فرقة إندونيسية تقدم لوحاتها في «اللوفر أبوظبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

على أنغام التاريخ قدمت فرقة القصر الملكي في يوجياكارتا، إندونيسيا، عرضاً جمع ما بين اللمسات الهندية والإسلامية والإندونيسية، والتي يعود تاريخ بعضها إلى القرن السابع في الهند. ليعكسوا فلسفة قصر يوجياكارتا الذي يعتبر القلب الثقافي للمدينة، إذ كان سلاطينه مسؤولين عن الحفاظ على الإرث الفني والثقافي.

والعرض الذي أقيم مساء أول من أمس في متحف اللوفر أبوظبي، جمع عدداً كبيراً من الحضور في مقدمتهم الأميرة مانغكوبومي من إندونيسيا، وحرم السفير الإندونيسي في الدولة، ومانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي.

الاهتمام بالفنون والثقافة تقليد توارثه السلاطين، حتى أن ابنة السلطان الحالي تدير فرقة القصر وتشرف عليها شخصياً، وهذه الفرقة التي كان اللوفر أبوظبي محطتها الأخيرة قدمت خلال حفلها الأول 4 لوحات استعراضية راقصة، كان وراء كل استعراض قصة مدهشة تعبر عن سحر الخيال، زاد من روعته أداء الراقصين الذين ارتدوا الأزياء التي توحي بالفخامة من خلال تطريزها وتصاميمها المميزة، التي تتناسب مع قصة العروض، والتي كان أولها عرض «كلانا راجا» الذي تم تصميمه في عهد السلطان هامنجكوبونو التاسع في العام 1972 ويروي العرض قصة ملك يجهّز جنوده لتحقيق الأهداف التي تقوم عليها رسالة المملكة، في حين يروي «عرض الأقنعة» قصة «سوراواسيسا» الذي يريد أن يخطف «ديوي راجيلكوننغ» الذي يبقى دائماً برفقة خادمه المخلص، «سيمبونجلاو» وفي إحدى الرحلات يعترضهما ويدور قتلاً بينهما ينتهي بمقتل «سوراواسيسا».

تعاقب العروض يعني تعاقب القصص فعرض «لبكسان» والتي تعني العرض الراقص، يحكي جزءاً من قصة لقاء أديباتي أومارمايا ببرابو أومرمادي الذي يريد محاربة تيانغ أجونج جاينجرانا.

في النهاية، يخضع أومرمادي لجاينجرانا ويصبح حليفاً له، أما العرض الختامي الذي جاء بعنوان «بداية أنغرون سيكار» فقد أقيم بدعم مع السفارة الإندونيسية في الإمارات، ويروي محاربة «سوتاويجايا» لـ «هاريو بينانغسانغ» وفي هذه الحرب، يُهزم هذا الأخير ويموت. فتسعى زوجته، للانتقام وتحارب سوتاويجايا بخنجرها المقدس.

زايد والشعر

سينظم اللوفر - أبوظبي سلسلة من الجلسات الحوارية، وسيكون أولها 21 فبراير الجاري حول التجربة الشعرية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمرتبطة بالحضارات والسلام، وذلك احتفالاً بعام زايد.

Email