مبادرات نوعية دعمت مسيرة الهيئة الحافلة بالتطور والإنجاز

«صحة دبي» تُسخّر التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

تواصل هيئة الصحة بدبي مسيرة إنجازاتها في تطوير الخدمات الصحية والطبية، لاسيما ما يتعلق بالبرامج والتقنيات والتطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي، ومسرعات دبي المستقبل، والتقنيات المتصلة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ما انعكس ذلك على صحة المواطنين وساهم في تعزيز قدرات دبي التنافسية على الساحة الصحية الدولية.

وتعدت الانجازات التي حققتها الهيئة خلال العام المنصرم الساحة المحلية ووصلت إلى العالمية، حيث حازت مستشفيات ومراكز الهيئة على العديد من الاعترافات الدولية، إضافة لدخول مستشفى دبي لموسوعة جينيس العالمية في تحطيم الأرقام القياسية، إذ سجل مستشفى دبي رقماً قياسياً في استئصال أكبر كلية لمريض وصل وزنها إلى 13 كيلو غراماً.

إنجازات

ويأتي في مقدمة الإنجازات التي حققتها الهيئة إطلاق أول روبوت ذكي لصيدلياتها والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط يقوم بصرف الدواء من دون تدخل بشري، بقدرات هائلة وتقنيات فائقة لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، ويستوعب تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال باركود خاص لكل صنف دواء، ويبدأ بصرف الأدوية بضغطة زر من دون احتمالات لأية أخطاء.

ويتمكن الروبوت من خلال الذكاء الاصطناعي الفائق من التفرقة بين صرف علب الأدوية الكاملة والأدوية الموصوفة بحبات دواء محددة، ويعد الروبوت أحد أهم تحولاتها لتعميم الأساليب الذكية على خدماتها، معلنة عن التوسع في تزويد مستشفياتها كافة بالروبوت الجديد خلال العام الجاري ليشمل مستشفيي لطيفة وحتا إضافة إلى مركز ند الحمر والبرشاء.

وحول هذا الإنجاز النوعي يقول الدكتور علي السيد مدير إدارة قطاع الصيدلة في صحة دبي الروبوت: يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يصرف الدواء من دون تدخل بشري في مستشفى راشد، ويعمل بقدرات هائلة وتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، وهو يتحمل تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال باركود خاص لكل صنف دواء، ويبدأ بصرف الأدوية بضغطة زر من دون احتمالات لأية أخطاء. وأضاف: ميزة الروبوت تكمن من خلال الذكاء الاصطناعي الفائق التفرقة بين صرف علب الأدوية الكاملة والأدوية الموصوفة بحبات دواء محددة، مؤكداً أن هذه الإمكانيات ستقضي تماماً على فترات الانتظار التي يقضيها المتعامل لصرف الدواء، وهذا يعد أحد أهم تحولات الهيئة لتعميم الأساليب الذكية على خدماتها. وأوضح أن دورة عمل صرف الدواء، تتم بلا أوراق، حيث يبدأ الروبوت في تخزين وصفة الدواء، بمجرد تدوينها إلكترونياً من قبل الطبيب المعالج، ثم تبدأ عملية الصرف بكبسة زر من قبل الصيدلي الموجود في الصيدلية.

ذكاء اصطناعي

كما بدأت هيئة الصحة في وضع استراتيجيات مستقبلية للذكاء الاصطناعي الطبي، حيث سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج معظم الأمراض بطريقة ذكية وفق أعلى المعايير التقنية وأحدث الممارسات التكنولوجية، وسيشكل ثورة طبية في العلاجات والتشخيص.

وتستعد الهيئة لتطبيق الذكاء الاصطناعي واستخداماته بصورة شمولية في كل المجالات الطبية على مستوى جميع منشآتها، من خلال محاكاة العقل البشري وتسخير التكنولوجيا في إنجاز المهام الطبية.

مسرعات المستقبل

من جانبه، أكد الدكتور محمد الرضا مدير مكتب التحول التنظيمي في الهيئة، أن الدورة الجديدة لمسرعات دبي للمستقبل ستشهد تفاعلاً بين أفضل الشركات ورواد الأعمال في قطاعات الابتكار والصحة من جميع أنحاء العالم، والشركاء المميزين في دبي، وذلك من أجل الوصول إلى الحلول المثلى لتحديات القطاع الصحي، وتمكين الهيئة من مقومات المستقبل.

وستشمل الدورة الثالثة 4 مسارات رئيسة تستهدفها الهيئة، لتمكين منشآتها من تقديم خدماتها الطبية وفق أرقى الأساليب والوسائل الذكية المتقدمة عالمياً، موضحاً أن المسار الأول يتصل بأحدث التجهيزات والتقنيات الفائقة لإعادة تأهيل وعلاج المرضى المصابين بأي من أنواع خلل الأعصاب، والجلطة الدماغية، وذلك في وقت قياسي وبطريقة آمنة.

وأوضح أن المسار الثاني، عبارة عن وسيلة ذكية أخرى، متمثلة في قميص لاصق للجسم، يمكن أن يرتديه المريض لقياس التفاصيل الدقيقة لمعدل نبضات القلب والتنفس والحركة والنشاط والنوم، وغير ذلك من المؤشرات الحيوية المهمة للجسم، والتي يمكن للطبيب أو أهل المريض من متابعة تلك المؤشرات عن بعد، ومراقبة أي طارئ عليها من خلال تطبيق متطور وعبر الهواتف الذكية.فيما يستهدف المسار الثالث تأسيس منصة ذكية للتعامل مع الأزمات الصحية والحالات المرضية الطارئة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والمختصة.

وفيما يتعلق بالمسار الرابع، يذكر أنه يتضمن منظومة ذكية متكاملة فريدة من نوعها لتبادل صور الأشعة بين المستشفيات الحكومية والخاصة، تخفيفاً عن كاهل المرضى وعن جهدهم المبذول في تكرار التصوير بالأشعة، حيث سيتمكن المريض لدى مراجعته أي من المستشفيات الخاصة الحصول على صور الأشعة من المستشفى الحكومي، والعكس.

سلامة

وشغلت هيئة الصحة خلال العام الماضي أيضاً مشروع الملف الطبي الإلكتروني الشامل «سلامة»، والتي ضمت (مستشفيات ومراكز الهيئة منجزة بذلك احد اهم المشروعات الطموحة التي تبنته الهيئة لرفع كفاءة المنظومة الصحية، والكفاءة التشغيلية لمنشآتها الطبية، بما يواكب الطلب المتنامي على خدمات «صحة دبي» محلياً وخارجياً، ويمكن المستشفيات والمراكز من تقديم أفضل الخدمات الصحية لجمهور المتعاملين.

بدورها، قالت أماني الجسمي مدير إدارة تقنية المعلومات في هيئة الصحة بدبي، مشروع «سلامة»، يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وحقق الكثير من الفوائد، للمنشآت الطبية والمرضى على حد سواء، حيث يمكن المريض من الاطلاع على تقاريره في أي وقت وزمان، يوثق صلة المريض والطبيب، ويختصر إجراءات العلاج، ويوفر الجهد والوقت، ويستند إلى أحدث التقنيات والأنظمة الإلكترونية الطبية عالمياً، وسيتم خلال الفترة المقبلة ربط التطبيقات الذكية للهيئة مع نظام ومشروع «سلامة»، وسيتم إضافة الاستشارات الطبية عن بعد.

ويمثل مشروع «سلامة»، نظاماً إلكترونياً شاملاً يطبق على مستوى كافة الوحدات الطبية والصحية التابعة للهيئة من (المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية واللياقة الطبية، والمراكز المتخصصة)، وبموجب المشروع تم تخصيص سجل فردي إلكتروني موحد للمريض يشمل معلوماته الطبية كاملة، الشيء الذي يمكن الطبيب من الحصول على ملف المريض مباشرة بغض النظر عن آخر مكان تم تلقي العلاج فيه.

«سالم»

وتضمنت إنجازات الهيئة عام 2107 إطلاق نظام اللياقة الطبية والصحة المهنية الذكي «سالم» الذي يعد نقلة نوعية على مستوى المنطقة، ويستهدف تحسين رحلة المتعامل، وتقليل وقت الانتظار، وتقديم جميع الخدمات في مكان واحد، بأفضل الأساليب والنظم الإلكترونية والتقنيات الذكية، ويتماشى مع خطة إمارة دبي 2021 واستراتيجيتها للتحول الذكي، ويمثل إضافة مهمة لمجمل الخدمات الطبية المتطورة التي تقدمها الهيئة لإسعاد جمهور المتعاملينة.

من جهتها، أكدت ميساء البستاني مدير إدارة خدمات اللياقة الطبية أن نظام سالم يمكن المتعامل من إنهاء جميع الإجراءات السابقة لعملية الفحص داخل المركز نفسه، ليكون من بعد إجراءات التسجيل ودفع الرسوم المقررة، جاهزاً لإنجاز عملية الفحص المطلوبة، كما يتيح هذا التحول التقني الاستثنائي في خدمات فحص اللياقة الطبية، فرصة الحصول على تقارير (نتائج الفحص) إلكترونياً سواء للمتعامل أو الجهات المختصة، وفي مقدمتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وذلك دون الحاجة إلى إصدار الشهادة الورقية.

وقالت: يوفر النظام حزمة من التسهيلات، منها تقديم المعلومات اللازمة للمتعامل عن طريق الرسائل النصية، وإنجاز الخدمة في أقل من ساعتين، للطلبات العاجلة، وتوفير الخدمة 24 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع، وتوفير خدمات الدفع عن طريق بوابات الدفع الإلكتروني المختلفة، إضافة إلى ضمان خصوصية المعلومات والسجلات الطبية للمواطنين والمقيمين من مستخدمي نظام فحوصات اللياقة الطبية والصحة المهنية «سالم».

وذكرت البستاني أن نظام «سالم» يحمل جملة من الأهداف، من ضمنها استحداث خدمة ذكية متكاملة ومترابطة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وإعادة تصميم هيكلة وإجراءات وإدارة الخدمات المرتبطة لتسهيل رحلة المتعامل، وتعزيز الجانب الأمني وضمان حماية أمن المعلومات، استخدام آخر التقنيات الحديثة لدعم النظام، وزيادة مؤشر السعادة لدى المتعاملين، وأتمتة الطلبات، وخفض إجراءات العمل اليدوي للبيانات بنسبة 85 %، وتقليل التعاملات الورقية بنسبة 95 % من خلال إصدار شهادة اللياقة الصحية الإلكترونية وإرسال النتائج إلى الجهات المعنية لإنجاز طلب الإقامة، وتقليل وقت انتظار المتعامل في المراكز الصحية بمعدل يبدأ من 5 إلى 25 % حسب نوع الباقة المختارة، وزيادة جودة البيانات المدخلة على النظام بنسبة 90 %.، وتوفير آلية متابعة و تفتيش أكثر تقدماً، من خلال إصدار بطاقات الصحة المهنية الذكية.

شهادات دولية

كما حققت هيئة الصحة بدبي طفرة عالمية جديدة على مستوى قطاع الرعاية الصحية الأولية، ومراكزه الصحية المنتشرة في ربوع دبي، وأضافت الهيئة إلى سجل إنجازاتها الدولية شهادة إدارة الابتكار (TS 16555-1:2013 Innovation Management System)، ليكون قطاع الرعاية في الهيئة هو الأول عالمياً الحاصل على هذه الشهادة، وهو الأول أيضاً الحاصل على شهادة إدارة المستشفيات الخضراء والنظيفة (Green & Clean Hospital Management Certification)، إلى جانب 7 شهادات أيزو حصل عليها مركز ند الشبا الصحي، الذي انضم حديثاً لشبكة المراكز العالمية الحاصلة على 7 شهادات في مجالات:

الأيزو في نظام ادارة الجودة 9001:2015. • الأيزو في نظم الإدارة البيئية 14001:2015.

الأيزو في نظم إدارة السلامة والصحة المهنية 18001:2007. الأيزو في المسؤولية المجتمعية 26001:2010. • الأيزو في رضا المتعاملين 10001:2007.

الأيزو في نظام إدارة الشكاوى 10002:2014.

الأيزو في نظام إدارة استمرارية الأعمال (ISO 22301 Business Continuity Management System). وبذلك يصل مجموع الشهادات العالمية التي حصلت عليها مراكز الرعاية الصحية الأولية 9 شهادات، إضافة إلى السبق الذي حققته المراكز على مستوى المنطقة بحصولها، مؤخراً، على الاعتماد الكندي (Accreditation Canada International)، ضمن التصنيف الماسي ( diamond ) الذي نجحت مراكزنا البالغ عددها 12 مركزاً، في الوصول إليه، وهو المستوى الأعلى في الاعتماد الكندي، بعد أن تفوقت المراكز – في وقت سابق - بحصولها على الاعتماد الدولي ( JCI ) من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية.

 

 

مواطنون ومقيمون: الارتقاء بالمنظومة الصحية في دبي يواكب العالمية

أشاد مواطنون ومقيمون بالقفزات النوعية والإنجازات الهائلة، التي حققتها هيئة الصحة بدبي في تطوير الخدمات بمستشفياتها ومراكزها الطبية خلال الفترة الماضية، وتوفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، بجودة عالية تضاهي المستويات العالمية، وبما يعزز سعادة المتعاملين، لافتين إلى أن الإنجازات والتطوير المستمر يأتيان ضمن مسيرة التنمية الشاملة ونهضة الدولة.

وأشار محمد الشامسي إلى ما حققته إمارة دبي من إنجازات نوعية على صعيد تطوير منظومتها الصحية، نظراً لما تمتلكه من بنى تحتية وإمكانات بشرية، والخطط الطموحة للارتقاء بالخدمات الصحية.

وأضاف أن «صحة دبي» تواكب باستراتيجياتها وخططها تطلعات الإمارة في تقديم نموذج صحي عالمي يحتذى به، وبما يتماشى وأهداف خطة دبي، وتعزز الوصول إلى مجتمع صحي وسعيد، وتحقيق سعادة ورفاه المجتمع، ورفع مستوى الرضا العام عن الخدمات المقدمة.

من جانبه، أكد مجدي عبد العزيز أن الهيئة تحرص على مواكبة وتلبية احتياجات المجتمع، وتقديم الرعاية الطبية الأفضل عالمياً لكل أفراد المجتمع، كما أنها تميزت في مجالات عدة أهمها الرعاية الأولية والصحة النفسية وإدارة الأمراض المزمنة، وعلاج أمراض السكري والقلب والأورام، وإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وغيرها.

ومضى إلى أن ما يميز الهيئة هو حرصها المستمر على تحقيق التميز والريادة في كل القطاعات، وابتكار الحلول والمبادرات لتطوير الخدمات، في سبيل تحقيق الأهداف التي ترسخ مكانة دبي الريادية.

نمو

من ناحيته، أشار جمال محمد إلى حرص الهيئة كذلك على توفير المراكز الصحية، التي تستوعب الطلب المستقبلي لدبي خلال الأعوام المقبلة، الذي يواكب حركة النمو، التي تشهدها الإمارة خلال الفترة الحالية والمستقبلية.

وتابع: لا شك في أن النجاح في تأمين المناخ الصحي للمجتمع وحمايته من الأمراض، هو ترجمة أمينة وواقعية للسياسة البناءة، والتخطيط السليم، واليقظة الدائمة التي تنتهجها دبي، حتى ينعم أبناؤها والمقيمون على أرضها وزائروها، بمستوى صحي راقٍ، وتعزيز رفاهية وسعادة المجتمع.

وقال شهاب المرزوقي: إن الخدمات الصحية تعد في طليعة العمل الوطني الشامل الذي تنهض به الدولة، لما لهذه الخدمات من تأثير إيجابي ملموس في مسيرة التنمية والبناء والاستقرار الاجتماعي، إذا ما أحسن توجيهها وإدارتها، وتواصلت على أسس علمية صحيحة، وتخطيط سليم، وبما ينسجم ورؤية التنمية الشاملة، التي ترتكن إلى الإنسان كونه هدفاً ووسيلة لهذه التنمية.

وثمن إنجازات هيئة الصحة في دبي وحرصها على توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع مواطني دبي والإمارات الشمالية، وكذلك المقيمين على أرضها، وذلك عن طريق برامجها الوقائية والعلاجية في الوقت نفسه، من خلال شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها، التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريرية.

من جهته، أكد علي راشد القرص أن دبي حققت قفزات نوعية على مستوى النهوض بالقطاع الصحي، وبذلت الكثير من الجهود وبرامج الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، في مجال الرعاية والخدمات الصحية، وتوفير المناخ الصحي والتأمين.

وأعرب عن بالغ فخره واعتزازه بما حققته الهيئة من إنجازات وبرحلة التميز المستمرة والماضية في تسطير الإنجازات في ميادين الريادة وتسجيل أرقام قياسية في سباق التنافسية العالمية، من أجل تحقيق نظام صحي فعال ومستدام لمجتمع سعيد.

مكتسبات

بدورها، قالت نورة المهيري: إن مسيرة الهيئة تدل على أنها تواصل مسيرة الإنجاز والتطور تطبيقاً للاستراتيجية الوطنية للابتكار واستراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، وهذه المسيرة تمثل وسام فخر واعتزاز وترسخ مكتسبات الدولة وتعزز قدراتها التنافسية وريادتها العالمية في القطاع الصحي، بما يكفل توفير أفضل وأرقى مستويات الخدمات الصحية والعلاجية، ضمن معايير الاعتماد الدولية وتحقق استراتيجية الهيئة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة وفق أفضل المعايير العالمية.

Email