تخيل حياتك.. سوائل صافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتكون النظام الغذائي بالسوائل الصافية من سوائل صافية كالماء والمرق والجيلاتين الصافي حيث يتم فيه الهضم بسهولة ولا يخلف بقايا غير مهضومة في أمعائك.

وقد يصف طبيبك النظام الغذائي بالسوائل الصافية قبل إجراءات طبية معينة أو إذا كانت لديك مشكلات معينة في الهضم. ولأن النظام الغذائي بالسوائل الصافية لا يمكن أن يزودك بسعرات حرارية ومغذيات كافية، فيجب عدم الاستمرار فيه لمدة تزيد على بضعة أيام.

لا مانع من كون هذه السوائل الصافية والأطعمة ملونة طالما يمكن من الرؤية خلالها، ويمكن اعتبار الأطعمة سائلة إذا كانت سائلة جزئياً في درجة حرارة الغرفة. ولا يمكنك أن تتناول طعاماً صلباً بينما تتبع نظام السوائل الصافية الغذائي.

الغرض

غالباً ما يُستخدم نظام السوائل الصافية الغذائي قبل الاختبارات الطبية أو الإجراءات أو العمليات التي تشترط عدم وجود طعام في معدتك أو الأمعاء، قبل تنظير القولون مثلاً، كما قد يُوصى به أيضاً كنظام غذائي قصير الأجل إذا كنت تعاني من مشكلات في الهضم، كالغثيان أو القيء أو الإسهال أو بعد أنواع معينة من الجراحة.

تفاصيل النظام الغذائي

يساعد نظام السوائل الصافية الغذائي في المحافظة على المياه الكافية، ويوفر بعض الشوارد الكهربائية المهمة، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وعندما يكون اتباع النظام الغذائي الكامل أمر غير ممكن أو غير موصى به فإنه يمنحك بعض الطاقة في المرة الواحدة.

الأطعمة التالية مسموح بها في النظام الغذائي بالسوائل الصافية:

ــ الماء «العادي أو المكربن أو المنكه».

ــ عصائر الفاكهة دون لب، مثل عصير التفاح أو العنب الأبيض

ــ المشروبات بنكهة الفاكهة، مثل شراب البنش بالفاكهة أو عصير الليمون

ــ المشروبات الغازية، بما في ذلك الصودا الداكنة

ــ جيلاتين

ــ شاي أو قهوة دون حليب أو قشدة

ــ عصير الطماطم أو الخضروات المصفى

ــ المشروبات الرياضية

ــ مرق صافٍ خالٍ من الدهن «مرق أو مرق اللحم»

ــ عسل أو سكر

ــ حلوى صلبة، مثل سكاكر الليمون أو قطع النعناع البستاني المستديرة

ــ حلوى مثلجة دون حليب، أو قطع فاكهة، أو بذور أو مكسرات

ينبغي تجنب أي أطعمة غير واردة في القائمة السابقة، وكذلك توجد اختبارات معينة، كفحوصات القولون، فقد يطلب منك طبيبك قبلها تجنب السوائل أو الجيلاتين أحمر اللون.

قد تبدو قائمة الطعام النموذجية في نظام السوائل الصافية الغذائي كما يلي:

ــ كوب عصير فواكه خالٍ من اللب

ــ طبق واحد من الجيلاتين

ــ كوب من القهوة أو الشاي، دون منتجات ألبان

ــ سكر أو عسل، حسب الرغبة

ــ كوب عصير فواكه «خالٍ من اللب»

ــ كوب من الماء

ــ كوب من المَرَقَة

ــ حلوى مثلجة دون لب

النتائج

رغم أن نظام السوائل الصافية الغذائي ليس مثيراً للغاية، لكنه يؤدي الغرض منه. فهو مصمم لجعل معدتك وأمعائك خالية نوعاً ما للحد من الإجهاد على جهازك الهضمي، في حين أنه يحافظ على الماء في جسمك مع استعدادك للتعافي من عملية طبية.

المخاطر

لأن النظام الغذائي المعتمد على السوائل الصريح لا يمكن أن يزودك بسعرات حرارية ومغذيات كافية، فيجب عدم استخدامه لمدة تزيد على بضعة أيام، ولا تستخدم النظام الغذائي المعتمد على السوائل الصريح إلا تحت شراف الطبيب.

إذا وصف طبيبك اتباع نظام غذائي معتمد على السوائل صريح قبل إجراء اختبار طبي، فتأكد من اتباع تعليمات هذا النظام الغذائي بكل دقة. وإذا لم يعجبك اتباع النظام الغذائي بكل دقة، فأنت تغامر باختبار طبي غير دقيق بل قد يُطلب منك إعادة تحديد موعد لإعادة هذا الإجراء نفسه مرة أخرى.

وإذا كنت مصاباً بمرض السكري، فتحدث مع طبيبك، أو اختصاصي التغذية أو مسؤول التوعية بمرض السكري. يجب أن يتكون نظام السوائل الصافية الغذائي من سوائل صافية توفر 200 جرام تقريبًا من الكربوهيدرات التي تساوي المطلوب طوال اليوم لمساعدتك في التحكم في سكر الدم «جلوكوز الدم» لديك. تجب مراقبة مستويات السكر بالدم كما يجب الرجوع إلى الأطعمة الصلبة بأسرع ما يمكن.

 

القهوة والصحة: ما الذي يبينه البحث العلمي؟

للقهوة سجل حافل من اتهامها بالتسبب في العديد من الأمراض، بدءاً من توقف النمو إلى الزعم بأنها تسبب أمراض القلب والسرطان. لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن القهوة قد لا تكون سيئة للغاية في النهاية. لذا، فما النتيجة، هل هي مفيدة أم ضارة ؟ قد تكون أفضل إجابة بأن فوائدها الصحية تفوق المخاطر بالنسبة لمعظم الناس.

لم تكشف الدراسات الحديثة عموماً أي علاقة بين القهوة وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ففي الواقع، وجدت معظم الدراسات ارتباطًا بين مقدار استهلاك القهوة وانخفاض معدل الوفيات إجمالاً وبين الوفيات المحتملة من أمراض القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحًا في الأشخاص الأصغر سنًا الذين يشربون كميات كبيرة من القهوة.

ما سبب التغيير الواضح في تقدير القهوة؟ لم تراعِ الدراسات السابقة دائمًا أن السلوكيات المعروفة بأنها مرتفعة المخاطر، مثل التدخين والخمول البدني، تميل إلى أن تكون أكثر شيوعًا بين متناولي القهوة بكثافة في ذلك الوقت.

فقد أظهرت الدراسات أن القهوة قد يكون لها فوائد صحية، بما في ذلك الوقاية من مرض باركنسون وداء السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد، بما في ذلك سرطان الكبد. كما اكتشف أيضًا أنها تحسّن الوظائف الإدراكية وتقلل من خطر الاكتئاب.

ورغم ما سبق، يبدو أن الأبحاث توضح وجود بعض المخاطر، حيث ارتبط تناول كميات كبيرة من القهوة غير المصفاة بارتفاع خفيف لمستويات الكولسترول. كما كشفت بعض الدراسات أن تناول كوبين أو أكثر من القهوة يوميًا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب في الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية محددة، وشائعة غالبًا، تبطئ تكسير الكافيين في الجسم. لذلك، فمقدار سرعة استقلاب القهوة قد يؤثر على المخاطر الصحية.

على الرغم من أن مخاطر القهوة قد تكون أقل مقارنة بفوائدها، ألا إنه يجب مراعاة أن المشروبات الأخرى، مثل الحليب وبعض عصائر الفاكهة، تحتوي على مواد مغذية لا تتوفر بالقهوة. أيضًا، فإن إضافة المبيّض والسكر إلى القهوة تعمل على زيادة الدهون والسعرات الحرارية. تحتوي بعض مشروبات القهوة على أكثر من 500 سعر حراري.

خاص البيان الصحي بالتعاون مع «مايو كلينيك»

Email