معايير لاختيار بطل التحدي لتكوين جيل من المثقفين العرب

يوسف مناصرة عضو لجنة تحكيم تحدي القراءة العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يؤكد أستاذ يوسف مناصرة عضو لجنة تحكيم تحدي القراءة العربي، أن هؤلاء الطلاب يتم تقييمهم بناء على معايير محددة، تم وضعها مسبقاً، والتي تتمحور حول القدرة على فهم واستيعاب الكتاب المقروء، سواء من ناحية تلخيصه أو إعطاء فكرة أساسية عنه، كذلك التقييم على أساس سلامة وفصاحة اللغة التي يتحدثون بها، والوقوف على الأفكار الإبداعية التي حصلوا عليها من القراءة، وغيرها من المعايير. ويضيف: لدينا أمل كبير في تغيير الاتجاهات نحو القراءة في الوطن العربي، لما لمسناه من زيارتنا للدول المختلفة في العالم العربي، من إقبال كبير للطلاب وتحدثهم بلغة عربية فصحى، ويوماً بعد يوم، ستعمل هذه المبادرة على تكون جيل من المثقفين العرب، ستلغي بها الفكرة المأخوذة عنا، بأننا لا نقرأ.

من ناحية أخرى يقول مناصرة: لدينا مواهب وقدرات مدفونة تحتاج فقط من يرعاها، وذلك لتكوين عادة القراءة في ذهن الطلاب، والتي من شأنها أن ترفع من مستوى المعرفة لدى الأفراد، والذي بدوره سيعمل على ارتقاء السلوك والعادات والتفكير السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فنحن نعيش في عصر المعرفة وأقوى أدواتها هي القراءة، متمنياً أن يبقى الإعلام مواكباً لعملية القراءة وداعماً لها، وذلك للتشجيع على القراءة بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة.

على صعيد اخريعتبرمشروع تحدي القراءة العربي إضافة نوعية للجهود الحثيثة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي بقيمة جوائز إجمالية تصل إلى 11 مليون درهم. وتتمحور رسالة المشروع حول إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وفي مرحلة لاحقة أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.

Email