أعمال فنية تجسد المخلوقات الفضائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشارت بعض النظريات الغريبة، التي برزت مؤخراً إلى زيارات قديمة من الفضاء الخارجي، جسدتها الأعمال الفنية العتيقة. وذهب أصحاب هذه النظريات إلى أن عدداً من نقوش الكهوف، والمغاور، وأقمشة النجود واللوحات التاريخية، التي تعود لقرون عدة، تحتوي على رموز شبيهة بالمخلوقات الفضائية، والصحون الطائرة، وتشكل دليلاً على زيارتها للجنس البشري. فيما يشير خبراء عالم الفنون إلى أن تلك الرسومات ليست سوى قراءات مغلوطة للشخصيات الشهيرة والرموز الدينية، تقف بعض الأعمال الشهيرة مثالاً نستعرض بعضه في ما يلي:

لوحة البشارة رسمها الفنان الإيطالي كارلو كريفيللي عام 1486، وأشار أصحاب نظرية الفضائيين إلى أن هالة الضوء الظاهرة في أعلى اليسار عبارة عن مركبة الطبق الطائر.

يعتقد الخبراء الفنيون أن هذه اللوحة تجسيد للممر «حين تفتح أبواب السماء ويتساقط النور»، أما صائدو الأطباق الطائرة فيشيرون إلى أن الجسم الشبيه بالقرص، الذي ينسكب منه الضوء قد يكون لطبق طائر.

اللوحة تجسيد للغز خطوط النازكا في البيرو، واشتهر البيروفيون القدماء كشعب النازكا بنقوش على الصخر، تعود لقرون تتوزع في الصحراء البيروفية المدرجة من قبل اليونيسكو على قائمة مواقع التراث العالمي. وتظهر الصورة نقشاً على هضبة، يعود للقرن السادس، ويبدو كأنه لمخلوق فضائي.

صورة «أوتسوروبيون»، وتعود لجسم غامض مجهول وجد عام 1803 يطفو على الساحل قبالة مقاطعة هيتاشي شرقي اليابان. ووجد للصورة ثلاثة نصوص تفسيرات آخرها لـ«أوم نو تشيري» عام 1844، ويصور جسماً أشبه بالطبق الطائر يتسع لكائن صغير. ويقال إن البحارة وجدوا بداخله نصاً لم يتمكنوا من فك رموزه.

Email