مركز الأمراض الجلدية يقدم خدمات نوعية ومتميزة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت هيئة الصحة في دبي، قفزة نوعية في توفير كافة أنواع علاجات الأمراض الجلدية، حيث افتتحت الهيئة مؤخراً، مركزاً للأمراض الجلدية، ما أدى إلى تشجيع السياحة العلاجية الداخلية، ويقوم المركز في حال عدم توفر علاج المريض في الدولة بطلب الدواء له، لتجنيبه مشقة السفر والعلاج في الخارج، وذلك انطلاقاً من حرص هيئة الصحة على إسعاد الناس، وتوفير أرقى العلاجات لهم، وفقاً لآخر المستجدات المتعلقة بالأدوية.

وقال الدكتور أنور الحمادي استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية، إن هيئة الصحة في دبي، تعمل على توفير معظم الأدوية للأمراض الشائعة، كما يوجد الآن كادر طبي مختص على أعلى مستوى، حيث استقطبت الهيئة أمهر الأطباء من حول العالم، ما عزز الكادر الطبي وأعضاءه، وساهم في تفوقه، والدليل على ذلك، أن الأمراض المستعصية، ومنها الأمراض الجلدية، باتت تعالج داخل الدولة، وذلك بسبب توفر جميع المستلزمات العلاجية المتطورة.

وأشار إلى أن مركز الأمراض الجلدية، استطاع تقليص فترة المواعيد لمدة لا تزيد على أسبوعين، فيما كانت في السابق تمتد لأكثر من شهر، وبين أن الحالات الطارئة تستقبل في نفس اليوم، دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة.

أدوية

وقال إن هيئة الصحة أصبحت مركزاً مهماً للسياحة العلاجية على مستوى المنطقة، وأحرزت تقدماً في جميع الأساليب العلاجية، خصوصاً في الأمراض الجلدية، مشيراً إلى توفر جميع الأدوية التي تختص في معالجة الأمراض الجلدية في الدولة، وخصوصاً مرض الصدفية، الذي يعد من أكثر الأمراض إزعاجاً للمريض، ولأهل المريض، حتى تصل نسبة علاجه إلى أكثر من 90 %، شرط مواصلة المريض للعلاج في المركز.

وقال إن الأمراض الجلدية بطبيعتها، تحتاج إلى متابعة واستمرارية في العلاج من قبل المريض، والحرص على الاهتمام بجزئية أن العلاج هو خطة استراتيجية يقوم بها المريض باستشارة من الطبيب، ويجب الالتزام بها.

تحديات

أما بالنسبة إلى التحديات، فأوضح الدكتور أنور الحمادي أنه يمكن اختصارها في توعية المريض بأهمية الدور الذي يقوم به الطبيب من أجل علاجه، والثقة به، والالتزام معه بخطة العلاج، فهناك بعض المرضى يذهبون إلى أكثر من طبيب، ما يسبب عندهم تضارباً في الآراء، وبالتالي، عدم القدرة على أخذ العلاج المناسب.

Email