سجل رقماً قياسياً عالمياً العام الماضي بـ16عملية في اليوم

500 جراحة عظام شهرياً في مستشفى راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجل قسم العظام في مستشفى راشد العام الماضي رقماً قياسياً في عدد العمليات، حيث وصل إلى 6000 عملية، بمعدل 500 عملية شهرياً و16 عملية يومياً. ويجري سنوياً 100 عملية لتبديل المفاصل، كان أكبرها لمريض عمره 93 عاماً بنسبة نجاح تفوق 97%، إضافة إلى 120 عملية رباط صليبي وغضاريف للرياضيين بالمنظار.

وقال الدكتور بلال اليافاوي استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى راشد: إن 50% من العمليات ناجمة عن حوادث السيارات و25% عن حوادث السقوط من أماكن مرتفعة والباقي عمليات متنوعة، منوهاً بأن القسم أدخل أخيراً تقنية تطويل القامة خاصة للأشخاص الذين يعانون من الكسور والأمراض الخلقية التي تصيب الإنسان غالباً وتؤدي إلى طول قدم عن الأخرى وبالتالي تصيب الشخص بإعاقة بسيطة في المشي، لافتاً إلى أن عملية تطويل القامة للأشخاص الذين يقل طولهم عن المعدلات الطبيعية بغرض التجميل ما زالت غير شائعة في الدولة.

وحذر اليافاوي الذي أجرى مئات العمليات لتطويل القامة أثناء عمله في ألمانيا من مضاعفات هذا النوع من العمليات خاصة إذا ما تم إجراؤها في مراكز غير متخصصة، لأنها قد تؤدي إلى الشلل، مبيناً أن الطول الطبيعي للرجل يتراوح بين 165 - 168 سنتمتراً كمعدل وسطي وللنساء 155 سنتمتراً، لافتاً إلى أن جراحات تطويل القامة تعتبر من العمليات الدقيقة والمعقدة، ولا تُجرى إلا إذا كان الإنسان يعاني قصراً كبيراً يسبب له الحرج أو مرضاً نفسياً، قد يكون ناجماً عن عيب خلقي في مراكز النمو أو كسر قديماً تسبب في تشوه بالعظام، لكن تطويل القامة لإنسان طبيعي بغرض التجميل يعد من العمليات الخطيرة والمكلفة جداً لأنها تحتاج أجهزة ومدة طويلة من العلاج تتراوح بين عام وعام ونصف.

تفاصيل

وأوضح أن العملية تقوم على تكسير كل عظمة وتركيب جهاز التطويل ليقوم بتطويل ملم كل يوم، وتختلف المدة من تطويل عظام الساق أو الفخذ أو الذراع، ويصل مقياس التطويل المسموح به وفقا للبرتكولات العالمية المتعارف عليها بين 6_ 8 سنتيمترات في الفخد، و6 سنتمترات لعظمة الساق أي بمعدل 14 سنتمتراً ولا يفضل التطويل أكثر من ذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة، لأن الشد على الأعصاب يؤدي إلى إصابتها بالشلل، والشد على الشرايين والأوردة يعرضها للتلف، والشد على الأوتار والمفاصل والأربطة يتسبب في ضعفها فضلاً عن المسامير التي نستخدمها لربط العظام ببعضها من الممكن أن تؤدي إلى تسوس العظام.

وأضاف: في حال كان الشخص مصاباً بقصر أحد القدمين عن الأخرى بحوالي سنتمترين اثنين فلا يفضل إجراء أي شيء، ولكن إذا كان الفارق كبيراً فمن الممكن اللجوء إلى عملية التطويل، وجراحات تطويل قصر القامة تتم عن طريق التثبيت الخارجي والمسمار الداخلي المغناطيسي باستخدام «الريموت كونترول»، حيث يقوم بشد المسمار المثبت داخلياً من خلال الريموت كونترول يتم تدريب المريض عليه لزيادة الطول ملم كل يوم، وهذا الجهاز موجود في مستشفى راشد.

تقنيات

وأضح اليافاوي أن التقنيات التي يتم استخدامها في قسم العظام في مستشفى راشد هي من أحدث التقنيات العالمية ومنها أحدث جهاز للملاحة، مع جهاز كمبيوتر خاص يساعد الأطباء في إجراء جراحات استبدال المفاصل بدرجة عالية من الدقة.

حيث إن أنظمة الحاسوب المساعدة تمكن الجراحين من رؤية المفصل بشكل ثلاثي الأبعاد (3) ومن خلال هذه الصورة يتمكن الجراح من قياس الأطوال والزوايا وعمل خطة لإجراء الجراحة في العظم والنظر إلى تكوين وشكل العظم لمعرفة أنسب وضعية للمفصل الجديد. وأشار إلى أن أنظمة الكومبيوتر المساعدة تعمل مثل جهاز الملاحة في السيارة الذي يمكنك من وضع العلامات والخطوط الرئيسية لمكان وحجم العظم المقطوع لجعل الركبة أو المفصل في وضعه الملائم.

وحول الأسباب التي تقود لتبديل مفصل الركبة أو الورك قال الدكتور اليافاوي: هناك عدة أسباب منها تغير أنماط الحياة وما صاحبها من زيادة الوزن، حيث يزيد ضغط الجسم دائماً على الجزء السفلي وتحديداً المفاصل، كما أن حوادث الركبة والحوض والإهمال لفترات طويلة يؤدي إلى تكلسات، كما أن جروح الغضروف تؤدي إلى احتكاك مباشر في مفاصل الركبة والورك، إضافة إلى الروماتيزم والكسور السابقة في المفصل.

6000

عملية للعظام في مستشفى راشد العام الماضي

500

عملية شهرياً.

16

عملية يومياً

100

عملية تبديل مفصل عام 2016

120

عملية رباط صليبي وغضاريف للرياضيين بالمنظار

50 %

من العمليات ناجمة عن حوادث السيارات

50 %

نتيجة السقوط من الأعلى

100

عملية لتبديل المفاصل سنوياً

35000

درهم قيمة تبديل المفصل الواحد

Email