مصابة بالسرطان في دبي: الماموجرام أنقذ حياتي وقد ينقذك أيضا!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بينما تقترب أماندا فاجان من جلستها الـ16 والأخيرة للعلاج الكيماوي هذا الأسبوع، أرادت أن توصل رسالة للمرأة في دولة الإمارات قائلة: إن كنت تريدين القيام بأمر مفيد في شهر أكتوبر، فعليك إجراء فحص  الماموجرام أو تصوير الثدي الشعاعي.

علمت أماندا (44 عاما) المقيمة بدبي، بإصابتها بسرطان الثدي في 24 أبريل بعد إجرائها للمسح السنوي الروتيني.

وأظهرت أشعة الماموجرام والموجات فوق الصوتية حينها كتلا استدعت تحليل عينات من الكتل.

عند خروجها من العيادة، أحست أماندا وهي مدرسة وأم لأربعة أطفال بأن التحاليل ستأتيها بأخبار سيئة، وبالفعل إحساسها لم يخب، فبعد أربعة أيام تلقت اتصالا من العيادة لتسمع خبر إصابتها بسرطان الثدي.

خبر الإصابة أصاب المغتربة الإيرلندية أماندا بالصدمة والخوف، وقالت في مقابلة لها مع صحيفة (ذا ناشيونال) أن الخبر كان أصعب أمر عاشته في حياتها لاسيما وأنها تمارس حياة صحية وتحرص على إجراء الفحوصات بشكل سنوي.

وذكرت أن الأطباء أخبروها بأنها لو لم تجري فحص الماموجرام ومر على إصابتها 12 شهرا لكان علاجها أمر ميؤوس منه.

وستخضع أماندا الأسبوع الجاري إلى آخر جلسة في العلاج الكيميائي في مستشفى المدينة ميد كلينيك بدبي،  قبل عملية استئصال الثدي الثنائية، تليها 35 جلسة من العلاج الإشعاعي و 18 شهرا من العلاج الهرموني، وأخيرا، 10 سنوات من تناول الأدوية عن طريق الفم.

رحلة أماندا مع العلاج طويلة ولكنها وفقاً لتعبيرها، غيرت طريقة نظرتها للحياة وقررت المساهمة في نشر الوعي بضرورة إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل سنوي وتقول: "نحن الأمهات كثيرا ما نتهاون بصحتنا بسبب انشغالنا بأمور الحياة ونميل إلى تأجيل الفحوصات.. لم يكن لدي أي أعراض  ولم أجري الفحص الذاتي  الذي كان سيجعلني أشعر بالكتل الغريبة في وقت مبكر."

وتدعو أماندا نساء الإمارات لعدم التهاون بصحتهن وإجراء الأشعة.

فحوصات الثدي مهمة جدا ولا يجب تأجيلها وأكتوبر هو شهر التوعية حول سرطان الثدي لذلك تدعو أماندا نساء الإمارات  لإجراء فحص الماموجرام وجعله من الأولويات الأساسية لمهام هذا الشهر.

 

Email