الغناء يساهم في الإنعاش القلبي الرئوي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من أن الجميع تقريباً لديهم فكرة أولية عن تقنية الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أن الأغلبية لا تعرف بالضبط كيفية تطبيق تقنية الإنعاش القلبي الرئوي على المصاب عند انهياره لأسباب مختلفة.

تقنية الإنعاش القلبي الرئوي عملية مزدوجة يتم فيها إنعاش الرئة من خلال إيصال الهواء والأوكسجين إليها عن طريق التنفس الصناعي، أما تقنية إنعاش القلب فتتم عن طريق الضغط اليدوي على منطقة قلب المصاب لضخ الدم إلى الأجزاء الحيوية من جسم المصاب.

من المعروف لجميع المهن الطبية أن الضغط العميق والقوي والمتواصل بمعدل 100 ـ 120 ضغطة في الدقيقة هما أساس تقنية الإنعاش القلبي من أجل تحفيز تدفق الدم في الجسم حتى وصول المسعفين مع أجهزة الإسعاف. ونظرياً، يبدو الحفاظ على إيقاع ثابت أمراً سهلاً، إلا أنه في الواقع وعند إسعاف المصاب من قبل شخص غير مدرب يصبح الحفاظ على الإيقاع أمراً صعب المنال، حتى أحياناً مع المسعفين المدربين لأن الجميع يختلفون في إحساس الإيقاع بسبب الطبيعة البشرية.

إن أداء تقنية الإنعاش القلبي بالأسلوب الأمثل والإيقاع الصحيح متطلب إلزامي لإبقاء الشخص على قيد الحياة، والحفاظ على وظيفة الجهاز العصبي جيدة ومنع حدوث ضرر دائم.

والسؤال هو كيف يمكننا القيام بتقنية الإنعاش القلبي الرئوي وبما يتوافق مع معايير وأدلة الجمعية الأميركية للقلب.

ولكن، ماذا لو قيل لك إن إيقاع (ترنيمة) أغنية بسيطة يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة؟

ففي مقال للكاتبة بحر جولبير، في موقع «علم الحياة» في عام 2014، أن الأغنية المعروفة باسم Stayin Alive من تلحين البي جيز في العام 1977، نغمتها 103 نبضات في الدقيقة، وهو مطابق للإيقاع المطلوب لأداء الإنعاش القلبي.

أغنية كهذه يمكن لطلبة المدارس حتى من تذكرها لتتماشى مع عدد مرات الإيقاع المطلوب من الضغط للإنعاش القلبي، وهناك أغانٍ أخرى مشهورة أيضاً، لكن يبقى السؤال هل من أغنية عربية يمكن أن تكون ذات إيقاع يتماشى مع الإنعاش القلبي؟ نترك السؤال للباحثين.

Email