أشجار الجبل الأخضر.. تنوع نباتي يعكس طبيعة المناخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حالة الطقس في الجبل الأخضر بسلطنة عمان والتي تتميز بالبرودة في فصل الشتاء والاعتدال طوال أيام العام، إضافة إلى هطول الامطار والتربة أدت إلى اعتماد أهل القرى القاطنة سفح الجبل الأخضر على الزراعة كإحدى المهن المتوارثة جيلاً إثر جيل.

شجرة الليمون من تعكس التنوع النباتي في الجبل الأخضر

شجيرة الياسمين ذات الرائحة العطرة

 لكن مهنة الزراعة تأثرت كثيراً خلال السنوات الماضية نتيجة لانخفاض نسبة هطول الأمطار بشكل كبير خاصة للنباتات والأشجار التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.

الجوز ويعرف ببذرة الحسنة او جوز الحسنة

شجرة السنط التي يستخرج منها الصمغ العربي

 ومن أهم المنتجات التي لازالت تزرع في الجبل الأخضر، شجرة الرمان إضافة الى الورد الأحمر الذي ينتج منه بعد قطفه ماء الورد،.

أكيل الجبل نبات ذو رائحة عطرة دائم الاخضرار

 وتعتمد الزراعة بشكل أساسي على مياه الأفلاج المنسابة بشكل تقليدي بين جنبات القرى وفق أعراف قبلية متوارثة أعطت كل قرية حقها من مياه الأفلاج التي تتحدد كمياتها وفقاً لمنسوب مياه الأمطار وتدفقها من رؤوس الجبال.

الورد الحبشي

بدوره اهتم منتجع (انانتارا الجبل الأخضر) بإبراز هذا التنوع في نباتات وأشجار الجبل الأخضر حيث تم الحفاظ على أكثر من ٢٠٠ نوع منها خلال عمليات بناء المنتجع، وذلك للحفاظ على الهوية الطبيعية للموقع، وتضم مساحة الزراعة ضمن المنتجع العديد من هذه النباتات والموثقة علميا لتعريف الزائرين للجبل بالتنوع النباتي الذي تحظى به المنطقة.

الباهرة نبات معمر ينمو على شكل شجيرات منخفضة الارتفاع

الورد الأحمر الذي يستخرج منه ماء الورد

الزيتون وجد طريقه للزراعة في الجبل الأخضر

 

 

 

Email