لمراقبة سرعة ضربات القلب وحالات الإغماء

«صحة دبي» تدخل تقنية «قلبي عن بعد» العام المقبل

فهد باصليب يشرح كيفية استخدام الابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم هيئة صحة في دبي إدخال تقنية «قلبي عن بعد»، لمراقبة سرعة ضربات القلب أو الدوران أو حالات الإغماء حفاظاً على صحة المريض.

وقال الدكتور فهد باصليب استشاري ورئيس قسم القلب في مستشفى راشد إن الابتكار يضم نظامين تكنولوجيين جديدين هما حالياً في طور الابتكار ولم يطبقا سابقاً، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنجازهما وإدخالهما للخدمة خلال العام المقبل.

لاصق ذكي

وأوضح باصليب أن الابتكار الأول يعتمد على تركيب لاصق ذكي على صدر المريض الذي يعاني من اختلال في خفقان القلب، يعمل على مراقبة سرعة الدقات بشكل آن، ويزود المستخدم بجهاز يشبه الهاتف المحمول، يرتبط إلكترونياً بالطبيب المشرف على المريض، وإذا شعر المريض بأي تغير في سرعة دقات قلبه يضغط على زر موجود في منتصف الملصق الذي يرسل القراءات والبيانات التي سجلها للجهاز وبدوره يرسلها بشكل فوري إلى الطبيب المعالج، الذي يطلع على المعلومات وفي حال وجود أي ضرورة لمراجعة المريض للمستشفى يتصل الطبيب به بشكل فوري، ويمكن أن يقرأ الجهاز ضربات القلب في محيط 9 أمتار.

تعامل فوري

وبين باصليب أنه في حال كانت ضربات القلب أكثر من 180 ضربة أو أقل من 30 ضربة يقوم الجهاز الإلكتروني بإرسال البيانات للطبيب مباشرة لتدارك حالة المريض، وهذا بدوره يجعل الطبيب يتعامل بشكل فوري مع المريض خاصة إذا كان المريض يستدعي التدخل الطبي.

وذكر باصليب أن الملصق يمتاز بإمكانية استخدامه لمدة شهر كامل، إذ يشمل النظام التكنولوجي أربعة ملصقات كل واحد يستخدم لأسبوع كامل، وأهم ما يميزه أنه غير مزود بأسلاك تعيق حركة المريض، كما هو الحال في الأجهزة السابقة لمراقبة القلب والتي لا تزيد مدة استخدامها على يومين على أقصى تقدير.

شريحة ذكية

وفيما يتعلق بالنظام الثاني قال باصليب إن النظام عبارة عن شريحة ذكية يتم زراعتها تحت الجلد في الصدر في أي مركز صحي أو عيادة، وطولها لا يتجاوز 2 سنتيميتر وعرضها نصف سنتيمتر، وتتم زراعتها خلال 3 دقائق من خلال تخدير موضوعي، ويمكن استخدامها لمدة ثلاث سنوات، ويزود المريض بجهاز لقراءة البيانات وإرسالها للطبيب المعالج، وهذا النظام يختص بالمرضى الذي يصابون بنوبات اختلاف خفقان القلب على فترات طويلة.

Email