أدوية حديثة لمعالجة ضيق التنفس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن علماء في جامعة بنسلفانيا عن نجاح تجارب سريرية جديدة في مجال معالجة ضيق التنفس، ويتوقع الباحثون أن تتوافر أدوية جديدة لعلاجه قريباً.

وأشارت التجارب على الحيوانات إلى إمكانية إنتاج دواءين على الأقل لمعالجة ضيق التنفس. وقامت سيجاريد فيسي الأستاذة في جامعة بنسلفانيا، وفريقها باختبار نوعين من الأدوية: الأول، يدعى تربتوفان والثاني: ترازودون، وهما عقاران يحرِّضان على إفراز أحد الوسائط الكيميائية العصبية السيراتونين، حيث تبين من خلال التجارب المعملية على الكلاب أن هذه الأدوية تحافظ على توتر العضلات أثناء النوم وتمنع ارتخاءها.

وأظهرت التجارب فعاليته في السيطرة على الشخير، وذلك بزيادة مادة السيراتونين في الدم والسيطرة على فعالية عضلات الطرق التنفسية وعدم انسداد الأغشية المخاطية أثناء النوم.

وقال د. أدريان كند ريك، الباحث الفيزيولوجي في مستشفى بريستول العام، إن ضيق التنفس شكوى شائعة ويجب أخذها بجدية لأنها قد تخفي أمراضاً تنفسية خطيرة مثل انقطاع التنفس الليلي. لكن حتى الآن لم يعتمد الأطباء المعالجات الدوائية بشكل أساسي، وإنما هناك معالجات بديلة كثيرة عن الأدوية مثل الأجهزة الكهربائية وأجهزة التنفس الليلية، كما يلجأ العديد من المرضى إلى الجراحة للتخلص من المشكلة، وقد أصدرت جمعية اضطرابات النوم والشخير البريطانية دليلاً للتخفيف من حدة هذه المشكلة.

تناول مجموعة من النقاط المهمة منها: عدم النوم على الظهر بوضعية الاستلقاء، وقطع التدخين وتخفيف الوزن، وعدم تناول الكحول. ويمكن استخدام بعض البخاخات الأنفية أو جهاز MADS الذي يمنع عودة الفك السفلي واللسان إلى الخلف أثناء النوم، كما يمكن استخدام أجهزة PAP التي تمنع ارتخاء عضلات الطرق التنفسية.

Email