«صحة دبي» توفر 102 حاضنة للأطفال الخدج

يوفر مستشفيا لطيفة ودبي 102 حاضنة الأطفال، منها 64 في مستشفى لطيفة للنساء والولادة و38 حاضنة في مستشفى دبي، إلا أن نسبة الإشغال تصل على مدار العام إلى 100 %، حيث وصل عدد الولادات المبكرة إلى 1411 ولادة في مستشفيي لطيفة ودبي العام الماضي.

وتقول الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء إن الإمكانيات والخدمات التي توفرها مستشفيات الهيئة، لا يمكن مقارنتها ببعض المستشفيات الخاصة، وأن الأسعار التي تقدمها الهيئة للأطفال الخدج تعتبر رمزية مقارنة بمستشفيات القطاع الخاص.

وتضيف: إن الطفل الخديج الواحد يخصص له 3 ممرضات للتناوب على مدار الساعة ويتم تقديم خدمات نوعية لإبقاء الطفل على قيد الحياة كونه غير مكتمل النمو ووزنه قليل جداً، الأمر الذي يدفع بالمستشفيات الخاصة لتحويل جميع الولادات المبكرة أما لمستشفى لطيفة للنساء والولادة، أو إلى مستشفى دبي دون تنسيق مسبق ودون سابق إنذار، الأمر الذي يشكل ضغطاً غير مسبوق على تلك الأقسام.

وأضافت: إن جمالي عدد الولادات المبكرة في مستشفى لطيفة قبل 36 أسبوعاً و6 أيام، والتي احتاجت لدخول قسم العناية الفائقة للأطفال الخدج 375 ولادة، فيما بلغ عدد الولادات في المستشفى خلال العام نفسه 4981 ولادة وبلغت نسبة الإشغال 84.5%، ومعدل الإقامة في القسم 24 يوماً.

قدرة استيعابية

من جانبه قال الدكتور أنور حميد الله خان استشاري ورئيس قسم الأطفال الخدج في مستشفى دبي إن إجمالي عدد الولادات في مستشفى دبي في 2016 بلغ 3051 ولادة، في حين بلغ عدد الأطفال حديثي الولادة الذين أدخلوا قسم الأطفال 479 حالة، مقارنة بالقدرة الاستيعابية للقسم والتي تبلغ 38 سريراً فقط.

وحول أطول مدة قضاها طفل خديج في القسم قال الدكتور أنور: إن أطول مدة قضاها طفل خديج في القسم هي 22 شهراً لطفل وصل وزنه إلى 430 غراماً وعمره الرحمي 23 أسبوعاً، وكان من أصعب الحالات وأكثرها تعقيداً في تاريخ القسم وخرج بحمد الله بصحة جيدة، حيث تتم متابعته مع المستشفى، بينما يبلغ متوسط فتره البقاء بالمستشفى للأطفال أقل من 1000 غرام وعمر الحمل دون الأسبوع 26 هو تقريباً من 3-4 أشهر.

أسباب

وتوضح الدكتورة منى تهلك أن الولادة المبكرة تعني أولئك الأطفال الذين يولدون قبل تمام 40 أسبوعاً (مدة الحمل الطبيعية)، فتشعر الأم قبل الأسبوع 37 بالمخاض المبكر أي تقلصات شديدة في الرحم كل ساعة أو كل عشرين دقيقة، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 37 يكونون معرضون للخطر الشديد كونهم غير مكتملي النمو.

وتضيف: تتراوح نسبة الولادة المبكرة «الخداج» عالمياً ما بين 6-8%، ونسبة الوفيات في هذه الفئة من الولادات تتراوح بين ما بين 3-5%. لأن الجنين لا يكون مكتملاً.

المتابعة

وقالت: إن الرعاية الطبية ومتابعة الطبيب للحامل منذ بداية الحمل يمكن أن يجنبها الولادة المبكرة، مشيرة إلى أن تسجيل الحامل يعطى الطبيب صورة كاملة عن الحمل والأمراض التي قد تسبب الولادة المبكرة وبالتالي يمكن الوقاية من مضاعفاتها وعلاجها أولاً بأول.

تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز