نجاح المستشفى في إجراء 7 عمليات من هذا النوع للأطفال

مستشفى دبي.. زراعة القوقعة بأذني المريض في عملية واحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى دبي بتقديم خدمة زراعة القوقعة بأذني المريض، خلال عملية واحدة، بعد أن كانت تتم في السابق بعمليتين منفصلتين، وبفارق زمني يصل لـ 6 أشهر في بعض الحالات.

وقال الدكتور جمال قسومة استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى دبي، إن المستشفى أجرى حتى الآن 7 عمليات من هذا النوع لأطفال، تراوحت أعمارهم بين سنة إلى 4 سنوات، تم خلالها زراعة القوقعة في الأذنين معاً، وتكللت جميعها بالنجاح التام، لافتاً إلى أن إجراء هذا النوع من العمليات يستغرق عادة من 2 لغاية 3 ساعات تحت التخدير العام، وهو زمن قياسي يضاهي الزمن في المراكز العالمية المتقدمة في هذا المجال.

مضاعفات

وأشار الدكتور قسومة إلى أن نسبة المضاعفات المسموح بها عالمياً في عمليات زراعة القوقعة، تتراوح بين «1%-2%»، بينما في مستشفى دبي فإن نسبة المضاعفات هي صفر، رغم قيام المستشفى لغاية الآن بإجراء 220 عملية زراعة قوقعة لمرضى من مختلف الأعمار، وهو الأمر الذي يسهم بشكل فاعل في تعزيز الموقع التنافسي لدبي في هذا المجال الطبي المتخصص.

وأكد الدكتور قسومة أهمية هذه الخدمة التي تسهم في إتاحة الفرصة للأطفال المرضى في اكتساب الوقت لتعلم الكلام واللغة ومهارات التخاطب خاصة في هذه الفترة الزمنية الحرجة من عمر الطفل.

تحفيز

وأوضح أن الفريق الطبي يقوم خلال عملية زراعة القوقعة بوضع أداة إلكترونية صغيرة داخل الأذن الداخلية، ويتم تحفيزها من خلال جهاز يتم وضعه خارج الأذن لتتخطى الخلايا الشعرية الدقيقة التالفة أو غير الموجودة، حيث تقوم بتزويد ألياف العصب السمعي بتنبيه كهربائي مباشر لينتقل إلى الدماغ مولداً إحساساً بالسمع لدى المستخدم.

ولفت إلى أن الأشخاص المستفيدين من عملية زراعة القوقعة هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي حسي شديد أو معدوم في كلتا الأذنين، ومن ذوي الاستفادة المحدودة جداً من المعينات السمعية، وبعض حالات المرضى ممن كان لديهم سمع ولأسباب معينة، فقدوا سمعهم وأصبح تمييز الكلام لديهم ضعيفاً جداً.

Email