التمارين الرياضية القوية تقلل الإصابة بالمرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة علمية حديثة أن التمارين الرياضية القاسية قد تقلل من خطر سرطان الغدد الليمفاوية «الهودجكين» وهو شكل من أشكال السرطان الذي يؤثر على الغدد الليمفاوية.

وقال الباحثون: إن الأنشطة تزيد بشكل كبير من التنفس ومعدل ضربات القلب، التي بدورها تعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

دراسة

وقالت معدة الدراسة الدكتورة تيري بويل، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، إننا نعلم أن ممارسة النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الثدي، ويؤدي أيضًا إلى مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى الجسدية والعقلية.

وأوضحت بويل في بيان صحفي للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الأشخاص الذين يقومون بممارسة النشاط البدني القوي قد ينخفض لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 800 شخص، أن أولئك الذين شاركوا في الأنشطة البدنية الشديدة طوال حياتهم انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 30%، مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الأنشطة الرياضية بصورة أقل.

وأضافت بويل أن شدة كثافة النشاط البدني على وجه الخصوص، مثل الأنشطة التي تزيد من معدلات التنفس ومعدلات ضربات القلب، كانت الأكثر فاعلية في خفض خطر الإصابة بالسرطان.

Email