15 برنامجاً لتطوير القطاع الصحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتلخص موجهات تطوير القطاع الصحي بمنشآته وفرص الاستثمار فيه، في مجموعة من البرامج التطويرية، التي تمثل عصب التحول الاستثنائي الذي تمضي فيه هيئة الصحة بدبي، ويشتمل على 15 برنامجاً، وهي: بناء نموذج إبداعي للرعاية الصحية يلامس الواقع ويواكب متطلبات المستقبل، وتعزيز نمط الحياة الصحية وتنميته، وتحقيق أفضل الممارسات في مجال الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع، ورفع مستوى الرعاية الصحية الأولية، والعناية بشكل خاص بالأسنان، ومنح الأمراض الذهنية والسلوكية أولوية متقدمة في قائمة الاهتمامات، واعتماد برامج متابعة رفيعة المستوى للأمراض المزمنة، وتأسيس مركز التميز للرعاية الصحية، والوصول بمستوى وحركة السياحة العلاجية إلى الصفوف الأولى عالمياً، إلى جانب تحقيق التميز، فيما يعرف دولياً بتجربة المريض العلاجية.

كما تضمنت البرامج التطويرية، جوانب أساسية أخرى في منظومة القطاع الصحي، أهمها: حوكمة القطاع وهيكلته، وتأسيس بنية تحتية قوية ومتطورة للمعلومات والتكنولوجية، وإقرار منهجية داعمة للتعليم الطبي والقطاع الصحي الخاص وتنمية القوى العاملة، وبناء نظام جديد للتأمين، وتعزيز الشراكة وتوثيق العلاقات وجذب الاستثمار.

شريك استراتيجي

في الوقت نفسه تعد هيئة الصحة، جميع المؤسسات المعنية وذات العلاقة، في صدارة اهتمامها وفي مقدمة أولويات الشراكة الاستراتيجية التي تعمل على تقويتها وتوثيقها، وأولها ما يخص القطاع الصحي الخاص، الذي أكدت الهيئة غير مرة في تصريحات صادرة عن قيادتها وكبار المسؤولين فيها، بأهمية هذا القطاع كشريك محوري وبالغ الأهمية في دوره الرئيس الداعم لتوجهات دبي نحو الوصول إلى «مجتمع صحي آمن وسعيد»، وهو شعار تتقاسم الهيئة والقطاع الخاص، منطلقات تحقيقه، من خلال توفير أفضل سبل الرعاية الصحية المتكاملة والخدمات الطبية عالية الجودة، لجمهور المتعاملين.

في إطار السياسة الجديدة التي اعتمدتها هيئة الصحة بدبي لتوثيق علاقتها مع شركائها الاستراتيجيين وبناء شراكات جديدة، دعت الهيئة أصحاب ومسؤولي المستشفيات الخاصة والمؤسسات الصيدلانية وشركات البصريات، لمناقشة توجهات وتحديات المرحلة المقبلة وطموحاتها، وأدوار القطاع الصحي الخاص، واحتياجاته وتوقعاته المستقبلية، وسبل مشاركته بفاعلية في الارتقاء بمستوى الخدمات وتحولاتها الذكية، وذلك بحضور قيادات هيئة الصحة بدبي في مقدمتهم معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين.

وأكدت الهيئة في دعوتها أن الوصول إلى مجتمع صحي آمن وسعيد، هو مسؤولية مشتركة بين القطاعين (الحكومي والخاص)، وأن تضافر الجهود وتكاتف جميع الأطراف المعنية هو السبيل الأمثل للارتقاء بمنظومة القطاع الصحي في دبي، فيما أشار إلى تقدير الهيئة البالغ لكل ما تقوم به المؤسسات ذات العلاقة، وخاصة المؤسسات الصحية الخاصة، من أجل تحقيق رؤية دبي في استحداث نموذج صحي عالمي من الطراز الأول.

2015

فازت هيئة الصحة بدبي بجائزة الرابطة العالمية لإلتهابات تسمم الدم لعام 2015 عن فئة الحكومات والهيئات الصحية لجهودها الحثيثة في إعداد وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج المهمة لمكافحة التهابات تسمم الدم.

وتسهم الجائزة في تحقيق أهداف الإعلان العالمي للالتهابات الإنتانية واليوم العالمي للالتهابات الإنتانية من خلال رفع درجة الوعي لدى العاملين في كل القطاعات الصحية على مستوى العالم، ولدى أفراد المجتمع ورجال الإعلام وصانعي السياسات بأهمية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحد من معدلات الإصابة بالتهابات تسمم الدم.

Email