العيادة الذكية تناقش التطعيمات والصحة المدرسية
أكدت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي أهمية الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين ودوره الفاعل في تعزيز المناعة الصحية والوقاية من الأمراض المحتملة خلال المراحل العمرية المختلفة.
وأوضحت العيادة الذكية التي شارك بها كل من الدكتورة فاطمة العلماء رئيسة وحدة الطفولة، والدكتور حامد يحيى حسين اختصاصي أول طب الأسرة والمجتمع بقطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي أهمية ودور شعبة الصحة المدرسية التي تقدم خدماتها لـ(190) مدرسة خاصة بدبي وبما يقارب حوالي 300 ألف طالب.
واستعرضت العيادة الذكية الخدمات المتعددة التي تقدمها شعبة صحة المدارس والمؤسسات التعليمية بهيئة الصحة بدبي مثل خدمات التطعيم والتحصين، وخدمات الإسعافات الأولية، وخدمات الطوارئ والتثقيف الصحي، وخدمات التغذية، والكشف المبكر عن الأمراض، والفحوص الطبية الشاملة والدورية، وخدمات الأسنان وغيرها من الخدمات.
بحوث
كما تقوم الشعبة من خلال عيادات الصحة المدرسية بإجراء البحوث والمسوحات حول صحة الطلبة، وتنفيذ برامج التوعية حول السمنة وزيادة الوزن والغذاء الصحي والتدخين وأهمية النشاط البدني للطلبة وتعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة لتنمية قدراتهم البدنية والذهنية وتوجيههم نحو نمط الحياة الصحية.
ونوهت بمشاركة هيئة الصحة بدبي بفعاليات الأسبوع العالمي للتحصين الذي استمر خلال الفترة من 24 حتى 30 أبريل الماضي تحت شعار: «اللقاحات تحقق الغرض منها» بهدف رفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وأكدت أهمية المشاركة بهذه الحملات العالمية التي تساهم في دعم وتعزيز استراتيجية الهيئة للوقاية من الأمراض في جميع المراحل العمرية، خاصة وأن التحصين يعد أحد أنجح التدخلات الصحية التي تلعب دوراً فاعلاً في إنقاذ الحياة، ويمكنها تجنب ما يقدر بـ 2-3 ملايين حالة وفاة كل عام على المستوى العالمي ومن جميع الفئات العمرية.
