الأفضل دائماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور مذهل – في وقت قياسي – على مختلف الصعد، هو ما يمكن تلخيصه في رفاهية الحياة ورغد العيش ومؤشرات السعادة المتقدمة، التي أصبحت تميز دولتنا ومجتمعنا عن سائر الدول والشعوب.

وفي القطاع الصحي على وجه التحديد، نستطيع القول بأن التقدم الهائل الذي حققته مؤسساتنا ومنشآتنا الصحية، ينعكس مباشرة في ارتفاع متوسط الأعمار للمسنين من 53 عاماً قبل قيام الاتحاد إلى 76 عاماً حالياً، وهو المتوسط الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وهو أحد أهم معايير المفاضلة بين دول العالم، وأحد القياسات الدولية الرئيسة للتعرف إلى مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية التي يتم توفيرها لفئة كبار السن.

وإذا كان التقدم اللافت والمميز الذي حققته دولة الإمارات في هذا الصدد، تم تأسيسه وفق استراتيجيات ومنهجية عمل والتزام بالمسؤوليات، فإن التقدم نفسه قد استند قبل خطط الرعاية الصحية والمجتمعية، إلى منظومة القيم التي يتسم بها مجتمعنا، وإلى التقاليد العريقة التي تحفظ لكبار السن حقهم في حياة صحية مديدة وعناية فائقة ومساندة في تواصلهم الدائم مع المجتمع، وهذا بالتحديد ما نقوم به في هيئة الصحة بدبي من خلال مركز ملتقى الأسرة، الذي استطاع وفي وقت وجيز أن يكون الوجهة المفضلة لدى المسنين الباحثين عن أنماط حياة متجددة ومعززة للصحة.

إن مفاهيم الرعاية المتكاملة لكبار السن التي اعتمدتها هيئة الصحة بدبي وينفذها مركز ملتقى الأسرة، هي التي أسست لثقة المسنين في خدماتنا، وهي التي أفرزت حالة الرضا والسعادة لدى كبار السن، سواء من المقيمين منهم في المركز بشكل دائم أو المترددين عليه، وهذا بالتحديد ما يشكل الحافز الأساس لنا، لتقديم كل ما هو أفضل لأناس يستحقون الأفضل دائماً.

Email