العيادة الذكية لـ«صحة دبي» تحذر من عوامل الخطورة

التبغ وقلة النشاط الرياضي من مسببات السرطان

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت العيادة الذكية بهيئة الصحة بدبي من عوامل الخطورة الرئيسية المسببة للسرطان والمتمثلة بارتفاع معدل كتلة الجسم، وتعاطي التبغ، وشرب الكحول، وقلة ممارسة النشاط الرياضي إضافة إلى العامل الوراثي.

ونوهت العيادة الذكية التي نظمتها هيئة الصحة بدبي بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وشارك بها الدكتورة دينا حمزة أخصائي أول علاج الأورام السرطانية للكبار بمستشفى دبي إلى أن تعاطي التبغ يعد من أهم عوامل الخطورة المرتبطة بالوفيات الناتجة عن السرطان.

وقالت إن أكثر أنواع السرطان التي تصيب الرجال وهي سرطان الرئة، والبروستات، والقولون والمعدة وسرطان الكبد، وأكثرها عند النساء سرطان الثدي، والقولون، والرئة، وعنق الرحم والمعدة.

وأكدت العيادة الذكية أهمية تكثيف الجهود العالمية ووضع البرامج الفاعلة للحد من أمراض السرطان المختلفة التي ما زالت تشكل أحد أهم أسباب الوفيات على مستوى العالم حسب تقارير منظمة الصحة العالمية التي تتوقع وفاة 22 مليون حالة بالسرطان عام 2030م.

نسب

وقالت إن الكشف المبكر عن مرض السرطان يزيد من فرص الشفاء بنسب مرتفعة مؤكدة أهمية الوقاية من مرض السرطان من خلال اتباع أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة والكشف المبكر عن المرض.

واستعرضت المراحل الأربع للسرطان والتي يكون الورم في مراحله الثلاث الأولى موضعياً وفي المرحلة الرابعة ينتشر المرض في مختلف أنحاء الجسم، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر للمرض في مراحله الأولى يساهم في تحقيق نسبة الشفاء بمعدل 95%، في حين أن المرحلة الرابعة لا تتجاوز نسبة الشفاء منها 20% على مدار خمس سنوات.

وحذرت من خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم التي قد تؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات ما لم يتم اتخاذ العلاج في الوقت المناسب، مشيرة إلى أهمية الكشف المبكر عن المرض من خلال مسحة عنق الرحم لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم.

ولفتت إلى الإحصائيات العالمية التي تشير إلى اكتشاف أكثر من نصف مليون إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم عام 2012م على مستوى العالم، وهو رقم مرشح للارتفاع بنسبة 25% بعد مرور 10 سنوات، ما لم يتم اتخاذ التدابير والإجراءات الفاعلة للوقاية من الإصابة بالمرض.

إجراءات

ونصحت بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم للفئة العمرية من 21-29 سنة كل ثلاث سنوات وللفئة العمرية 30-65 سنة مرة كل خمس سنوات مع الفحص الخاص بالكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري، وثلاث مرات في حال عدم وجود الفيروس للفئة العمرية نفسها.

كما نصحت الفتيات في عمر 15-26 سنة بضرورة أخذ لقاح للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري لتفادي الإصابة بمعظم السرطانات التي يسببها هذا الفيروس وهو لقاح آمن يستمر مفعوله لأكثر من 10 سنوات يؤخذ لمرة واحدة في العمر على ثلاث جرعات خلال ستة أشهر، محذرة من أخذ هذا اللقاح في حالات الحمل، الرضاعة، وجود حساسية لأي نوع من مكونات اللقاح، وفي حالات الأمراض المتوسطة أو الشديدة

Email