طرق تدريسية غريبة في "أكاديمية دبي للمستقبل"

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مدينة المستقبل دبي سيدهشك ماذا يدرس الطلاب في صفوفهم. ليست كتباً عادية أو نظريات مكررة، بل تطبيقات عن الخلايا الجذعية والمواصلات الطائرة والأبنية المطبوعة بتقنيات ثلاثية الإبداع.

أكاديمية دبي للمستقبل، أحد مشاريع مؤسسة دبي للمستقبل، توفر فرصاً تعليمية وتدريبية بأساليب مبتكرة تجمع ما بين استشراف وتصميم المستقبل من خلال مشاريع تفاعلية، حيث تقدم برامج تعليمية بأساليب مبتكرة لتجهيز طالب الغد بقدرات استثنائية، بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عالمية عريقة مثل جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وتدعم الأكاديمية المنتسبين لها بأدوات استشراق المستقبل، وتوفر فرصاً تعليمية في أبرز القطاعات الحيوية، أهمها قطاع الإنشاءات والنقل والصحة والاتصالات.

ففي قطاع الاتصالات، يتم حالياً بحث إمكانية استخدام الطاقة لتوفير اتصال أسرع وأكثر فعالية بشبكة الإنترنت على المستوى العالمي. وتعد هذه التقنية الخيار الأرخص والأسرع انتشاراً مقارنة بخطوط الإنترنت عبر الألياف الضوئية، لذا تقوم الأكاديمية بعرض رؤى مكثفة حول تنفيذ تطبيقات حقيقية في القطاعات المستهدفة، حيث تتم الإجابة على العديد من التساؤلات المرتبطة بتصور مستقبل شركات الاتصالات، وكيفية التكيف مع الطلب الكبير على الاتصال بالإنترنت.

وفي قطاع الإنشاءات، فتطرح الأكاديمية مساقات تعزز قدرات الكوادر والقيادات الحكومية ليسهموا بشكل استباقي وفعال في تحقيق البنية التحية والبيئة الوطنية المستدامة.

أما قطاع النقل فتعمل الأكاديمية على تجهيز القيادات لدراسة كيفية إدارة تأثير تقنيات القيادة الذاتية بحلول عام 2030 على تطور هذا القطاع.

أما قطاع الصحة فمن المعروف أن موت خلايا الشعر في الأذن يتسبب في حدوث 90% من حالات فقد السمع، ونجحت الأبحاث من إيجاد طرق جديدة لزيادة عدد خلايا إنتاج الشعر بواسطة الخلايا الجذعية، وتعمل الأكاديمية على تقديم رؤى معرفية جديدة حول علوم الأحياء الصناعية والوراثية والتكنولوجيا الحيوية التي من خلالها يستطيع المنتسب من تحليل التوجهات والتعرف إلى الأنماط ودمج أدوات التصميم لتطوير تجارب المستقبل.

تعرض "البيان" تلك القطاعات عبر تقنية الـ"فيديو غرافيك" مستعرضة أبرز ما تقوم به أكاديمية دبي للمستقبل في أكثر قطاعات الحياة حيوية.

Email