الزيوت العطرية طبيب مثالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خبراء تغذية إن الزيوت العطرية تساعد في علاج الكثير من الأمراض كالصداع، واضطرابات الهضم، وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض النفسية.

وأشارت الأبحاث إلى الميزة العلاجية لهذه الزيوت أنها تعمل كمطهرات طاردة للبكتيريا والجراثيم، ورائحة كل زيت هي التي تحدد مدى صلاحياته في علاج أمراض محددة.

وأثبتت التجارب أن اللافندر والتفاح المتبل يزيدان من نشاط موجة (ألفا) المخ، وهو الجزء الذي يمنح الاسترخاء لدى الإنسان ويجعله يشعر بشيء من الراحة الذهنية والاستجمام، كما أن استنشاق رائحة الياسمين أو الليمون يؤدي إلى ارتفاع نشاط موجات (بيتا) في مقدمة المخ، وهذا يساعد على زيادة الانتباه والتركيز، وفي المادة العطرية للبابونج تساعد هذه المادة في علاج الالتهابات.

أما الزيت العطري للقرنفل فهو يحتوي على مضادات للميكروبات، وكما يعلم الكثير من الناس فإن الوصفات الشعبية توصي باستخدام عطر الكافور بغرض تحسين عملية التنفس على شكل نقاط للسعال أو دهان للصدر.

ولا يقتصر عمل الزيوت العطرية على علاج الجروح والأمراض، بل مفعولها يتعدى ذلك ليلامس طرق ووسائل العلاج لبعض الأمراض النفسية، حيث إننا عندما نستنشق جزئيات من مادة عطرية فإنها ترتبط بمستقبلات خاصة، وتنتج شحنات كهربائية تصعد عبر أعصاب الشم إلى المخ، مستهدفة الجهاز الطرفي في المخ الذي يقوم بمعالجة مشاعرنا وذاكرتنا، بحكم تأثير الروائح القوي في الخلايا الدماغية، خاصة ما يختص منها بعمل الذاكرة والعاطفة، وهذا ما يحقق نوعاً من التوازن الوجداني والنفسي والاستقرار العاطفي.

بالإضافة لمدى فاعلية مثل هذه الزيوت العطرية في مكافحة الاكتئاب والقلق ومشاعر الحزن، وطرد الأرق الليلي.

Email