محطات بارزة في تاريخ العلاقات الإماراتية الهندية.. والمستقبل واعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

العلاقات التي تربط الإمارات والهند، ليست وليدة اللحظة، وإنما تعود إلى آلاف السنين، وتوطدت تلك العلاقة عبر المصالح المشتركة والتعاون الاستراتيجي بينهما. ويعود تاريخ العلاقات الهندية مع دول الخليج العربي إلى قديم الأزل، فقد كانت تجارة اللؤلؤ والأسماك قائمة بين المنطقتين منذ عام 3000 قبل الميلاد. وكان البحارة العرب والهنود يقطعون البحار بسفنهم جيئة وذهاباً لتأسيس نقاط ارتباط تجارية مع بعضهم بعضاً.

وكان للشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، دور كبير في توطيد العلاقات بين البلدين، حيث فتحت زيارته التاريخية للهند في العام 1975 باب التعاون المشترك على مصراعيه، وكانت منطلقاً لما شهدته العلاقات من تقدم ملحوظ في السنوات الماضية.

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته للهند في العام 2016، أن "دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة دائماً على تعزيز علاقاتها القوية مع جمهورية الهند، خصوصاً في ظل الفرص الكبيرة للتعاون بين البلدين والتغيرات والتحوّلات الإقليمية والدولية المتسارعة، التي تحتاج من بلدينا إلى مزيد من التنسيق والتفاهم، لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التحوّلات، واستثمار الفرص التي توفرها".

وينتظر هذه العلاقات الراسخة بين الإمارات والهند المزيد من الفرص مستقبلاً في ظل استقطاب الإمارات أعداداً كبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين الهنود من مختلف القطاعات الذين أسسوا أنشطة اقتصادية مختلفة في الدولة.

وترسيخاً لهذه العلاقات الفريدة، يشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، جمهورية الهند الصديقة احتفالاتها بيوم الجمهورية الـ 67 كضيف رئيس بهذه المناسبة.

"البيان" تعرض أبرز المحطات في تاريخ العلاقات الإماراتية الهندية، والزيارات الرسمية التي رسخت على مر العقود الماضية التعاون المشترك بين البلدين الكبيرين.

Email
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Happiness Meter Icon