البعض يفضلها مثقفة و ذكية وجذابة
المرأة الجميلة نقطة ضعف الرجال
وجد الشاعر العباسي خالد بن صفوان إحدى الخاطبات وقد اجتمع عندها الرجال فقال لها : اخطبي لي امرأة،فقالت:وما هي مواصفاتها؟فقال:أريدها بكراً كثيب،حلوة من قريب،جميلة من بعيد،كانت في نعمة فأصابتها فاقة، فأترفها الغنى وأدبها الفقر،عزيزة في قومها،ذليلة في نفسها،فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا،وإذا افترقنا كنا أهل آخرة!قالت:وجدتها لك،قال وأين هي؟قالت :
في الرفيق الأعلى من الجنة فاعمل لها!موقف طريف ذكرناه استهلالا لموضوع هل يفضل الرجل المرأة الجميلة أم المثقفة ؟ المشاركون في هذا الاستطلاع تراوحت آراؤهم،فمن من أكد أن الرجال يتنافسون على الاقتران بالجميلة،ومنهم من فضلوا المثقفة الذكية المتحدثة الراقية بفكرها،ومنهم من أوضح أن الرجل يبحث دوما عن المرأة التي تطيعه وتستشيره،وتعمل برأيه، وهذا ليس سيطرة منه،بل هو احترام للعلاقة الزوجية التي يجب أن تبنى على التفاهم.
يبحثون عن الجميلة
نجوى عبد الكريم آل علي ( موظفة) تقول : نسمع أن الرجل دائما يبحث عن الفتاة التي تناسب أن تكون زوجته من خلال توافر الكثير من الأمور فيها وعلى رأس ذك الجمال فوق كل شيء ! مضيفة : كما أن المرأة بدورها تبحث هي الأخرى عن صفات لرجل المستقبل الذي سيشاركها حياتها، وهذه الصفات عديدة،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا : ما هي صفات الرجال التي تحقق للمرأة معهم حياة هانئة بعيدا عن الاستغلال والهيمنة والعقلية الشرقية التي تتشبث بصورة بالية عن المرأة ؟ المرأة في النهاية ليست جمال جسد ومظهر فقط ولكن المرأة عقل يفكر وذكاء وتدبر في كل الأمور الحياتية.
يريدها كل شيء
«الرجل يفضل المرأة المثقفة قبل الزواج،ويفضل المرأة الجميلة بعد الزواج»!كلمات أكدت عليها الإعلامية سوزان أبو دف ..موضحة بأن الرجل يرسم صورة رائعة مفرطة في الروعة لشريكة حياته،حيث يريدها كل شي:جميلة،ومتعلمة،وعاملة،وأماً،وربة بيت،وزوجة محبة ومخلصه وملتزمة،و أنثى حاضره له دوماً..باختصار يريدها امرأة مثالية .
تنبيه ضروري
أما لمياء عبدالله المازم ( موظفة ) فتوضح أن الرجل اليوم في مهمة البحث عن المرأة المثقفة والذكية..والتي تتسم بطريقة رائعة في التفكير العقلاني..وإن كنت هناك فئة تلهث وراء الجمال إلا أنه يبقى التنبيه هنا بضرورة عدم إغفال العقل لأن الجمال يبقى نسبيا..
مشيرة إلى هناك صنف آخر من الرجال من يبحث عن الجاذبية وهو شيء يحس ولا يوصف ولعل الجاذبية هي سحر الشخصية الذي يشمل المواصفات الشكلية والروحية والاجتماعية والثقافية،فالجاذبية شيء لا يخضع لأي مواصفات معينة.
لا يرغبون في الذكية
وتؤكد الإعلامية ياسمين الملاح أن الشائع أن الرجال لا يرغبون عادة في الزواج من امرأة ذكية مثقفة لها أهدافها الخاصة وصاحبة شخصية قوية، ويفضلون عليها المرأة العادية ذات الذكاء المحدود،لأن الأولى لا تخضع بسهولة لأراء الرجل،بل وتناقشه في أي قرار يتخذه،كما تكون ألاعيب الرجل مكشوفة أمامها.مضيفة : في يومنا هذا وللأسف الشديد يغفل الرجال عن ما تتميز به المرأة من قدرات ذهنية وعملية وأخلاقية في مقابل الاهتمام بجمالها..ويبقى السؤال : ولم يهمل هؤلاء جوانب المرأة الإيجابية كالروح والفكر والخلق والمعنى ؟
الجميلة المثقفة
عباس فرض الله ( موظف) يفضل المرأة الجميلة المثقفة في نفس الوقت..قائلا : ما المانع من أن يتزوج الرجل من فتاة تجمع كلا الجانبين ؟ مضيفا : النقطة التي يجب أن نشير إليها هنا أن المرأة يجب ألا تعتني فقط بجمالها فحسب لتجذب الرجل إليها،بل لابد لها من الاهتمام بعقلها وتنويره وتنمية ذكائها وتحقيق ارتقاء فكرها فهذا الأمر من شأنه أن يساعدها على تصحيح مشكلاتها الزوجية التي تتطلب فكرا إيجابيا وليس جمالا فقط.مؤكدا أن هناك صنف من الرجال يبحثون عن المرأة الرصينة والمتعلمة،لأنها تقود الأسرة إلى حياة آمنة وتؤمن لها مستقبلها برجاحة عقلها وتفهمها.
مواصفات
سعود الميل (مهندس) يقول : من البديهي أن الرجل يحب المرأة الجميلة،متسائلا هنا : ولكن ما هي مواصفات هذا الجمال ؟ إن ذلك يختلف حسب طبيعة الرجل وبيئته..ومن باب الطرافة يذكر الميل بأن الصينيون يقولون:المرأة الصالحة ألزم للرجل من يديه وقدميه،أما الأمريكان فإنهم يقيسون كل شيء بالمال فيقولون:المرأة المرحة تساوي مليون دولار،والمرأة الجميلة تساوي ثلاثة ملاين دولار،أما المرأة الصالحة فتساوي ميزانية أمريكا كلها !
شرط للارتباط
عبيد عبدالله الظهوري( موظف ) يقول : هناك العديد من الرجال الذين يبحثون عن المرأة الجذابة والجميلة متغاضين عن صفات عديدة أخرى،
مؤكدا أن صفة الجمال أصبحت شاغل للعديد من الرجال الذين يبحثون عن الجمال باعتباره هو صفة من صفات المرأة..وعن نفسه يقول : أتمنى أن أتزوج من فتاة مقبولة الشكل،وذات مظهر جذاب،إضافة إلى احتوائها للثقافة بحيث أتمكن من محادثتها في شتى الجوانب الحياتية وهذه الصفات هي شرط أساسي فى شريكة الحياة.
