فوز فريق الساهر للسنة الثانية على التوالي

حمزة لبيض هدف ذهبي في مرمى «ذا فويس كيدز2»

لحظة إعلان حمزة لبيض فائزاً في «ذا فويس كيدز2» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم استحقاقه اللقب عن جدارة، إلا أن المفاجأة التي أحدثها فوز الطفل المغربي حمزة لبيض بلقب «ذا فويس كيدز» كانت أكبر من أن يصدقها الكثيرون، لقناعتهم بأن البرنامج يوزع اللقب بين المدربين بالتتالي موسماً بعد آخر، ليأتي فوز فريق كاظم الساهر للعام الثاني على التوالي بمثابة تأكيد على أحقية الأقوى، وعلى الاعتماد على تصويت الجمهور أولاً وأخيراً.

فرحة عارمة غمرت استوديو «إم بي سي» بعد إعلان النتيجة في الحلقة الختامية، التي كانت مبهرة بحجم روعة أصوات الصغار، الذين فاقوا كبار الفنانين في أدائهم المحترف، ليتربع حمزة لبيض على عرش البرنامج بطلاً، متفوقاً على زملائه الذين تأهلوا للتصفيات النهائية وهم أشرقت أحمد ونور وسام وماريا قحطان ولجي المسرحي وجورج عاصي، ويحصد الجوائز المقدمة له وهي منحة دراسية قيمتها 200 ألف ريال سعودي، ورحلة عائلية إلى لندن، وتوقيع عقد مع «بلاتينوم ريكوردز» لإنتاج أغنية مصوّرة.

انحياز ومؤامرات

عقِب الحلقة الختامية عقد مؤتمر صحافي، تحدث فيه مازن حايك المتحدث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي» إلى جانب النجوم المدربين الثلاثة وهم كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، حول قدرة البرنامج على بث السلام في نفوس الأطفال، ودعم مواهبهم وتعزيز ثقافاتهم في غمرة الأوضاع الأمنية المضطربة في الدول العربية، وفي سؤال لـ«البيان» حول هجوم الجمهور وبعض الفنانين على البرنامج والمدربين واتهامهم بالانحياز لأبناء بلدهم، أكد كاظم الساهر أن لا مكان للمؤامرات أو الانحياز لجنسية على حساب الأخرى في البرنامج، ومشيراً إلى أنه من حق الجمهور أن يتعاطف مع المواهب، إلا أن دور المدرب يتمثل في انتقاء الصوت الأقوى، ولافتاً إلى أنه ليس من مصلحة المدرب استبعاد الصوت القوي، معبراً عن سعادته في التعامل مع مواهب الأطفال، ولافتاً إلى أنه أمام مسؤولية كبيرة.

تعليقات سلبية

كما أكدت نانسي على تميز الأصوات التي اختارتها إلا أن أصول البرنامج تنص على إبقاء كل مدرب على صوتين فقط، وطالبت الجمهور بترك السياسة والطائفية جانباً، معبرة عن استيائها من بعض التعليقات السلبية التي تتهم المدربين بالانحياز لأبناء بلدهم، ومؤكدةً أن «ذا فويس كيدز» برنامج يدعم مواهب الأطفال ولا يتحمل أكثر من ذلك.

وعبَّر تامر حسني عن رغبته في تقديم ألبوم يجمعه بالأطفال الستة المتأهلين للنهائيات في حال وافق كاظم ونانسي على ذلك.

وأشار مازن حايك إلى أن «ذا فويس كيدز» أدخل الأمل والفرح على كل البيوت، لافتاً إلى أن تميز الخامات الصوتية التي شاركت في الموسم الثاني، والقيمة الإنتاجية العالية التي نُفّذ بها البرنامج ساهما في نجاحه الكبير، ووجه رسالة للجميع مطالباً بعدم تحميل البرنامج أكثر مما يحتمل، والنأي بالأطفال ومواهبهم عن كل مفردات التآمر والعنصرية والمحسوبيات والانتماءات المناطقية والدينية والعرقية، مشيراً إلى أن ذلك هو سبب المآسي التي يعيشها الأطفال في وطننا العربي.

نوال وأحلام

ولم يكن ممكناً أن يمر هذا المؤتمر دون أن تتطرق وسائل الإعلام إلى الحديث عن برنامج «ذا فويس» الذي سينطلق الأسبوع المقبل، إثر سلسلة من الخلافات والأقاويل التي سبقته بأشواط، لا سيما المتعلقة باستبعاد الفنانة نوال الكويتية، وعودة الفنانة أحلام إلى مقعدها بعد الإعلان عن وجود تغيير في لجنة تحكيم البرنامج في وقت سابق.

ووضح مازن حايك ما حصل مع الفنانة نوال، لافتاً إلى أن مشروع التعاقد معها لم يكتمل من الأساس، وقال: كانت هناك «مُسودة» عقد لإنتاج موسم جديد من «ذا فويس»، إلا أنها لم تصبح عقداً مبرماً، وبعد أن اكتشفنا أننا لن نستطيع الاستغناء عن موسم تم تصويره بالكامل، قررنا عرضه، على نية التعاون مع نوال في مواسم أو برامج مقبلة، وأضاف: «بالنسبة لنوال التي اتهمتنا بعدم المهنية، فنحن نحبها ونقدرها ويدنا ممدودة لها، ولدينا نية في التعاون معها سواء في المواسم المقبلة من «ذا فويس» أو في «أراب أيدول» أو غيرهما».

وذكر حايك أن الموسم الرابع من «ذا فويس» سيكون من أجمل المواسم، مشيراً إلى أن اجتماع إليسا وأحلام وعاصي الحلاني ومحمد حماقي في برنامج واحد، أثمر عن نتيجة رائعة سيراها الجمهور قريباً.

Email