صنّاع الأمل.. رغم الألم تولد الحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضاءوا شموع الأمل، رسموا على الوجوه الفرح، زرعوا بذور التفاؤل، غيروا حياة الآخرين؛ فكانت رحلتهم، بسمة أمل من رحم الألم. إنهم صنّاع الأمل العرب الذين يسطرون قصصاً ملهمة لحياة أفضل.

جذبت المبادرة التي أطلقت الشهر الماضي أكثر من 50 ألف قصة أمل من أفراد ومجموعات لديهم مشاريع، يسعون من خلالها إلى مساعدة الناس وتحسين نوعية حياتهم، من بين هؤلاء يستعرض "البيان TV" عدداً من مشاركات شباب وشابات عرب، ليس بضرورة أنهم هم الأفضل من بين المشاركات، وإنما اخترناهم كنماذج مشرفة لمشاريع مجتمعية طموحة.

تقول عائشة الشامسي، مديرة «مركز رأس الخيمة للتوحد» الذي تأسس في 2006 ويعالج 20 طفلاً من المصابين بالتوحد: "أن تمدَّ حبل نجاة لمريض فتخفِّف من معاناته أسمى آيات العطاء" فيما استطاعت نسرين صالح، مديرة «أكاديمية نسرين كرافت لتنمية القيم والمهارات» أن تحول هوايتها في تصميم الأزياء إلى مناهج أكاديمية متكاملة تستفيد منها النسوة، واستطاعت 4500 سيدة إلى الآن في الأكاديمية.

أما سامي السيوري، مؤسس منصة «تمكين» فيؤكد أن المبادرة تستثمر في طاقات شباب سوريا وتمد يد العون لمناطق النزاع، مشيراً إلى أن هناك 10 آلاف مستفيد من دورات «تمكين» حتى الآن.

هشام منظور، مخترع أول سيارة عربية هجينة من النفايات، نموذج للشباب العربي الواعد فقد "نجح في تحدي صناعة سيارة 100% عربية بإمكانيات محدودة. أما لمياء الدرمكي، رئيسة مجموعة "لمسة أمل" فكان طموحها في مساعدة الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة وقد حقق حلمها بتأسيس المجموعة التي حققت إلى الآن 60 أمنية للأطفال.

Email