اختبار يكشف تعفن الدم في 4 ساعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

طوّر باحثون أمريكيون اختباراً جديداً يكشف تعفن أو تسمم الدم خلال 4 ساعات، بدلاً من أيام كما في الاختبارات الحالية، وبالتالي ينقذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص الذين يتوفون سنوياً بسبب هذا المرض اللعين.

ويؤدي مرض عدوى الدم في بعض الحالات إلى وفاة الشخص المصاب خلال يومين، لكن الاختبارات الحالية قادرة على اكتشافه خلال فترة تراوح بين يومين و15 يوماً، ما يقلل فرص شفاء المريض، إذ يتطور المرض بسرعة خلال هذه الأيام ويؤدي إلى الوفاة، لذا طور الباحثون هذا الاختبار الجديد الذي يستغرق 4 ساعات فقط لاكتشاف المرض، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقتل هذا المرض أكثر من 44 ألف بريطاني سنوياً، ما يفوق مرضى سرطان المعدة والسرطان والبروستاتا مجتمعين، مشيرةً إلى أن 150 ألف بريطاني يزورون المستشفيات كل سنة بسبب عدوى الدم القاتلة.

ويشير الباحثون في جامعة تكساس التقنية الأميركية إلى أن اختبارهم الجديد يقوم خلال الساعات الأربع بتنشيط خلايا الدم البيضاء وإنعاشها، ما يشير إلى قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى ومقاومتها، كما أنه يسمح أيضاً بإعادة الاختبار بعد إعطاء المريض الأدوية المناسبة، للتأكد من أن الجسم وجهازه المناعي بدآ يستجيبان ويعودان إلى طبيعتهما.

وأوضح الباحثون، في الورقة البحثية التي نُشرت في مجلة «ساينس ديلي» العلمية، أن الاختبار تم إجراؤه على الخلايا الجذعية، لكن من المقرر بدء التجارب السريرية مع المرضى خلال الشهر الجاري.

Email