هناء طحوارة مدير مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب:

62 % ارتفاع معدلات نجاح عمليات الإخصاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبح مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب التابع لهيئة الصحة في دبي، أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن كونه المرجع العالمي المعتمد لمثل هذا التخصص الدقيق الذي تفوق فيه المركز على الكثير من المراكز المماثلة، ولا سيما بعد تمكنه من رفع معدلات نجاح عمليات الإخصاب إلى 62% خلال العام 2016، مقابل 57% خلال عام 2015، و52% خلال عام 2014، ونجاحه كذلك في تحقيق أعلى نسبة نجاح للحمل والتي وصلت إلى 73% للفئة العمرية من 35 إلى 37 خلال عام 2016 مقابل 65% خلال عام 2015. هذا بالتحديد ما تقوله هناء طحوارة مدير مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب للشؤون المالية والإدارية، في هذا الحوار:

 

ما إجمالي الحالات التي لجأت إلى المركز لتجاوز مشكلات عدم الإنجاب، والبلدان الأكثر طلباً على خدماتكم؟

التفوق الطبي والعلمي لمركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، والمكانة الدولية التي وصل إليها والقدرات التنافسية التي يتسم بها ويمتلكها، كل ذلك جعله الوجهة المثالية للباحثين عن أمل الإنجاب، كما جعله مصدراً لثقة المتعاملين من داخل الدولة وخارجها.

من هذه الإحصاءات والأرقام، كم بلغ عدد المواليد ممن كان المركز سبباً مهماً في ولادتهم ؟

وفق آخر تحديث لهذا النوع من الإحصاءات وهو يونيو 2016، فقد بلغ عدد المواليد 4274 طفلاً وطفلة، إلى جانب مواليد مبادرة «أمل» وعددهم 96 مولوداً بموجب آخر تحديث في شهر يونيو 2016.

حدثينا عن مبادرة «أمل»، فكرتها وأهدافها.

مبادرة «أمل» أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مايو 2013 لإعفاء المواطنين من الرسوم العلاجية في المركز، حيث حققت المبادرة السعادة لعدد كبير من الأسر الإماراتية، وقد بلغ عدد مواليدها، كما ذكرت 96 مولوداً.

تشير الإحصاءات لديكم إلى أن الأعوام الـ3 الماضية شهدت أكثر من 39 ألف زيارة، ماذا تعني لكم مثل هذه الأرقام؟

هذه الأرقام تظهر قيمة ومكانة مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب لدى أفراد المجتمع ولدى الباحثين عن فرص الإنجاب من داخل الدولة وخارجها، وهذا ما نعتز به ونقدره، ويحفزنا في الوقت نفسه على رفع مستوى جودة خدماتنا، وتوفير أكبر قدر من فرص الإنجاب لدى الباحثين عن هذه الفرصة. ولنا كذلك أن نشير هنا إلى أن الأعوام الـ3 نفسها شهدت تسجيل وانضمام أزواج جدد إلى المركز، يصل عددهم إلى 2591 زوجاً وزوجة، كما شهد أيضاً 3003 يمثلون عدد الأزواج خلال المراجعة العلاجية.

ماذا عن إحصاءات وأعداد عمليات الإخصاب الرئيسة، التي تعد المحور الأساس لخدمات المركز؟

الإحصاءات تشير إلى أن إجمالي عمليات الإخصاب الرئيسة بلغ 2087 حالة، وهي تشمل أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري وعدداً من العمليات المتخصصة، وتقسيم البويضات - لعمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري، وتجميد البويضات المسحوبة. إضافة إلى ذلك هناك 985 عملية من عمليات الإخصاب الثانوية خلال السنوات من 2014 وحتى 2016، والتي شملت تقنيات الحقن المجهري للبويضات المجمدة، والتلقيح الصناعي، ونقل الأجنة المجمدة، وسحب الحيوانات المنوية.

ماذا أيضاً عن خدمات الأمراض الوراثية، هل يقدم مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب هذا النوع من الخدمات؟

مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، من المراكز الأولى على مستوى المنطقة، التي أدخلت تقنيات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وللمركز بصمته المميزة في هذا الجانب الذي يشمل التركيب الوراثي للأجنة الأولية قبل زرعها في رحم الأم وحدوث الحمل، وتم إجراء أكثر من 491 فحصاً ضمن خدمات الأمراض الوراثية والفحص الجيني، إلى جانب 21132 فحصاً من خلال التصوير بالموجات الفوق صوتية للكشف عن الألياف والتكيسات قبل البدء بالعلاج وعمليات الإخصاب، ومتابعة مراحل الحمل الأولى.

ويتفوق المركز في هذا الجانب عالمياً، حيث يستخدم المركز تقنيات الفحص الوراثي المبكر، بهدف زيادة فرص الحمل للأزواج الذين يعانون من عدم القدرة على الإنجاب أو الإجهاض المتكرر، والمركز يعد من المراكز الرائدة دولياً، في إدخال التقنيات الحديثة في هذا المجال.

لديكم قائمة ممتدة لخدماتكم المتنوعة والتي تعتمدون في تقديمها على أحدث التقنيات والأساليب العلمية المتقدمة للتشخيص وعلاج العقم، هل لنا أن نتعرف إليها ؟

مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة لتشخيص وعلاج العقم، تتضمن فحص الكروموسومات قبل الزرع في رحم الأم، وحدوث الحمل بهدف تحديد التكوين الجيني، وفصل الأجنة التي تحمل مورثات الأمراض الوراثية.

 

عمليات عالمية متطورة

يقوم مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب بإجراء العديد من عمليات الإخصاب بتقنيات عالمية متطورة وتشمل: تحفيز التبويض، والتلقيح الاصطناعي، عملية أطفال الأنابيب، والحقن المجهري، وسحب الحيوانات المنوية من البربخ وعن طريق الخصية، كشط جدار الجنين وترجيع الأجنة، تجميد البويضات، تجميد النطفة المنوية. إضافة إلى تقديم خدمات الفحوص الجينية ومنها تحديد جنس المولود، وتقنية «بي سي آر» التي تعنى بمضاعفة كمية المادة الوراثية، وتقنية «مايكرو اراي» والتي تعني الفحص الكامل للكروموسومات، و«اهج ال إي» والتي تعني فحص الأنسجة المطابقة.

إلى جانب ذلك يقوم المركز بإجراء العديد من إجراءات علاج الأمراض النسائية ومنها تنظير البطن، والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، علاج تكيس المبايض، وعلاج الالتهابات التناسلية، إلى جانب التصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الألياف والتكيسات قبل البدء بعلاج الإخصاب، ومتابعة عدد الحويصلات وحجم الرحم بعد بدء العلاج، ومتابعة نمو الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

Email