اختصاصيون اجتماعيون يرافقون المتسابقين

ت + ت - الحجم الطبيعي

حالة الطالب النفسية كانت من أولويات فريق عمل «تحدي القراءة العربي»، فقد واكبت كامليا بدوي، رئيسة قسم الإرشاد النفسي، جميع الطلاب منذ التحاقهم بالمبادرة، وعملت على توفير جميع سبل الراحة لهم، وفي التصفيات النهائية حرصوا على وجود 18 مرشحاً في دبي قبل التصفيات بأكثر من يوم، حتى يتسنى لهم التأقلم على الأجواء.

وتشير بدوي إلى أن هناك حالياً 5 اختصاصيين اجتماعيين يرافقون الطلاب، اثنان منهم يوجدون بين أروقة مدرسة البحث العلمي لمساندة الطلاب في التصفيات النهائية، والثلاثة الآخرون يوجدون في الفندق لتشجيعهم.

تقول بدوي: «هناك تفاوت في الثقة بين المشتركين، الطالب الذي نلاحظ أنه يمتلك ثقة عالية بنفسه نجعله يدخل الاختبارات أولاً، وهناك من لاحظنا أن يديه ترتجفان بعض الشيء، فجعلناه يدخل آخر القائمة، فنحن نريد أن يبتعد الخوف عنه. وتم وضع الكثير من البالونات بين أروقة المدرسة، حتى يتسنى للطلاب اللعب بعيداً عن أجواء الاختبارات، كذلك حاول الكثير من المدرسين طمأنة الطلاب والضحك معهم».

الجدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي يعتبر إضافة نوعية للجهود الحثيثة لدولة الإمارات، على صعيد خدمة محيطها العربي، حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم، عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي، بقيمة جوائز إجمالية تصل إلى 11 مليون درهم.

وتتمحور رسالة المشروع حول إحداث نهضة في القراءة، عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وفي مرحلة لاحقة إلى أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.

Email