النظام الغذائي الصحي يساهم في الوقاية من سرطان الثدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الخطأ القول إنه لا يمكننا فعل أي شيء لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، فبإمكاننا أن نقلل من خطر إصابتنا به في المستقبل وذلك بإجراء تعديلات بسيطة على نمط حياتنا اليومي وتغييره لنمط حياة صحّي.

وأظهرت نتائج دراسة أعدها المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية في أميركا - حول تأثير ممارسات الأكل الصحي والنشاط البدني على نوعية وأسلوب حياة الناجين من سرطان الثدي - التأثير الكبير الإيجابي لتعديل نوعية الغذاء ونمط الحياة على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ومن عوامل الخطورة التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي:

زيادة الوزن والبدانة.

الإفراط في تناول السكريات والنشويات البسيطة السريعة الامتصاص فالسكر يحرّض نمو السرطان عن طريق زيادة معدّل هرمون الأنسولين بالدم والذي بدوره يحرّض نمو الخلايا السرطانية.

عوز فيتامين (د).

نقص تناول مضادات الأكسدة خصوصاً مع التقدم بالعمر.

عوز بعض الفيتامينات.

تناول المشروبات الكحولية.

قلة النشاط الحركي اليومي.

التعرّض للمواد المسرطنة والأشعة.

ولعل من أهم الأغذية التي تحارب سرطان الثدي:

الجزربسبب محتواه من الفالكارينول والتي تبطئ نمو الخلايا السرطانية.

التفاحفتناول عدة تفاحات يوميا قد تبعد عنك جرّاح الأورام وذلك بفضل محتوى التفاح من ألياف البكتين ومضاد السرطان Quercetin الموجود بالتفاح.

تناول أطعمة تحتوي على أوميغا 3مرتين بالأسبوع كسمك السالمون وزيت السمك والمكسرات يساهم في خفض خطر سرطان الثدي.

تناول بذر الكتانبما يعادل ملعقتي طعام يومياً يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب غناها بالألياف الغذائية.

تناول مقدار حفنة يد صغيرة من الجوزيومياً يساهم في خفض خطر سرطان الثدي.

الرمانيساعد في الوقاية من سرطان الثدي بفضل محتواه من مضادات الأكسدة وفعاليته المضادة للسرطان وللالتهاب.

زيت الزيتونفتناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يومياً على الريق يساهم في خفض خطر الإصابة بالكثير من الأورام كسرطان الثدي.

الثوم المهروسأو المفروم والذي يتميز بخواص مضادة للالتهاب ومضادة للسرطان.

البروكوليوالذي يخفض خطر بعض الأورام كسرطان الثدي والقولون بسبب محتواه من مضادات السرطان.

الألياف الغذائيةبمعدّل 30 غراماً يومياً يساهم في وقف تطوّر سرطان الثدي من خلال ضبط مستوى الهرمونات بالجسم.

الشاي الأخضر الذي يتمتع بفوائد مضادة للسرطان بفضل محتواه من Polyphenoles.

أطعمة أخرىمفيدة كالعنب والتوت البري والتي تحوي مضادات الأكسدة Anthocyanins.

وكنصيحة أخيرة لا تنسى أهمية خسارة الوزن الزائد وتنظيم ساعات النوم يومياً وضرورة التأكد من وجود مستويات جيدة من فيتامين (د) بالجسم وإجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي وإجراء فحص الماموغرام بانتظام مرة واحدة كل سنة بعد عمر 40 سنة.

الدكتورة دانة الحموي - دكتور طب بشري وأخصائية تغذية وحميات

Email