«نحت الجسم» تقنية تحارب الدهون العنيدة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قد تصبح الدهون المتركزة في الجسم مشكلة عنيدة، لا يجدي معها أي نظام غذائي أو تمارين رياضية، فتبرز مُتمثلة بالذقن المزدوج، أو حلقة الدهون البارزة حول محيط الخصر، أو دهون البطن وتلك المتركزة داخل الفخذ، كما قد يصبح الجلد المترهل مشكلة حرجة، خاصة لدى أولئك الذين خسروا كثيراً من الوزن بسبب تحسين أسلوب حياتهم أو من خلال جراحات علاج السمنة أو حتى بعد الولادة، الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى تقنيات نحت الجسم.

شد الجلد

وتقول د. ألفة فاهم، طبيبة جلدية، لـ«البيان»: تساعد تقنيات نحت الجسم على تحديد شكل الجسم من خلال إزالة بقايا الدهون المتمركزة، عبر نقل الخلايا الدهنية، ثمّ التخلص منها نهائياً، كما تفيد هذه التقنية في شد الجلد وعلاج مشكلة احتباس الماء.

كسر أضلاع

وتابعت: تغني هذه التقنية، غير الجراحية عن الحاجة إلى التدخل الجراحي الذي يصاحبه غالباً تبعات خطيرة ويتطلب وقت أكبر للتعافي، لاسيما أنها قادرة على إذابة الدهون وشدّ الجلد ومنح شكل الجسم المتقن بكل المنحنيات والتفاصيل التي يرغب بها المريض، ولكن بعض النجمات يلجأن لعمليات نحت الجسم التي قد تتضمن كسر أضلاع معينة للحصول خصر نحيل.

تعديل

وشددت د. ألفة فاهم على ضرورة عدم الخلط بين نحت الجسم وفقدان الوزن أو علاجات التخلص من السمنة، وقالت: يركز نحت الجسم على تحسين مناطق معينة لدى الأشخاص ممن يتبعون أسلوب حياة صحياً، ويتمتعون بوزن قريب من الوزن المثالي لأجسامهم، ويرغبون بشدّ أو تعديل تفاصيل محددة، خصوصاً حول الخصر، الوسط والأفخاذ.

حالات

وبسؤالها عن الحالات التي تتطلب نحت الجسم، قالت: صُممت هذه التقنية لتقليل حجم مناطق الدهون العنيدة، حيث تتعامل تقنية نحت الجسم مع الدهون المتمركزة أي منطقة بالجسم بحيث يزداد مقدار سمكها عن 14 مم، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يتميز الذقن المزدوج بكونه لا يستجيب كلياً للحمية والتمرين، وقد يظهر نتيجة زيادة الوزن، أو نتيجة ترهل في العضلات نتيجة التقدم في السن، وعلى الرغم من وجود العديد من التمارين الرياضية الخاصة بمناطق الوجه، إلا أن فعاليتها تبقى محدودة، وهنا يبرز نحت الجسم كونه فعال باستعادة خط الذقن المشدود.

Email