أجواء العصر الفيكتوري ظللت «المجموعة الملكية»

«كارتييه» تنقل قصر فرساي الفرنسي إلى دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الطرقات على المنصة، بالعصا الطويلة، كانت تسترعي انتباه الجمهور الذي ارتدى أبهى الملابس وتزين بأفخر المجوهرات لكي يكون ملائماً لحضور حدث عرض «المجموعة الملكية» من «دار كارتييه» العريقة.

صاحبة العصا تلعب دور الحرس الملكي في قصر فرساي الفرنسي العريق. ثمة راقصين على إيقاع «الفالس»، وعارضات يتباهين بقطع من المجموعة يضعنها حول أعناقهن ومعاصمهن، ويبدون، على خلفية الموسيقى والأضواء المبتكرة، كلوحات فنية متحركة، مستوحاة من العصر الفيكتوري.

 https://media.albayan.ae/inline-images/2339015.jpg


حديقة فندق «فورسيزونس- دبي» حولها قسم الإبداع في دار «كارتييه» إلى ما يشبه ستوديو كبير هو تجسيد لأورقة «قصر فيرساي» الذي كانت صور حدائقه ونوافيره تبث عبر تقنية الليزر على الجدران، فيظن الحاضر لأول وهلة أنه في مكان غير المكان وفي زمان غير الزمان.

 https://media.albayan.ae/inline-images/2339026.jpg

من كل مكان
في الداخل، تجثم قطع نادرة من المجوهرات والساعات، في صناديقها الزجاجية، الموضبة على طريقة أرقى قاعات المتاحف. تظن أنك في «اللوفر» أو «المتحف البريطاني». تحدق في سحر التصاميم والأحجار الكريمة، تحت أنظار المراقبة الفعالة واللطيفة للأمن، الذي يحرس مجموعة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

 https://media.albayan.ae/inline-images/2339041.jpg


عشاق «كارتييه» من كل مكان، من المملكة السعودية والإمارات والصين وروسيا ودول كبرى أخرى، توافدوا إلى مكان الحدث، راسمين علامات الغبطة على وجوههم، لكونهم من المحظوظين الذين تلقوا «البطاقة الذهبية» التي أمنت دخولهم إلى ذلك الحفل الاستثنائي.

https://media.albayan.ae/inline-images/2339030.jpg


في رواق المدخل علقت صور الملكات والشخصيات الشهيرة التي ارتدت مجوهرات «كارتييه» وقطعها الفريدة منذ زمن بعيد. الزوار توقفوا لالتقاط صور «سيلفي» والصور التذكارية مع هذه الصور النادرة.

https://media.albayan.ae/inline-images/2339032.jpg

 


لحظات ثمينة
إنها لحظات ثمينة، والكل يريد أن يغتنمها، فأن تكون جزءاً من حدث عرض «المجموعة الملكية» فهذا يعتبر تكريم بحد ذاته، ويجب توثيقه.

https://media.albayan.ae/inline-images/2339027.jpg

 

https://media.albayan.ae/inline-images/2339028.jpg

إن هذه الطريقة في عرض المجوهرات ليست غريبةً على دار «كارتييه»، فهي تفرض وجودها المهيب في كل مناسبة ملكية،

وهي استحقّت عن جدارة لقب «ملك المجوهرات وصائغ الملوك»، فصفة الملوكية تلازمها في كل جوانبها، سواء الجودة، أم عظمة التصميم، أم كمال النتيجة. ولعلّ مجموعة «كارتييه» الملكية من قطع المجوهرات الراقية جاءت لتختصر الجمال وكل معانيه.

فقد أسدل الستار عن هذه المجموعة المنقطعة النظير ضمن فعالية مبهرة أقيمت في أربع مُدن فقط في العالم، هي باريس، ونيويورك، ودبي، وهونغ كونغ، لتبلغ احتفالات إطلاق المجموعة أوجها في سلسلة من الفعاليات الفاخرة حيث تقدّم Cartier لخبراء مرموقين تجربة ملوكية قد لا تُنسى.

https://media.albayan.ae/inline-images/2339033.jpg


أمسية ملوكية
كشف المعرض الذي يهدف إلى الاحتفاء بأحجار كريمة فريدة واستثنائيّة، وببراعة «كارتييه» الحرفيّة والراقية أيضاً، عن 300 من أروع قطع المجوهرات الراقية التي تحمل بصمة الدار.

ولتكتمل أجواء الأناقة الملوكية التي فاضت بها المجوهرات الراقية، خُصّص في أمسية أخرى حفل عشاء حصري للسيدات فقط بعنوان «أمسية العظمة الملوكية» برعاية صاحبة السمو الشيخة منال بنت محمّد بن راشد آل مكتوم.

https://media.albayan.ae/inline-images/2339035.jpg

 

وقد تمّ تحويل الفندق ليصبح على صورة «قصر فرساي» لاستقبال كبار الضيوف الذين أكرمتهم دار  «كارتييه» بأولوية التعرّف إلى معرضها لقطع المجوهرات الملكية الراقية.

وفيما أتبع المعرض بعرض مبهر قدّمه راقصون وموسيقيون قادمون من باريس، استمتع الضيوف بعرض المجوهرات الذي قدّمته عارضات عالميات في أزياء مستوحاة من العصر الفيكتوري. وبذلك، ودّعت «كارتييه» ضيوفها تاركةً فيهم ذكرى جميلة عن هذه الأمسية الملوكية في «فرساي». 
 

 

https://media.albayan.ae/inline-images/2339029.jpg

 

 

https://media.albayan.ae/inline-images/2339031.jpg

Email