول إماراتية تحلق في فضاء المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

"صانعو المستقبل" بهذا العنوان الذي يستشرف الرؤية المستقبلة للدولة خلال الأعوام المقبلة تعرّف قراء "البيان" يوم السبت الماضي إلى عدد من الشباب الإماراتيين الذين يعملون في صخب ليطلقوا أقماراً صناعية يدخلون بها عالم الفضاء من بابه الواسع.

فقد أطلقت الإمارات قمرين صناعيين إلى الفضاء هما "دبي سات1" و"دبي سات 2"، لكن لايزال في جعبتها المزيد. "خليفة سات" قادم، وقبله هناك "نايف1". ليس الجديد هو الأقمار الصناعية الجديدة، إنما اللافت هو تطور صناعة الأقمار الصناعية والتي صارت إماراتية 100%.

"نايف 1" يصنع في مخابر مركز محمد بن راشد للفضاء، وسيصل إلى مداره مع الربع الأول من العام 2016، وكذلك "خليفة سات" الذي يشرف عليه مجموعة من المهندسين الإماراتيين الذين عملوا وأسهموا في "دبي سات 1" و"دبي سات 2"، وصولاً إلى "خليفة سات" الذي سيكون صنيعة أياديهم بالكامل.

هذا دون التطرق إلى مهمة المريخ التي من المقرر أن تصل وجهتها إلى الكوكب الأحمر مع احتفالات الدولة بالعيد الخمسين.

للاطلاع على كل هذه القصص وما خلف كواليسها، ولتعرفوا المزيد حول مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي يدعم الابتكارات العلمية والتقدم التقني، وأقمار دبي الصناعية ومهمة مركبة "مسبار الأمل"، تفاعلوا مع الحلقة السادسة من الـ#الفريق_ألفا "صانعو المستقبل".


 

Email