استشارة الطبيب ضرورة للحوامل ومرضى السكري والقلب

أطباء «صحة دبي»: الصيام يخلّص الجسم من السموم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

الصيام هو أحد أركان الإسلام الذي فرضه الله عز وجل على المسلمين خلال شهر رمضان، لكن على الرغم من ذلك، يجهل العديد من الأشخاص الفوائد الصحية المذهلة للصيام، فالصيام ممارسة صحية فعّالة، إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح.

الصيام يساعد على التخلص من السموم خارج الجسم، ويقلل من نسبة السكريات في الدم، كما يعمل على خفض تخزين الدهون، وبالإضافة إلى أنه يعزز العادات الغذائية الصحية، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة.

الحمل والصيام

الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة قالت حول صيام الحامل "الحمل يمر بثلاث مراحل وفي الأشهر الثلاثة الأولى تكون النصيحة الأساسية للمرأة هي عدم الصيام لأن الصيام، لمثل هذه المرأة يكون في غاية الخطورة على صحتها وعلى صحة الجنين أيضاً، لأن الجنين في هذه المرحلة تكون أعضاؤه الأساسية في طور التكوين، وإذا صامت المرأة يتعرض طفلها لعدم اكتمال تكوين أعضائه فيولد ناقص النمو أو بأعضاء مشوهة٬ هذا بالنسبة للجنين٬ أما بالنسبة للمرأة فهي أيضاً تصبح عرضة لخطر الإجهاض".

أما بالنسبة للمرحلة الثانية من الحمل أي خلال الأشهر الثلاثة الثانية وتشمل الشهر الرابع والخامس والسادس، فإن المرأة في هذه المرحلة يمكنها الصيام ولكن بشروط أو باحتياطات معينة، وأهمها التغذية المتكاملة بالحرص على تناول الأغذية الغنية بعناصرها الغذائية الصحية، وذلك خلال وجبتي الإفطار والسحور، ومن أفضل المأكولات التي تفيد الحامل اللحوم والسمك والبيض والعسل الأبيض مع الحرص على شرب السوائل بكثرة.

الحمل ثلاث مراحل

وأشارت الدكتورة منى تهلك إلى ضرورة أن تنتبه المرأة في هذه الحالة لظروفها الصحية، فإذا لاحظت أو شعرت بأي إرهاق أو جفاف أو صداع أو غير ذلك من الأعراض التي تتعب معها، فإنها يجب عليها استشارة الطبيب فوراً وبإمكانها الإفطار خصوصاً إذا كانت تعاني من مرض السكري وتعاني منه من قبل رمضان.

وبالنسبة للمرحلة الثالثة من الحمل أي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، فإن الصيام خلالها لا يكون مصدر خطر على المرأة ولكن عليها استشارة الطبيب لتحديد مدى قدرتها عليه تبعاً لحالتها الصحية.

السكري والصيام

وشدد الدكتور محمد فرغلي استشاري أمراض الغدد الصم والسكري بهيئة الصحة على أهمية توعية مرضى السكري بطرق إدارة مرضهم خلال شهر رمضان المبارك لاعتبارها تشكل تحدياً كبيراً لهم وللأطباء في الوقت نفسه.

وأضاف الدكتور فرغلي "تحصل تغييرات في عملية الأيض خلال الصيام تؤدي إلى مضاعفات حادة لدى مريض السكري مما يستدعي المراقبة المشددة لحمايته من انخفاض معدل السكر في الدم أو ارتفاعه ومن جفاف السوائل في جسمه، خصوصاً مع حلول شهر رمضان في فصل الصيف، وارتفاع الحموضة الكيتونية، لهذا على الأطباء أن يكونوا في غاية الحرص عند تقديم الإرشادات لمرضاهم، لأن ساعات الصيام تكون أطول ويجب على المريض التخطيط لوجباته الغذائية وممارسة الرياضة وكسر الصوم عند الحاجة حفاظاً على صحته وسلامته"، مشيراً إلى إن سر الحفاظ على سلامة مريض السكري بالاعتدال وتجنب تناول كميات زائدة من الطعام عند الإفطار.

كسر الصيام

وشدد الدكتور فرغلي على أهمية كسر الصيام في حال انخفاض معدل السكر في الدم إلى ما دون الـ 70 ملغ/دل. ويجب على المرضى الذين يعانون السكري من الفئة الأولى ويعتمدون على الأنسولين، أن يفطروا إذا ارتفعت نسبة السكر في الدم إلى أكثر من 250 ملغ/دل، كما ينصح مرضى السكري المتذبذب (غير المنتظم) بعدم الصوم، لتجنب ارتفاع أو انخفاض السكر.

وقال إن خطر المضاعفات على مريض السكري خلال الصيام قد تتضاعف لأن النمط الغذائي الذي يتبعه يختلف تماماً في شهر رمضان. فالصيام ونقص الغذاء والسوائل خلال النهار ومن ثم تناول وجبة دسمة في المساء، تساهم في زيادة تعرّضه إلى مشكلات صحية تشكل خطراً عليه مع الاضطرابات الكبرى في النظام الغذائي والروتين اليومي. من هنا أهمية استشارة الطبيب بهدف تحديد النمط الغذائي الذي يناسب حالة كل مريض واحتياجاته.

وأوضح أن بعض مرضى السكري قد لا يسمح لهم أبداً بالصيام، فيما قد يسمح للبعض الآخر ضمن شروط معينة ومراقبة مشددة لتجنب المضاعفات، سواء في الصيام أو في وقت الإفطار بتناول وجبة كبيرة يرتفع فيها معدل السكر عالياً لارتفاع نسبة النشويات فيها. كما أشار إلى أن مريض السكري يعتبر أصلاً أكثر عرضة لتصلب الشرايين ويزيد الخطر إلى حد كبير إذا كان يأكل بشكل خاطئ.

ونصح الدكتور فرغلي بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، خصوصاً في موعد الإفطار وهي الفاكهة المجففة الكعك المحلّى والمربيات والمعلّبات، والخبز ومشتقاته والبطاطا ومشتقاتها.

توعية وتثقيف

وقال عبد الله جمعة مدير مركز دبي للسكري التابع لهيئة الصحة إن قسم التثقيف الصحي في المركز نظم برامج توعية وتثقيف عدة لمرضى السكري قبل حلول شهر رمضان لتثقيفهم حول كيفية إدارة المرض خلال الشهر الفضيل، والسعرات الحرارية التي تحتويها الأكلات الشعبية والاحتياطات الواجب اتخاذها من قبل المرضى في شهر رمضان، مؤكداً أن معظم مرضى السكري يستطيعون الصيام بأمان عند اتباع إرشادات معينة، وبعضهم لا ينصح لهم بالصيام.

تصنيف

وقال إن مرض السكري يمكن تصنيفه إلى ثلاثة أقسام حسب طبيعة العلاج فإذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء، فهؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم خصوصاً إن كانوا من أصحاب الوزن الزائد، لأن الصيام سيساعد على تقليل الوزن ولكن عليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية مع مراعاة تقسيم الفترة ما بين الإفطار والسحور ليتم تناول ثلاث وجبات خلالها على فترات متساوية على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائياً.

الأنسولين

وإذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم، فعدد كبير من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي السابق على أن يتم تناول الأقراص بالطرق التالية، إذا كان يتناول الأقراص مرة واحدة صباحاً، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار، وإذا كان يتناول الأقراص مرتين يومياً، عليه أن يتناولها مع وجبتي الإفطار والسحور، ولكن إذا أحس بأعراض نقص السكر أثناء النهار فعليه تقليل أو وقف جرعة السحور، وإذا كان يتناول الحبوب ثلاث مرات يومياً فعليه تناول جرعة الصباح والظهر أثناء الإفطار، أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور. ويجب على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام أو تغيير نظام أخذ الدواء.

أما إذا كان العلاج يعتمد على الأنسولين فقال إن المريض الذي يحتاج حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الإفطار.

والمريض الذي يحتاج إلى حقنتين صباحاً ومساءً يستحسن ألا يصوم، ولكن إذا أراد الصيام فعليه تعديل الجرعات باستشارة الطبيب، وأخذ حقنة الصباح قبل الإفطار وحقنة المساء قبل السحور مع مراعاة ضرورة فحص نسبة السكر بالدم خصوصاً خلال الأيام الأولى من الصيام، وتأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل، وتقليل كمية الأنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور مع تناول كميات كافية من السوائل عند السحور. وشدد عبد الله جمعة على ضرورة استشارة مرضى السكري للطبيب والمثقفة الصحية واتباع الإرشادات والنصائح الخاصة بهم.

مرضى القلب

وقال الدكتور فهد باصليب استشاري ورئيس قسم القلب في مستشفى راشد إن الصيام لا يؤثر بصورة سلبية على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، حيث إن الصيام يكون غالباً مفيداً لتلك الحالات لأنه يساعد على تقليل كميات الطعام الذي يتم تناوله، والابتعاد عن التدخين، والحد من التوتر مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابياً على صحة مريض القلب.

وأوضح الدكتور فهد أن هناك فئات من مرضى القلب يجب عليهم عدم الصوم لأسباب صحية ومنهم المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر، ومريض قصور القلب الاحتشائي الذي يعاني من التعب الشديد وضيق التنفس فهو يحتاج لتعاطي مدرات البول باستمرار، ومرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية، ومرضى جراحات القلب الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب إجراء الجراحة، ومرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات، ومرضى عدم انتظام ضربات القلب من النوع الخبيث الذين يعالجون بالأدوية، ومرضى القلب الذين تتطلب حالاتهم البقاء تحت الملاحظة داخل المستشفى.

وشدد الدكتور فهد على أهمية تناول كميات صغيرة من الطعام على أربع مراحل مقسمة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبتين كبيرتين خلال شهر رمضان الفضيل، وشدد على ضرورة الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية كالمشي حتى وإن كان لفترة قصيرة.

ونصح الدكتور فهد مرضى القلب بتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح وعدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس، مضيفاً أن تقسيم الطعام إلى حصص صغيرة وتناولها على مراحل يسهم في إحداث تغيرات إيجابية في الهرمونات وعملية الأيض، حيث تحفز إنتاج الكوليسترول الجيد وتقلل من الكوليسترول الضار، وأن المرضى سيشعرون بتغيرات إيجابية إذا تمكنوا أيضاً من تخفيف أوزانهم.

وأكد ضرورة طلب مشورة طبيب القلب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم لتجنب حدوث أي مضاعفات.

دراسات تؤكد فوائد الصيام

بينت دراسة قامت بها إحدى الشركات المتخصصة تم نشرها في مجلة التغذية Nutrition Journal، أن للصيام فوائد جمة على جسم الإنسان، ولاسيما أمراض القلب، وأجريت هذه الدراسة على مجموعة من المرضى مصابين على الأقل بواحد من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتم إجراء مقارنة بدراسة هذه الأمراض قبل شهر رمضان وبعد انتهائه، من أجل الوصول لتأثير الصيام على هؤلاء المرضى.

وشملت الدراسة كلا الجنسين، حيث ضمت 38 رجلاً و44 امرأة، وكانت أعمارهم تتراوح ما بين 29 و70 سنة، ولكل منهم تاريخ سابق في أمراض القلب والأوعية الدموية، وتم استبعاد النساء الحوامل والمرضعات، ولم تشمل الدراسة من هم في عمر أقل من 18 سنة، والذين صاموا لفترة أقل من 10 أيام.

تحسنكانت مدة الصيام في الوقت الذي أجريت فيه الدراسة 14 ساعة و42 دقيقة في اليوم الأول لشهر رمضان، وهو أيضاً اليوم الأول للدراسة، في حين وصلت المدة الزمنية للصيام في آخر أيام الشهر إلى 13 ساعة و35 دقيقة، وبينت هذه الدراسة تحسناً ملحوظاً في الحالات المصابة بأمراض الشريان التاجي، علاوة على تحسن ملحوظ في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الوزن وكتلة الجسم، ولاحظ الباحثون أن هناك انخفاضاً حدث في نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول، بالإضافة لتحسن في قراءة ضغط الدم بعد شهر رمضان بالمقارنة مع القراءات المأخوذة قبل شهر رمضان، وتوصلت الدراسة إلى أن صيام شهر رمضان من أفضل الحلول لتحسين حالة مرضى القلب والأوعية الدموية.

3 فوائد مهمة

أثناء استهلاك الجسم للمواد المتراكمة فيه فتره الصيام فإن من بين هذه المواد تكون الدهون الملتصقة بجدران الأوعية الدموية، ويؤدي ذلك إلى إذابتها تماماً كما يذيب الماء الثلج، وبالتالي زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر الدم، وتزداد بذلك حيوية وعمل الخلايا، لذلك نرى أن الشخص الذي يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين وتتأخر عنده علامات الشيخوخة.

تحلل

الصيام يؤدي إلى تحلل الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة ونشطة، مما يزيد من عمل وقوة وظائف الجسم المختلفة، لذلك يشعر الإنسان بعد انتهاء شهر الصوم بنقاء جسمه وزيادة طاقته وصفاء نفسه.

يضخ القلب عادة الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، ويستفيد الجهاز الهضمي من 10% من هذه الكمية، لكن أثناء الصوم يرتاح الجهاز الهضمي ويتوقف القلب عن ضخ هذه الكمية، مما يساعد مرضى القلب والذبحة الصدرية، الذين يصومون، على تحسن حالتهم الصحية.

دراسة فرنسية

ونشرت مجلة Le Farm actuelle الفرنسية الأسبوعية في عددها الأخير دراسة أجراها فريق يضم باحثين أميركيين وإيطاليين عن «كيفية استخدام الصيام في علاج بعض الأمراض»؛ مثل الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والتي تصيب المخ كالزهايمر والشلل الرعاش، وأثبتت أن الصيام لمدة يومين يخفض السعرات الحرارية، وهو ما يزيد من كمية الخلايا العصبية التي تنشط الأعصاب.وكشفت الدراسة أن الصيام لمدة طويلة تصل إلى عشرة أيام متتابعة مع اتباع نظام غذائي مبنى على الخضروات يساعد مريض التهاب المفاصل على تخفيف الآلام الناتجة عنها، كذلك الحال بالنسبة للأمراض الخاصة بالقلب، وأن فوائد الصيام تظهر أيضاً على مرضى ارتفاع ضغط الدم، في حال الصيام لمدة 12 يوماً.

إيجابية

وأشارت الدراسة إلى أن صيام يوم كل شهر يخفض من خطورة المعاناة من مرض السكري بنسبة 40%؛ حيث إن الجسم يفرز الكوليسترول الذي يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من الجلوكوز؛ مما يجعل الخلايا الدهنية في الجسم تنخفض.

وأن الصوم يقي من بعض أمراض السرطان، وهو له نفس قدر العلاج الكيماوي بالنسبة لسرطان الثدي والجلد والمخ؛ فالصيام لمدة خمسة أيام يساعد على بطء نمو الأورام السرطانية.

كما أشارت دراسة يابانية أجريت على 380 مريضاً يعانون بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والانهيار العصبي، وطبقت عليهم نظام الصوم لمدة 110 أيام قد نجحوا في التخلص من هذه الأعراض.

وتعاون مع الباحثين فريق بحث إيطالي أثبت بدوره أن الصيام لمده 10 أيام متتالية مع الاعتماد على نظام غذائي مبني فقط على الخضار يساعد بشكل كبير مرضى التهابات المفاصل، حيث يخفف الآلام الناتجة عن الالتهابات، كما يساعد على تهدئه العديد من الأمراض التي تصيب القلب ويظهر هذا بشكل جلي لدى مرضى الضغط.

اثبات

كما أنه تم إثبات أن صيام أيام معدودة من كل شهر يقي من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 40%، كما أن الصيام يجعل الجسم يفرز الكوليسترول الذي يستخدم الدهون كمصدر للطاقه التي يحتاجها بدلاً من إفراز ماده الجلوكوز مما يساعد على تخفيض نسبة الدهون بالجسم.

وأن الصيام لمده خمسة أيام متتالية يقلل من نشاط النمو للخلايا السرطانية وأن الصيام لفترات طويلة له تأثير يعادل تأثير المواد الكيميائية التي يحارب بها الأطباء سرطان الثدي وسرطان المخ والجلد.ومن الجدير بالذكر أن الصيام قد استخدم على 380 شخصاً يابانياً يعانون من أمراض نفسية كالاكتئاب والانهيارات العصبية لمده 110 أيام وكانت نسبة الأشخاص الذين تخلصوا من الأعراض النفسية 87%.

Email