إبراهيم توتونجي

إبراهيم توتونجي

إبراهيم توتونجي

صحفي وكاتب من لبنان. بدأ حياته المهنية في العام 2001، كاتبا في صحيفة "السفير" في بيروت، وصحف أخرى، قبل أن ينتقل الى المملكة العربية السعودية، حيث رأس تحرير مجلة "سبان" الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي.

في العام 2004 انتقل إلى دولة الإمارات حيث أطلق وأدار تحرير مجلة "التسويق العربي"، قبل أن ينتقل لصحيفة "البيان" محررا أولا في القسم الاقتصادي.

بدءا من العام 2006 عمل في صحيفة الحياة اللندنية مراسلا من دبي، لمدة عامين، قبل أن يعود إلى "البيان" حيث أدار القسم الاقتصادي.

يدير قسم الفنون والمنوعات( 5 الحواس) في "البيان" بدءا من اغسطس 2009.

حائز على اجازة جامعية في الصحافة المكتوبة من الجامعة اللبنانية

حائز على جائزة افضل صحافي شاب العام 2004 في مهرجان وسائل الاعلام العربية في بيروت.

كاتب مقالة يومية باسم "الحاسة السادسة" تعنى بشؤون الثقافة والفن والتاريخ والمجتمع.

 

أرشيف الكاتب

  • حين التقيت بابنتي المخرج الراحل الكبير هنري بركات، رندا وجيهان، في تلك القاعة التي خصصت لمعرض احتفائي بابداعات صاحب "دعاء الكروان" و"افواه وارانب"، على هامش "القاهرة السينمائي
  • على مدى أكثر من نصف قرن حفرت فاتن حمامة في ذاكرة الأجيال مشاهد لا تنسى في أفلامها، من بينها 5 مشاهد من الأقوى !
  • ذات يوم التقى الثائر الكوبي تشي غيفارا بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة. كانت فاتن قد انتهت من تمثيل دورها في رائعة هنري بركات «الحرام»، حيث جسدت دور الفلاحة التي تقع في «فخ الخطيئة»، مغلوب على أمرها، فتذبح مرتين: مرة في رضوخها الذي لا حيلة لها فيه ومرة في عقاب المحيط لها، الأقسى من فعل الاغتصاب ذاته.
  • قال النجم العالمي ليام نيسون أنه لا يستبعد فكرة تصوير جزء رابع من سلسلة أفلام الأكشن "تيكن" في دبي. وذكر في حوار مصوّر أجراه الزميل ابراهيم توتونجي ، يعرض على "البيان تي في" قريبا، على هامش زيارته للمدينة لترويج الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة:" هذه فكرة قد تكون جذابة للغاية، لما لا؟".
  • اشتريت ذات يوم صورة بالحجم الكبير للممثل الرائع جاك نيكلسون، هي عبارة عن ملصق فيلمه الشهير "ذا شاينغ"، الذي أخرجه نهاية سبعينيات القرن الماضي .
  • أقرأ في «نساء البساتين» للتونسي حبيب السالمي، وقد طبعت للمرة الأولى في بيروت عن دار الآداب، قبل شهور قليلة من الثورة التونسية، الأمر الذي فتح أبواب التأويل حول «الحس التنبؤي» للكاتب، و«استشراف المستقبل» وغيرهما من المصطلحات، التي استخدمت
  • ورأيت فيما يرى النائم أن طائر الرخ العملاق، انقض عليه، وحمله من كتفيه، وحلّق به عاليا، ثم سأله: «كم طفلا قتلت؟» فقال فزعاً:
  • ما بعد المجزرة 28 مايو 2012
    بعد أن تدثروا بقماش أبيض قليل، إذ إن أجسادهم الضئيلة لا تحتاج إلى أكفان كثيرة، وبعد أن أودعوا التراب، الذي لم تمض حياتهم بعيداً عنه طويلاً،
  • هذا الحمام الزاجل يحلق نحو الميناء. يقطع آلاف الأميال، يخترق السحب، شهبا تتوق إلى التكسّر على حواف الألفة والمكان الأوّل.
  • ويحكى أنّ فراشات سحرية تخرج عند الفجر من شرانق الحرير، تلك، المثبتة على مستديرة «المركز التجاري» في دبي (هل شاهدتموها مؤخراً؟). وكانت قد شاعت عنها الأخبار، وعبرت الأمصار، وجاوزت القفار، ولم تخلّ صفحة على «فيسبوك» من دون أن يتم التطرق لها،
  • يا حضرة الضابط، لا تطلق رصاصك على المواطنين، فتحت رصاص كهذا يقبع جنّي رجيم، يخرج من قمقمه ويحرق البلاد. ألا تعرف التاريخ؟
  • حسنا، ستزوّد الولايات المتحدة الأميركية دولة «إسرائيل» بسبعين مليون دولار من أجل دعم نظام «قبتها الحديدية» الذي لا يصدق طفل
  • ما إن تناقلت وسائل الاتصال نبأ موت المطربة وردة، مغلفاً بالحزن والصدمة لرحيل مفاجئ، حتى خرجت تصريحات "الستيتس" على "فيسبوك" تسأل: كيف تموت وردة وتبقى صباح؟
  • لا عزاء للسيدات 10 مايو 2012
    كان صوت الناشطة الحقوقية المصرية الدكتورة عزة كامل يردد باستهجان ممازح «والمرأة؟.. المرأة.. المرأة..»، فيما الكاميرا مسلطة على مذيع برنامج «شعب ورئيس» على «بي بي سي عربية»، والذي كان بدوره يبتسم معتذراً عن «ضيق الوقت» ومردداً العبارات الختامية التي تشكر الضيف والحضور والمشاهدين مع التذكير على أن «كلمة الفصل ستكون في صناديق الاقتراع».
  • »كتاب حياتي«! 09 مايو 2012
    في صدارة الرفوف، تتركز صورهم ناصعة، ضاحكة، على الأغلفة تنادينا لكي نتوغل في «قصة حياتهم».
  • خارطة لقلبك 07 مايو 2012
    ارسم خارطة لقلبك. امسح خلجان الهوى وهضاب الأمل وأودية القلق.
  • أقرأ في رواية الكاتب الألماني uwe timim، «مثلا أخي»، المترجمة عن «دار ميريت» بلغة هبة شريف.
  • لماذا نعود؟ 01 مايو 2012
    لماذا نعود؟ لماذا هذا الأسى الشفيف الذي كلون الشفق يبهرنا ويخنقنا؟ العودة سراب نكشف زيفه، ووهم نذلله فنرتاح. كل هذا الحنين، فيض مهجور.
  • كان يدخن السيجارة بهدوء ويجمّد عينيه في نقطة بعيدة في الأفق. لم تكن أي إشارة على وجهه توحي بحالة الانتشاء،
  • صديقنا لا يغيب عنا، ولا يتركنا للعتمة، وهو منذ عقود مصرّ على أن ينير شموعه على حفات مآسينا. روبرت فيسك، صحافي الـ«اندبندنت» والانتصار للناس..
  • هؤلاء المتضامنون الذين جاءوا من أوروبا، ليحملوا أعلام فلسطين في مطار "تل أبيب"، الأسبوع الماضي، ويعلنوا أمام عدسات الكاميرا أنهم في "أرض فلسطين"، وأنهم يرحبون بالجميع كي يحذوا حذوهم، وأن ما بني على مجازر واغتصاب واحتلال،
  • قلب الخس 19 أبريل 2012
    قلب الخس أصفر؟ لوهلة تستغرب الأمر، ثم تهدأ: ربما، لم الدهشة، طالما أنك لا تفقه في الخضار، وتحضيرك سلطة التونة لم يكن إلا مشهداً من تلك الفورات التي تستبد بك.
  • «شجرة المرّ» 18 أبريل 2012
    أكمل ما بدأته أمس ومحوره سؤال ما برح يؤرقني: ماذا نعرف عن الصين؟ ماذا يعرفون عنا؟ ولا أعرف تاريخ «شوجو كوا»، ولا أفقه الصينية لكي أبحث في مراجع أهل الصين ومخطوطاتهم، لكنني قرأت أن هذا الرجل الذي عاش في أواخر القرن الثالث عشر، اهتم بأن ينقل حكايات البحارة العرب،
  • سرى الشمس 17 أبريل 2012
    ليت بوسع أحدنا أن يمتلك تلك العصا السحرية التي تمكّنه من تحديد لحظة زمنية في التاريخ، وتحويرها. ولو تمكنت منها لاستخدمتها مباشرة ضد المستعمر الأوروبي الذي ما فتئ طوال خمسة قرون وأكثر يمعن في برنا وبحرنا وفكرنا وأحلامنا تدميرا وإيذاء واستلابا وتجهيلا ونهبا.
  • الأكف المفتوحة 16 أبريل 2012
    ثمة مشهد مؤثر في فيلم مصري هو "الباب المفتوح" لهنري بركات (1963). المشهد الأخير، حيث البطلة، فاتن حمامة، تركض على رصيف القطار، مصممة على مغادرة خوفها إلى الأبد. الخوف من سلطة الأب والمجتمع والتقاليد التي تجبر المرأة، في كثير من الأحيان، على الارتماء في أفخاخ لا تجلب لها إلا التعاسة طوال حياتها.
  • «أحياناً يضع القدر رجلين في مكان ضيّق، معاً، لكي يمزّق أحدهما الآخر»، هذه عبارة الممثل بن افليك، في فيلم(changing lanes 2002 )
  • ثرثرة فوق الثورة 11 أبريل 2012
    - «لا يمتعك هذا التكرار؟ إنهم يفعلون الشيء ذاته كل يوم يا رجل؟ يخرجون، يصيحون، يرفعون قبضاتهم وصور شهدائهم، يقصفون، يقتلون، يتحولون إلى رقم عابر في أسفل شاشة الأخبار.. تكرار!». - «أجده ممتعاً، بمعنى عدم توقفه. أنا أختنق حين أفكر بأن شيئاً اعتدت على حدوثه سيتوقف تماماً عن الحدوث، أو هو لن يحدث مرة أخرى..».
  • "كان بلوتو، وهذا هو اسم القط، حيواني المدلل وأنيسي المفضل، أطعمه بنفسي، ويلازمني حيث تحركت في البيت.
  • أقرأ في كتاب وزير الثقافة المصري الدكتور شاكر عبد الحميد، المعنون بـ"الغرابة.. المفهوم وتجلياته في الأدب"،
  • من المؤكد أن الفيلسوف الفرنسي جون فرانسوا ليوتار، لم يفكر، وهو يحارب طيلة خمسة عشر عاماً، مع الشعب الجزائري، لكي ينال حقوقه
  • تحيّرني فعلاً بعض الكتابات الشعرية التي يطلق عليها كاتبوها «شعراً حديثاً» وينشرونها، في كتيبات صغيرة الحجم، تشبه بمقاساتها
  • قبل سنوات، حضرت، بالصدفة، مناسبة احتفالية اقتصادية، فإذا بالمغنية أليسا إحدى «نكهات» الحفل.
  • يحق لفضل شاكر أن يصبح ما يشاء: شيخاً سلفياً، مظلياً، نحاتاً أو صانع أقفال. الرجل يريد أن يهجر مهنة الغناء "التجاري"
  • بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «المنتخب» لولاية جديدة، يؤكد على نزاهتها، فيما يعتقد معارضوه أنها انتخابات على طريقة أنظمة الطغاة العرب..
  • إنها اللحظة التي تنسحب فيها من استلقائك، أو انكبابك، أو شخوصك، لتعود فيها إلى عالمك الواقعي، فيلتبس عليك الأمر، وتظن أنك تائه،
  • تخيّل أنك في الخليل.. اليوم.. هناك، حيث "الكرافانات" الأربعة التي صفوها وسط المدينة قبل عقود، وفيها أربع أسر، أصبحت مستوطنة كاملة،
  • يخزنون الدماء تحت أسفلت مفتوح. خوابيهم مكشوفة على الهواء المحروق وريش العصافير المشتعل. يدفنون الخوف ويعلون من شأن العزيمة والعناد: وإن أفنيتنا، فما همنا، في خوابينا سحر الأيام المقبلة، ومنها تنبت الحقيقة في كل أرض وكل سماء: كأنك قاتلنا، لكننا من قتلك!
  • ليس مذيعو الأخبار أصناماً، أو «ربوات» تلقنها كلاماً تقوله من دون إحساس وتفاعل.
  • كتبت أمس أن أصغر جاهل في عالمنا العربي بوسعه أن يغلب اكبر عالم. وفي معرض دفاعي عن سلمى الجيوسي..
  • عجيب جدا أمر المثقفين العرب، تظنهم في مقدمة القاطرة، فإذا بجلهم في عربة خلفية يشعل فحما
  • الأنباء الواردة عن وزارة الداخلية المصرية بنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك من مركزه الطبي، المدجج بالحراسة وفواتير النقاهة الباهظة، إلى السجن.
  • على كتب الإعلام في الجامعات أن تنطق بالحقيقة. أن تشرح للطلاب أن الإعلام بوسعه أن يكون رسالة.. إنما قاتلة، في كثير من الأحيان. أن الإعلام الحكومي ليس وحده الموجه، فعناوين كثيرة تتموه وتتلون، وتدعي الدفاع عن قضايا الإنسان، ووقوفها في وجه
  • رماد رمادي 01 فبراير 2012
    ستفكر أن المناديل الورقية البيضاء المعلوكة والمنسية على الطاولات وفي الزوايا، هي مشهد لا يقدم عليه إلا كبار السن، وتتساءل: ما العلاقة بين الشيخوخة والمناديل المبعثرة؟ هل، حين ترتخي قبضاتنا ويعلوها التجعيد، وتنشف الخلايا، وتتورم الأوردة،
  • بالإذن من الفنانة القديرة نادية الجندي، فإنني ضحكت كثيراً لمقولة مسؤول سوري
  • لم يكن ينقصه في تلك الليلة غير فيلم محمد خان "موعد على العشاء" (1982)، كي تكتمل حفلة "الهشاشة" التي أقامها لقلبه.
  • في مثل هذه الأيام من السنة الماضية، أو بعدها بقليل، كنت في برلين، أحمل كاميرا الفيديو،
  • ثلج إدلب 25 يناير 2012
    صباح السبت الماضي، استفاق أهالي مدينة إدلب السورية على الثلج يغطي سطوحهم وطرقاتهم، بعد ليلة دامية تعرّفوا فيها على أبنائهم مخزنين في ثلاجات "المشفى الوطني"، على شكل أشلاء لجثث تم تفجيرها..
  • مرّ عام. ما السنة في عمر البلاد وأهلها؟ في سيرة الأزقة الرطبة، وعتبات البيوت المجبولة بالآه والدمع، وحكايات الفقراء.
  • طائر كالذي تقتنيه. طائع، طيّع ومطواع. تخبره أن القفص جنّة فيزغرد، وأنه أجمل الطيور فيتغاوى. تصنع له من كذب الكلام ودهاء الفكر وترهل القلب مرآته البائسة،
  • جرس «أبو العبد» 17 يناير 2012
    حين تزور لبنان، تعود محملاً بالكثير من علب الحلويات المعدة للسفر، وبعض الإصدارات الأولى لدور نشر، وأخبار عن الاقتتال السياسي والطائفي، و"أساطير" حياة الليل،
  • الهواء يريد أن يتنفس. حين يهب، يندفع إلى الزجاج، يعود مرتدا، إلى نفسه، تعرف أنه يفعل ذلك لأنه يريد أن يتنفس. شيء منه يتسرب إلى الداخل.
  • جاري.. سرب حمام! 12 يناير 2012
    لا يفارق الحمام نافذة مطبخي. يهدل في الصباح، يرمي بظلاله في وهج بعد الظهيرة، خيالات على الزجاج، ويهمهم في الليل،
  • سفراً موفقاً 10 يناير 2012
    أحب «فلاي دبي». ليس لأن بي هوى لألوان الأزرق والبرتقالي والأبيض، وهي الألوان التي تكوّن مجتمعة الهوية البصرية لعلامتها التجارية،
  • اليوم عاد صديقي 08 يناير 2012
    «صباح الحرية، وأخيراً خرجت من تلك المقبرة الجماعية، عدت إليكم كما كنت، أحمل أحلام الحرية، بوطن دون طغاة. اشتقت كثيراً، دمت بخير».
  • «هذا، وقد أفاد التلفزيون الرسمي أن أجساماً معدنية ضخمة يشتبه بأن تكون محملة بكائنات فضائية معادية قد هبطت صباح اليوم على
  • عتمة في سقف القلب 25 ديسمبر 2011
    أكتب من لبنان. في سقف الغرفة عتمة شتاء. الحكايات ليست ساطعة، رغم أن البلد مشغول بالأعياد. منذ زمن طويل،
  • لا عزاء للعراقيين! 22 ديسمبر 2011
    لا أسماء للشهداء في العراق، لا نصب تذكارية، لا متاحف، لا حملات إعلانية، ولا حتى تصريحات من باب الحياء
  • أخبرونا عن مصراتة 20 ديسمبر 2011
    أفكر بمصراتة. بلعبة الإعلام المدهشة. تلك المدينة التي لم نكن تعرف عنها شيئاً، ولم يكن يخطر ببالنا أنها موجودة على خارطة ما،
  • وإن انتصروا؟ 19 ديسمبر 2011
    هل سيأتي زمن تروى فيه الحكاية، كما هي، »طمّني الله يخليك«، أشعر برعب كبير، لو رويت الحكاية، سيصيب العار سلالتي إلى فناء الكون!
  • احكي لـ «ستو زاد» 18 ديسمبر 2011
    ستنقر على «يوتيوب» اسم المطربة شهرزاد، لتصادفك صورة صبية بهيّة، لعلّها أخذت في أستوديو في يوم من أيام عقد الأربعينيات في القرن الماضي. ولعلّ المصوّر،
  • يحتاج «مهرجان دبي السينمائي» أن يستثمر الجهد الكبير المبذول فيه بشكل أفضل.
  • "حمص" نجمة السينما 13 ديسمبر 2011
    الثانية عشرة منتصف الليل، وحيد في قاعة "مكتبة السينما". أكثر من عشر ساعات من المشاهدة توصلك إلى باب "التوهان" الجميل، وتتركك هناك. لا يعود من المهم أن تعرف أصل الحكاية
  • في وجه الربيع، من السهل أن تثبّت منصّة خطابك وتعلن أن "لا تستمتعوا، فموسم الذبول آت، وهذا الرحيق ليس سوى هواء أصفر فاسد،
  • في عتمة الصالة أغمض عينيّ وافتحهما فتتبدى لي أشعة خفيّة وإشارات. ألعب مع «شبكيّة» عينيّ، أغرق فيهما، أقفز، أشكّل الرموز،
  • لمن تقرعين الأجراس يا مضيئة كما وهج الشمس في صباح صنيني شتوي؟ لمن ينساب صوتك، لأي ذاكرة، لأي حلم وأي حنين؟ تصدحين غدا،
  • نيرون يشعل لبنان 07 ديسمبر 2011
    أكره أن يكون لبنان «حديقة» خلفية، تدفن فيها الرؤوس والنفايات السامة، وتقطّع أشجارها حطبا لتدفئة الجلادين ومشارحهم الباردة.
  • الرئيس قرر أن يعفو عنك، وعن كل «الحماقات» التي ارتكبتها، فهل تجثو له على ركبتيك، وتتهدج بصوت مجلجل: شكرا لك سيّدي؟
  • وجد كثر من القراء في مقالتي أمس، بعض القسوة. وهي لم تكن على شاكلة مقالة، بل مقتطفات من وثائقي بعنوان "الموت تحت سياط التعذيب"،
  • "كان المحقق يفتح القرآن ويقف فوقه، ويسألني عن معلومات. يقول: إن لم تصرّح سأبقى جاثماً فوق هذا الكتاب الذي تؤمن به".. "حين كنّا نصوم، إضراباً عن الطعام، محتجين على إهانة الإسلام،
  • هل لديك مسحوق غسيل «بشرى»، لإزالة الألوان؟ يزيل البقع، يا أخ، لا الألوان؟ «دخيلك على هالصبح، جايي تمزح»؟ احترم نفسك
  • في نيويورك يهدد متعاطف مع القاعدة بتفجيرات جديدة، فتعلن البلدية حالة التأهب القصوى،
  • تأملات «ميثاقية» 16 نوفمبر 2011
    في تلك القرية النائية، التي تنام على «زقزقة» الرصاص وتصحو على «صياح» المدفعية، لا يهمّ الأم التي استعارت من جارتها منديلا
  • يقف الرئيس الأميركي باراك أوباما على متن الباخرة، حاملة الطائرات، المسماة "كارل فينسون"، مذكرا بالتاريخ المؤثر لهذه المركبة
  • كلنا يتذكر ذلك الرجل الأسود، الذي وقف في الأمم المتحدة يخوض تجربة درامية مؤثرة، عن أسلحة فتاكة في يد الإرهابيين سوف تدمّر أيامنا وأحلامنا وبيوتنا. كان ذلك "كولن باول"، في صباح بارد من يناير العام 2003،
  • هناك سحر خاص للمكتبة يجعلها مسرحاً لأحداث روايات وقصص وأفلام كثيرة. الرفوف، بكتبها التي تختزن حيوات وأفكاراً وتاريخاً شخصياً.
  • المدينة تصحو. كما في الكتب السحرية، بعد الطوفان، لا تزقزق العصافير، فالأشجار احترقت، كما الشطآن باتت مدارجَ للرماد المحروق،
  • .. «وبطبيعة الحال»، فإن أميركا وكندا وألمانيا لا يمكن لها أن تحلّق خارج السرب الإسرائيلي. فالسرب هو عمقها وجوهرها وفكرها،
  • «بولينغ» في كابول 01 نوفمبر 2011
    صورة. من وهم أو خديعة. «كادر» موجّه إلى أحجية خبيثة.. وتنقلب الدنيا، يتشرد بشر، يموت أطفال، تنتهك نساء، تتصدع أوطان، على مرأى ومسمع وتشجيع الإنسان الهمجي..
  • خطّاف لقلب الوقت 31 أكتوبر 2011
    لديّ بنطال "جينز" قديم، عمره سبع سنوات، ما زلت أرتديه بين الحين والآخر، فأنا لم أزدد طولاً منذ عشر سنوات. لديّ قاموس رثاء لفلسطين،
  • على قيد الأرق 27 أكتوبر 2011
    قليل من النعاس أشتهي. شيء من ظل الحلم أو طرف الكابوس، حتى كل الأفكار معلقة في سقف السرير، كحبال تشنق الطمأنينة وتقيّد هنيهة من السلام،
  • تحتاج ليبيا إلى ذاكرتها. القمع جزء من الذاكرة. الطاغوت وإجرام القذافي. لا يمكن التخلي عن ذلك كله برصاصة تدق جمجمة الرأس.
  • ".. وقد ظهر القذافي في بعض الصور جريحاً، لكنه حي يجر إلى آلية من قبل حشد هائج. وقد بدا نصف وجهه مغطى بالدماء، يحيط به رجال
  • خذوني أسيراً! 20 أكتوبر 2011
    أتمنى أن يقوم أحد بأسري. فأنا لا أجد فعلا الكلمات التي تعبّر عن هذه الحالة، طالما أنا حرّ طليق. بوسعي أن أتخيّل قليلا، أو كثيرا. أتحدث عن أسير فلسطيني.
  • تضحكني جداً المقالات التي استشف جهل كاتبها من «الرشفة» الأولى. تشعرني بشفقة تجاه من استهان بمسؤولية الكلمة.
  • نبض العسلي 16 أكتوبر 2011
    إذا حدث وقابلت يوماً محمد العسلي، فاحترس من قوة نبضه. المخرج المغربي، صاحب "فوق الدار البيضاء الملائكة لا تحلق"،
  • سماحة المفتي غاضب، مكلوم لموت ابنه "شهيداً" على يد القوات الإرهابية. الموت قضاء الله وقدره. المفتي كان صابرا.
  • كيف تقاطع صينياً ؟ 06 أكتوبر 2011
    صعب جداً أن تقاطع البضائع الصينية. أود فعلا أن أقوم بذلك، تضامنا مع الأصدقاء، وتعبيرا عن غضبي من موقف الصين الداعم لموقف الروس،
  • حكاية تمثال 05 أكتوبر 2011
    التمثال في المدرسة، في الشارع، في البيت. التمثال في النظر، في الفكر، في الصوت. الوقت تمثال، والأمل تمثال،
  • مدهشة هي الخيبة التي يستمر هذا الرجل في زرعها في أنحاء العالم يوما بعد آخر، أوباما، الذي شهر سيفه قبل سنتين ونصف من أجل ...
  • لو أنّ دبي نجمة سينمائية من اللواتي يتعرضن ليل نهار لأقلام «الثرثرة» واختلاق القصص في الصحافة، لردت على المقالات المسمومة:
  • «يا علمي، يا علمي، يا علم العرب أشرق واخفق.. في الأفق الأزرق يا علم. هذا مطلع نشيد. واحد من مئات الأهازيج والأغاني
  • تعويذة لطرد الشبح 28 سبتمبر 2011
    في كل رواية جديدة، يفتح ربيع جابر بوابات على عوالم زائلة.. باقية. يغوص في تاريخ بعيد، أو قريب، ويعيد ترتيب المكان والزمان، بدقة مؤرخ وحماسة صحفي.
  • «ذهبت مثلما أتيت ملعون المساء والنهار..أيامك الطوال عار.. وعهدك القصير عار.. أكبر منك نملة.. أشهر منك ريشة على جدار.. ياأمسنا الذبيح.. يا فأرنا القبيح.. ياقاتل الأطفال يامهدم الحياة والديار».
  • « آه .. زينب» 26 سبتمبر 2011
    .. وزينب تعود إلى أمها بلا رأس.. نسيت. كانت تتفرج على رقص الفراشات في "الحلبة" السحرية، التي يحتفى فيها بمن تألّم، كثيرا،
  • «قزحة» فلسطينية 25 سبتمبر 2011
    للأسود رائحة كما حلوى القزحة الفلسطينية. كما رائحة البن المحروق والمصفّى، كما رائحة الخصب في تراب مجبول بحكايات الأرض.
  • بدا السفير الإسرائيلي في القاهرة اسحق ليفانون، كالطفل الذي سرقوا لعبته، فحاول أن يكابر، ولا «يحطها واطية»، كما يقال،
  • من يريد رأس خنفر؟ 22 سبتمبر 2011
    لم تكن استقالة مدير عام قناة «الجزيرة» وضاح خنفر مفاجئة لمن تابع خلال الفترة الماضية تسريبات انتقتها وسائل إعلام من كنوز «ويكيليكس»
  • «يا صابرة يانا»! 21 سبتمبر 2011
    لجرأتها على قول كلمة الحق، فيما الخرس «موضة» جلّ الفنانين، كما صباغ الشعر وطلاء الأظافر ولون الشفاه. خرس في قلوبهم، واجم على وجوههم، يبرق في عيونهم
  • «مرحبا بكم في موقع جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان». تقودني الصدفة إلى هذا الموقع الإلكتروني. ابتسم.
  • الصوت المخنوق 19 سبتمبر 2011
    يعيش مع صوت. يداول الأيام مع صدى. يصاحبه كلما اختلى بنفسه. في الصالة، في المطبخ، في السرير، يشاهد معه التلفاز،