زيارة سموه إلى «دبي كانفس» أثلجت صدورهم وشجعتهم على الإنجازات النوعية

كوادر فنية شابة: رؤية محمد بن راشـــــــد مصدر إلهام حقيقي لنا

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أثلجت الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى مهرجان «دبي كانفس»، أول من أمس، صدور الكوادر الفنية المحلية الشابة المشاركة في فعاليات المهرجان، حيث أكدوا أن رؤية سموه هي مصدر إلهام حقيقي لهم، كما أن اهتمامه بمجالات الإبداع، والدعم والتشجيع المستمرين اللذين يمنحهما سموه للمبدعين، لاسيما الشباب منهم، وضمن شتى المجالات، لهما بالغ الأثر في إثراء رصيد الدولة من الإنجازات النوعية، التي تؤكد مكانتها الرائدة بين دول العالم الأكثر تقدماً.

وتركت الزيارة، التي اطلع خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على فكرة وأهداف المهرجان، والتي تتضمن تشجيع شباب الفنانين المواطنين، صدى طيباً، لما يفتحه المهرجان من فرصة التفاعل المباشر مع مجموعة من أهم الرموز الفنية العالمية والمتخصصة على وجه التحديد في مجال الفن ثلاثي الأبعاد، والذي يعدُّ أحد الفنون المعاصرة الآخذة في الانتشار عالمياً، وتتسم بقدر كبير من الإبداع.

تشجيع الشباب

وأعرب الفنانون المشاركون في الحدث، الذي يُقام للمرة الأولى على مستوى المنطقة، عن بالغ شكرهم وامتنانهم لتوجيهات سموه، بضرورة تضمين العناصر الشابة في مثل تلك المبادرات المُبتكَرة وأهمية تنظيم المزيد منها، لمنح الكوادر الوطنية الجديدة فرصة الاحتكاك والتفاعل مع ذوي الخبرة في مختلف المجالات، بما يمكّن أبناء وبنات الوطن من اكتساب المهارات والقدرات التي تعينهم على الاضطلاع بأدوارهم على الوجه الأكمل، كأفراد نافعين لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.

دعم وتشجيع

ومع تواصل فعاليات مهرجان «دبي كانفس»، الذي ينظّمه «براند دبي»، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أكدت إدارة المهرجان أن الشِق المحلي في الحدث الذي يستقطب أكبر فناني الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم، يمثل ركناً مهماً ورئيساً بدعم من المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه سموها لمساندة الفنانين الشباب والمبدعين في مختلف مجالات الإبداع.

وقد استهدف هذا التعاون المثمر تحقيق أقصى فائدة ممكنة للفنانين الإماراتيين خاصة الشباب منهم، بإطلاعهم على شكل إبداعي غير تقليدي ربما لم يتوفر لكثير منهم فرصة الاطلاع عليه أو التعرّف على أدواته وأساليب تنفيذ أعماله من قبل بصورة مفصّلة.

أسلوب

روح دبي الإبداعية

يتيح المهرجان، الذي تستمر أعماله حتى السابع من شهر مارس الجاري في منطقة «ذا بيتش» مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، لفناني الإمارات، لقاء نخبة من أشهر فناني الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم، وهو الفن الذي يشكل الموضوع الرئيس للدورة الأولى من المهرجان السنوي الرامي إلى إبراز روح دبي الإبداعية الفريدة بأسلوب مُبتكر وغير تقليدي، في حين لم يغفل المهرجان الفائدة العملية من وراء الحدث من خلال إيجاد المساحة التي تكفل للمبدعين المحليين التعرف على هذا الفن.

مهارات

فاطمة الطنيجي: المهرجان فرصة مهمة

الفنانة فاطمة الطنيجي، خريجة جامعة زايد تخصص الرسوم المتحركة، وجدت في إقامة المهرجان في منطقة مفتوحة، وإتاحة الفرصة لمشاركة الجمهور للفنانين تنفيذ أعمالهم، خروجاً عن الطريقة التقليدية لتنظيم الفعاليات والمعارض الفنية في مساحات مغلقة محدودة بجدران أربعة، وهو ما انعكس على أداء الفنانين وتواصلهم مع الجمهور، الذي منح الحدث طابعاً فريداً.

وقالت ان «دراسة الفن في الجامعات لا تكفي لصناعة فنان واثق ومتمكن، وإنما هذه الفعاليات الكبيرة هي التي تصقل خبراتنا كفنانين شباب، وبالنسبة لي فقد تعلمت من الفنانين العالميين المشاركين في الحدث مهارة الرسم السريع بالفرشاة، وكيفية التواصل مع الجمهور والتركيز في العمل الفني في آن واحد». وأضافت «يجمع المهرجان فنانين متعددي الثقافات واللغات من جميع أنحاء العالم، لكن العناصر الفنية كانت هي لغة الحوار بيننا، وهو ما يدل على أهمية الفن كلغة عالمية تقرّب الثقافات وتوحد الشعوب».

حماس

«البريك دانس» يشعل الأجواء

الموسيقى جزء لا يتجزأ من «دبي كانفس» الذي يحرص على تنويع إبهار الجمهور يومياً بفقرات موسيقية مميزة يقدمها أمهر العازفين بشكل حي أمام الزوار، ولكن المهرجان فاجأ جمهوره أمس، بفقرة رقص «البريك دانس»، التي قدمها مجموعة من الراقصين الشباب ممن يتميزون باحتراف عال وتمكن في الأداء ومرونة في الجسم.

سياحة

ذكريات عائلية في أحضان المهرجان

تقضي غالبية العائلات الزائرة لمهرجان «دبي كانفس» أوقاتاً جميلة ومميزة، وهذا ما يحفزها على توثيق ذكرياتها فيه، من خلال التقاط صور تذكارية تسجل أروع اللحظات التي قضوها معاً في أحضانه.

ويعد الحدث من الخطط والمشاريع ذات المواصفات والمعايير التي تلبي حاجة السياحة العائلية، لا سيما وأن دولتنا عموماً ودبي خاصة من الوجهات السياحية المفضلة إقليمياً وعالمياً، وهي تسعى لأن تكون الرقم الأول في مجال السياحة العائلية.

فرصة

منى بن كلي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بن محمد بن راشد آل مكتوم، قالت: «حرصت إدارة المهرجان على منح الفنانين المحليين الفرصة للاستفادة من الفنانين العالميين المشاركين في الدورة الأولى لمهرجان دبي كانْفَس. وحرصنا على التعاون مع إدارة المهرجان في وضع خطة عمل مفصّلة وبرنامج خاص أعده المكتب الثقافي ليشمل جميع أيام المهرجان، يكفل معايشة الفنانين الذين تم اختيارهم بدقة من دولة الإمارات لهذه التجربة، من خلال ملازمة كل منهم لأحد الفنانين العالميين المشاركين، والعمل معه لاكتساب الخبرة العملية التي تتجاوز في قيمتها مجرد المعلومات النظرية، علاوة على تقديم إبداعتهم كذلك».

كيرت وينر: الفن لسان التجارب الإنسانية

 

بالإمكان تلمس الأشياء في العالم الحقيقي، كما أن بالإمكان رؤيتها من الأمام أو من الجانب أو من الخلف، وكثيراً ما يمكن رؤيتها في أحوال ضوئية مختلفة، لكن عند تمثيل هذه الأشياء نفسها، والفضاء الذي تشغله على سطح مستو لصورة زيتية أو رسم تخطيطي يجد الفنان أن من المتعذر عليه تضمين الصورة كل ما بإمكانه أن يدركه عنها، وحتى إن تمثيل أبسط المجسمات يولد مشاكل تجسد القيود المفروضة على الفنان الذي يعمل في الفنون ذات البعدين. «البيان» التقت رائد فن الرسم ثلاثي الأبعاد الأميركي كيرت وينر لتعرف منه كيفية تخطيه لكل تلك العقبات بسلاسة لافتة.

مهارات

ويقول وينر: الفن نتاج إنسان ينظم فيه المواد بذكاء ومهارة، لكي يوصل تجربة إنسانية ما، وضمن هذا المفهوم قد يتسنى لبعض المشاهدين أن يرى الجمال، وقد تتاح لبعضهم الآخر الفرصة لكي ينعم بمتعة فكرية وعاطفية، وقد لا يرى غيرهم إلا لغزاً يقلقه، وهدفي كفنان هو الوصول إلى لحظة الحساسية التي تتلاحم خلالها القيم الجمالية والقيم النفعية، في تضافر مبتكر للحظة الضوئية واللونية التي تراعى فيها القيم البصرية والتعبيرية.

وتابع: أكثر ما يميز الفن عن غيره من الموضوعات كالفيزياء أو الرياضيات أو حتى التاريخ مثلاً، أن الفن هو بحد ذاته واحد وكثير، قديم وجديد، صامت ومتكلم، هو المرئي واللامرئي، وهو الأنا والآخر، وبعبارة أخرى الفن هو الغريب والأليف معاً، ولا يمكن لنا تصور فن دون أن يتضمن كل هذه الثنائيات في آن واحد.

اهتمام

حول اهتمامه الكبير بتدريب الأطفال، أوضح وينر أن كل الأطفال لديهم الحافز الداخلي للخلق التصويري، وقال: الرسوم على الجدران أو الأبواب أو الأرصفة براهين ملموسة على نزعة الإبداع المتأصلة في نفس الطفل، ولكن وبسبب أن الاهتمام يكون موجهاً في الأساس نحو تحصيل المعرفة المقررة ضمن المنهاج التعليمي السائد، فإن الحافز التلقائي الخاص بالإدراك البصري المتميز لدى للطفل لا يلقى فعلاً اهتماماً يذكر، وكلما كبر الطفل اضمحل لديه هذا الحافز الخلاق، لكنه كامن دائماً وبالإمكان إيقاظه.

 بيتر ويسترنك: قراءة تاريخ الفن

 

بسؤال الرسام بيتر ويسترنك، عن كيفية تقيميه للأعمال الفنية، سواء كانت لوحة أو منحوتة أو بناء هندسياً أو حتى قصيدة، قال: في أي عمل فني لا نقرأ كفنانين المشهد أمامنا فقط، وإنما نقرأ تاريخ الفن كله، بوحدته المتماسكة وبلغاته العديدة، وكل نوع من أنواع الفنون يجسد لغة معينة، ولكن الفنان يجمعها في عمل واحد عند لحظة إبداعه.

ابتكار

وأضاف: الفن هو أن نبتكر ما ليس بالموجود، أن نجمع كل لغات القلب والعقل، وأن نكتب فيها وبها ما هو خارج عن النفس، ما هو ليس في النفس، وما هو خارج عن العالم وليس فيه، ولعل أهم ما في الفن أن يعلمنا أهمية لحظة الابتكار والإبداع، تلك اللحظة التي أخرج فيها شخصياً عن نفسي للقاء الآخر، وكأنها لحظة غزل لا نهائية، لحظة عشق وتوحد، لحظة اتصال لا حدود لها.

وتابع: أليس الإبداع أن نكون ما ليس نحن عليه، وإلا ما الفرق بين المبدع واللامبدع؟، ما الفرق بين الفنان واللافنان؟، ليس كل من قال شعراً أو رسم لوحة أو صنع فيلماً أو نحت منحوتة بفنان، وذلك لأن الفن ليس بمهنة نتعلمها ونمارسها، كما انه ليس بعمل الفن، ولا يمكن حصره بشهادة، لأن الإبداع ليس بذلك. وعن مدى شغفه بفن الرسم الثلاثي الأبعاد، قال: الفن ورقة بيضاء يسجل عليها الفنان لغته.

ليون كير: التوليفة اللونية تجذب الجمهور

 

لفن الرسم ثلاثي الأبعاد سحر خاص على الجمهور، وهذا يفسر انتشاره بشكل واسع وكبير في جميع أرجاء العالم، وحول ذلك يقول الرسام ليون كير: يستطيع الفنان عبر عنصري الضوء واللون ومعرفة قيم كل منهما، أن يصل إلى التأثيرات التي يسعى إليها، وينقل إلى جمهوره ما دار في وجدانه، بالإضافة إلى أن كل واحد منا في حياته العادية محاط بمجموعة من الخدع البصرية، التي لا يلتفت إليها، ولكن الفنان بوعيه المتميز، ينقل إلى متلقيه مثل هذه التأثيرات البصرية، فيشعر المتلقي بجمالها وقوتها وأثرها، وعلى سبيل المثال، قد لا يشعر الجمهور بتأثير التجانس الذي يحيط حياته اليومية، ولكن يستطيع فنان ما، بلوحة ما، أن يلفت نظره إلى هذا التجانس الذي يعيشه دون أن يحسه، بل قد يكون للتناقض المحيط بنا، أثره الأكثر فعالية.

يحرص فنان الرسم الثلاثي الأبعاد على أن تكون توليفتهم اللونية جاذبة للجمهور، ولكل فنان أسلوبه وتوليفته اللونية التي يسعى جاهداً لتحقيقها في لوحته، وحول ما إذا كانت هناك قواعد معينة لمزج الألوان في الأعمال الفنية، قال كير: التوليفة اللونية ليست مجرد قواعد رياضية، بل تتدخل فيها عوامل عديدة، ومن بينها طريقة الفنان في تناول العمل الفني، وخبرته الجمالية، والمقتضيات العامة والخاصة، لا سيما وإن المسألة تحتاج إلى مهارة في التوليف.

 

يتضمن برنامج «دبي كانفس» مجموعة من ورش العمل للفنانين العالميين والمحليين تتناول أحدث تقنيات وأساليب فن الرسم ثلاثي الأبعاد بشكل أكاديمي، بهدف تعزيز استفادة الفنانين المحليين من المهرجان، في حين سيلازم كل من الفنانين المحليين طوال أيام مهرجان «دبي كانفس» أحد الفنانين العالميين بهدف التدريب وإتقان المهارات الأساسية وتقنيات فن الرسم ثلاثي الأبعاد المختلفة بشكل مباشر من خلال هذه المعايشة وأثرها في تطوير قدراتهم الفنية والإبداعية بالاستفادة من خبرات رواد هذا الفن عبر مشوارهم الطويل.

شراكة ثقافية

وتحقيقاً لهذا الهدف، قامت اللجنة المنظّمة للمهرجان، وبالتعاون مع المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الشريك الثقافي للمهرجان، والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، بتوفير الفرصة لمجموعة من الفنانين المحليين للتدريب، علاوة على عرض أعمالهم الفنية ضمن فعاليات المهرجان. وقبيل انطلاق المهرجان، حرصت اللجنة على عقد لقاء تعارف جمع بين ضيوف المهرجان من الفنانين العالميين ونظرائهم المحليين، وتم خلال اللقاء مناقشة أحدث اتجاهات فن الرسم ثلاثي الأبعاد وأساليبه، إذ ألقى الخبراء العالميون الضوء على تجاربهم الشخصية، والمدارس الفنية التي ينتمون إليها.

وعلاوة على الجانب النظري، يقوم الفنانون المحليون بالعمل جنباً إلى جنب مع كبار الفنانين العالميين، ما يمكنهم من التعرف على التفاصيل الدقيقة التي ينبغي مراعاتها في الشق العملي وعند تنفيذ الأعمال الفنية أمام الجمهور مباشرة، والتي تشمل إضافة إلى طرق الرسم، الألوان المستخدمة، وتحديد أفضل زوايا الرؤية التي تسمح للجمهور بمشاهدة العمل بالمنظور الذي يعطي الإحساس بالبُعد الثالث الوهمي للوحات.

سبق جديد لدبي

واعتبرت الفنانة الشابة أسماء بالحمر، استضافة دبي لمهرجان «دبي كانفس» سبقاً جديداً، يؤكد روح دبي الإبداعية، ويضاف إلى أجندة دبي الحافلة بالأنشطة الإقليمية والعالمية، ومبادرة تترجم مدى الحرص على دعم التبادل الفكري والثقافي بين فناني الإمارات ورموز المدارس الفنية المختلفة حول العالم. وأكدت بالحمر، خريجة الفنون الجميلة والحاصلة على جائزة الشيخة منال بنت محمد للفنانين الشباب 2011، استفادتها من تواجد مجموعة كبيرة من رواد الرسم ثلاثي الأبعاد، واكتشافها لأساليب فنية جديدة لم تشاهدها من قبل إلا من خلال المعارض الفنية العالمية، مشيرة أن مشاركتها في تنفيذ العمل الخاص بالفنانة الأميركية جولي كيرك بورسيل سوف تتيح لها فرصة مهمة للتعرف على أسرار هذا الفن.

وعن ذلك قالت: «لم أتوقع حجم التحضير والمراحل المعقدة للرسم ثلاثي الأبعاد، التي تبدأ برسم الخطوط العريضة للعمل الفني، ومن ثم حساب المساحات والنسب الخاصة بموقع التنفيذ، وتنتهي بمرحلة العمل بالألوان متعددة الدرجات بتأثيراتها ثلاثية الأبعاد».

اكتساب الخبرة

من جانبها أوضحت شما العامري، إحدى الفنانات الإماراتيات المشاركات في المهرجان، أن الحدث يعد فرصة عظيمة لإثراء الخبرات الإماراتية عبر ربطها بنخب ورموز من المدارس الفنية العالمية، كما أنه فرصة للتعرف على تقنيات فن الرسم ثلاثي الأبعاد وخبرات رائدة الفنان العالمي كيرت وينر.

وأضافت العامري، الحاصلة على ماجستير الثقافة والصناعات الإبداعية من تقنية أبوظبي، أنها محظوظة بمشاركة وينر عمله الفني الذي يشارك به في المهرجان، منوهة إلى مشاركتها مجموعة من الفنانات الإماراتيات رسم عمل فني متعدد العناصر على إحدى الحاويات، والتي يتم توظيفها بأسلوب فني غير تقليدي في موقع الحدث.

تقنيات

وعن مشاركتها في مهرجان «دبي كانفس» قالت: «رغم مشاركتي في عدة معارض محلية وعالمية، إلا أن معرفة تقنيات فن الرسم ثلاثي الأبعاد فرصة لا تعوض للفنانين الإماراتيين، لاكتساب الخبرات وتبادلها مع كبار الفنانين العالميين، خاصة وأن هذا الفن يعتبر حديثاً إلى حد ما، مقارنة بالفنون التشكيلية الأخرى المعروفة».

Email