تطبيق «دمي» يختصر دورة التبرع بلمسة على الهاتف

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن مواكبة التحولات الذكية لحكومة دبي، وانطلاقاً من حرصها على تمكين المتبرعين بالدم من مواصلة العطاء وفق أفضل النظم والتقنيات، وفي إطار أعلى درجات السلامة، استحدثت هيئة الصحة في دبي تطبيق «دمي»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا.

وقالت الدكتورة مي رؤوف مدير مركز دبي للتبرع بالدم:«مع تطبيق «دمي» أصبح بمقدور كل شخص إنجاز عملية التبرع في دقائق معدودة، يبدؤها بلمسة على هاتفه ومن بيته، ضمن إجراءات سلسة وبسيطة، إلى أن يستقبله المتخصصون من كوادر الهيئة الطبية لإتمام عملية التبرع وفق أعلى درجات الدقة ومعايير السلامة، مؤكدة أن تطبيق «دمي» اختصر رحلة التبرع بالدم، موضحة أن المتبرعين، عادة ما يأتون للتبرع لمساعدة المرضى المحتاجين لنقل الدم.

المعايير العالمية لسلامة التبرع بالدم تتطلب من المتبرع بالدم إظهار إثبات الهوية والإجابة عن 43 سؤالاً تتعلق بتاريخه الطبي وسلوكه لضمان سلامة نقل الدم.

وأضافت: «في النظام السابق قبل التطبيق كانت عملية تسجيل المتبرع تستغرق وقتاً أطول، حيث يحتاج الموظف الذي يقوم بالتسجيل إلى طباعة اسمه بالكامل وتاريخ الميلاد ورقم التسلسل لإثبات الهوية. وهذا الإجراء يصاحبه في كثير من الحالات الأخطاء المطبعية في إدخال البيانات، ويستغرق وقتاً يتراوح بين 3-7 دقيقة.

ولكن النظام الحديث الذي تم تنفيذه من خلال تطبيق «دمي»، فهو يستخدم القارئ الذكي لقراءة الهوية الوطنية خلال ثوانٍ مع دقة المعلومات المسجلة». إلى جانب ذلك كان الاستبيان وإقرار المتبرع بالدم يأخذ وقتاً طويلاً، ويحتاج المتبرع إلى إجابة عن 43 سؤالاً في يوم التبرع وبخصوصية، حيث يستغرق هذا حوالي 15-20 دقيقة من الإجراء.

بينما يتيح النظام المستحدث للمتبرع قراءة المعلومات التثقيفية والرد على الأسئلة الموجودة في الاستبيان من خلال استخدام التطبيق الذكي «دمي» على الهواتف المحمولة، وفي خلال فترة لا تتجاوز العشر دقائق، ويمكن للمتبرع الحضور للمركز وإبراز الرمز الكودي الذي يمكن قراءته في ثوانٍ.

Email