مستشفى دبي يُدخل أحدث تقنية لفحص سماعات الأذن الطبية
ضمن مساعيه الرامية لإدخال أحدث التقنيات الطبية، أعلن قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي عن إدخال أول جهاز من نوعه على مستوى الدولة لفحص أداء سماعات الأذن الطبية، ويطلق على الجهاز اسم «فري فت very fit».
ويعطي الجهاز نتائج فورية فيما إذا كانت السماعة التي يستخدمها المريض مناسبة له، وهل تحتاج إلى إعادة برمجة وهل المريض فعلاً مستفيد من تلك السماعات أم لا، وهذه خطوة مهمة جداً خاصة لدى الأطفال، لمساعدتهم في سماع الأصوات وتكوين الكلام والنطق، وقال الدكتور محمد فوزي استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي، إن الجهاز يعتبر نقلة نوعية في حياة المرضى الذين يستخدمون سماعات الأذن لأنه يعطي نتائج مفصلة ودقيقة جداً عن السماعة التي يستخدمها الشخص، وفيما إذا كانت برمجة السماعة دقيقة ومفيدة للمريض أم أنها تحتاج إلى إعادة برمجة، لافتا إلى أن كثيراً من الأطفال يرفضون استخدام سماعات الأذن لأنها غير مفيدة لهم من ناحية سماع وتمييز الأصوات وتكوين الكلام أو الرد على الأسئلة الموجهة للطفل، وبالتالي بات بإمكان أي شخص سواء كان كبيرا أو صغيرا فحص السماعة ومعرفة ما اذا كانت بحاجة الى إعادة برمجة أو تغيير، وهو امر في غاية الأهمية للأطفال.
وقال الدكتور فوزي: ضعف السمع غالبا ما يكون بفقدان سمعي كلي أو جزئي في أذن واحدة أو اثنتين، ناتج عن خلل في عضو أو أكثر من أعضاء السمع (الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، الأذن الداخلية، عصب السمع)، ويمكن للفرد معه أن يسمع الكلام، سواء مع معينات سمعية أو بدونها، ويتدرج من البسيط إلى الشديد إلى الصمم الكلي.
ويظهر الأشخاص ضعاف السمع العديد من السلوكيات التي تدل على وجود خلل في السمع لديهم، كعدم الاستجابة للصوت العادي، وعدم سماع جرس الباب، وضعف القدرة على محادثة الآخرين، كما أنهم غالبا ما يستجيبون للأصوات بإمالة الرأس تجاه مصدر الصوت.
التدخل المبكر
وأضاف فوزي: يمكن أن يصيب ضعف السمع الأطفال والشيوخ وأي فئة عمرية، ويعد السن متغيراً هاماً في وضع البرنامج التربوي.
