لاجئون ولاجئات بعيون الليل

ت + ت - الحجم الطبيعي

استلهم المصور الايرلندي ريتشارد موس طريقة جديدة تحض الناس على التعاطف مع اللاجئين واللاجئات في أقاصي الأرض، وذلك ليظهرهم بعين طائرات درون للإنقاذ، أو حتى بواسطة الخرائط الحرارية المفصلة، مستخدماً كاميرا تصوير عسكرية للرؤية الليلية، فيظهرون في الصور من دون القدرة على تمييز تعابير وجوههم، أو إدراك أعمارهم، وحتى لون بشرتهم.

تنطق تلك الصور التي اقتنصت لاجئين في شمال أفريقيا وأوروبا لتخبرنا بمقولة: نحن هنا، لا تكتفي بالنظر إلينا ونغيب بعدها عن ذاكرتك.

 

 

 

 

Email