بكم نفتخر

ت + ت - الحجم الطبيعي

«بكم نفتخر» ليس مجرد عنوان لاحتفال، وليس مجرد مصطلح عابر تحمله شهادات الشكر والتقدير التي تسلمها الموظف المبدع والمبتكر والمتميز، ومن أمضى سنوات طويلة من عمره في خدمة هيئة الصحة بدبي.

«بكم نفتخر» قيمة ورسالة بالغة المعاني، وهي مبادرة الوفاء التي تجمع موظفي الهيئة بوصفهم أسرة واحدة تعمل من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة. قبل أيام قليلة، وبالتحديد يوم الأربعاء الماضي، احتفلت الهيئة بثلة من موظفيها المتميزين، الذين استثمروا بيئة العمل في إنتاج أفكار مبتكرة، أسهمت في تقدم الهيئة، وفي تحولاتها نحو الأفضل.

وكان إلى جانب المتميزين فئة أخرى متميزة بتفانيها في العمل وإخلاصها وجهودها التي امتدت سنوات طويلة، أثروا فيها مراحل التطور بكل خبرة وكفاءة، فكان المقابل وهو أقل مقابل (منصة التتويج).

لقد حرصت الهيئة على استحداث سلة من الحوافز، لجعل بيئة العمل، حاضنة للإبداع والمبدعين، وإن تنوعت الحوافز المادية والمعنوية، فإن لذلك العنوان الثابت، وهو تقدير الهيئة واعتزازها بكل جهد يصب في مصلحة التطوير، ويؤدي إلى تحقيق رضا المتعاملين وسعادتهم.

إن دور إدارة الموارد البشرية ومسؤوليتها هي التركيز على اتخاذ كل ما من شأنه إسعاد الموظفين، على اختلاف مواقعهم ومسمياتهم الوظيفية، وذلك إيماناً من الهيئة بأن إسعاد المتعاملين يبدأ – أساساً – من إسعاد مقدم الخدمة.

ولا ينحصر عنوان «بكم نفتخر» عند كونه رسالة ومعاني بليغة ومنهجية معتمدة للتكريم. إذ يمتد ، لتحفيز الموظفين على الإسهام في التحولات النوعية التي تشهدها الهيئة، ويشهدها القطاع الصحي في دبي، وذلك من خلال المشاركة بالأفكار القابلة للتنفيذ، وبذل الجهد والعطاء والتفاني، والعمل بروح الفريق، وهذا كل ما نرجوه وننشده.

إن إدارة الموارد البشرية، وإن كانت تحرص على إسعاد موظفي الهيئة، فإنها في الوقت نفسه تدرك أهمية تمكين الموظفين من أداء مسؤولياتهم وإنجاز أهدافهم، وفق أفضل الممارسات المهنية، وهي من أجل ذلك ترصد حزمة من البرامج التدريبية، لتنمية مهارات الموظفين، كل حسب تخصصه، بالتعاون المثمر مع جميع إدارات الهيئة المعنية؛ فالجميع يظل مسؤولاً عن تقدم القطاع الصحي وتطوره والارتقاء بمجمل خدماته.

مديرة إدارة الموارد البشرية – هيئة الصحة بدبي

Email