الطابعة ثلاثية الأبعاد تدخل طب الأسنان في صحة دبي العام الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن مساعيها الرامية لتطوير خدمات طب الأسنان وتسريع عملية العلاج للتسهيل على المواطنين والمقيمين بدأت هيئة الصحة بتدريب الكوادر الطبية والفنية على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال طب الأسنان، إضافة إلى استخدام أحدث الماسحات الضوئية الفموية.

وأفادت مديرة إدارة خدمات طب الأسنان بهيئة الصحة في دبي، الدكتورة حمدة سلطان المسمار أن هذه التقنية تعتمد على استعمال الماسحة الفموية لعمل القياس للمريض إلكترونياً، ثم نقل المعلومات عن طريق الدوائر الإلكترونية المغلقة إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث تقوم إلكترونياً بعمل قوالب الأسنان، وهذه القوالب هي التي تمكن فني الأسنان من تصنيع التركيبات السنية فوقها، وتستخدم هذه التقنية بشكل أساسي لحالات التعويضات السنية، وتقويم الأسنان.

تطور

وذكرت أن الطابعات المتطوّرة تستطيع صب 54 قالب أسنان يومياً، في الوقت الذي يتطلب صب القالب الواحد بالطرق التقليدية ساعة ونصف الساعة على الأقل، إضافة إلى الدقة المتناهية في طباعة قوالب الأسنان مقارنة بالطرق التقليدية، حيث تقلل هذه التقنية هامش الخطأ إلى الصفر، إضافة إلى سرعة الإنجاز.

وأضافت المسمار أن طبيب الأسنان يستطيع أخذ مقاسات الأسنان، من خلال جهاز الماسح الضوئي، وإرسالها إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد مباشرة، من خلال الحاسب الآلي، لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، كما تتميز الطابعة ثلاثية الأبعاد باختصار الوقت، وتستطيع العمل على مدار الساعة، كما تقلل من فرص الإصابة بالعدوى، وطباعة قوالب الأسنان بدقة عالية، لافتة إلى أن الهيئة تعمل على تدريب الكادر الطبي على استخدام هذه التقنية، تمهيداً لتعميمها في جميع مراكز ومستشفيات الهيئة لاختصار الوقت على المراجعين، وتقليل فرص الإصابة بالعدوى، وطباعة قوالب الأسنان بدقة عالية.

ورشة

وقد نظمت إدارة خدمات طب الأسنان بالهيئة ورشة عمل تدريبية لفنيي صناعة الأسنان على استخدام تقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج قوالب الأسنان كأحدث التقنيات التي استقطبتها هيئة الصحة بدبي أخيراً.

وأكدت الدكتورة المسمار أهمية الورشة التي نظمتها الهيئة بمركز البدع الصحي لتدريب الطاقم الفني على استخدام التقنية الجديدة التي تتميز بزيادة إنتاجية القوالب، والدقة في عمل هذه القوالب وخفض النفقات وتقليل نسبة انتقال العدوى للمرضى.

Email