بين كونه شهاباً أو بقايا قمر صناعي

تفسيرات متباينة لماهية الجسم الفضائي في سماء الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت الآراء والتفسيرات بخصوص جسم فضائي ظهر في سماء الإمارات، ليلة أمس، وحظي بتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.. إذ نقل البعض صوراً وفيديوهات له بينما كان يهوي باتجاه الأرض.
وفي حين رجحت جهات متخصصة، أنه أحد الشهب مشيرة إلى أن مرور الشهب في هذا الوقت شيء طبيعي واعتيادي، حيث تنشط زخات شهب الجباريات في هذه الفترة، والتي تبلغ ذروتها في 20 أكتوبر، رأت جهات أخرى أن الجسم الذي شوهد في أجواء الإمارات عبارة عن بقايا قمر صناعي روسي هوت إلى الأرض وسقطت في المحيط الهندي.


ومن جهة أخرى، رجّحت وكالة الإمارات للفضاء، أن يكون ما شوهد أمس، بقايا صاروخ فضائي منتهي الصلاحية، وقد برز بوضوح في مناطق متفرقة حول العالم.


ومن جهته، أكد إبراهيم الجروان مساعد مدير مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، أن هذه الأجسام الغريبة التي شوهدت في عدة مناطق من الدولة، هي عبارة عن نيزك مصاحب لزخات شهب الجباريات، مشيراً إلى أن مصدر زخات الشهب هو مصدر النيازك نفسه، والتي تتكون من أحجار معدنية كبيرة نوعاً ما، قياساً بحبيبات الشهب. فلا تحترق كلياً في الغلاف الجوي وقد تنفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع دون 15 كم أو قد تبلغ الأرض.


ووفقاً للجروان، فإن سقوط قمر صناعي يمر فوق الإمارات وعُمان إلى شرق السعودية، قد يكون سبب الظاهرة التي شوهدت، أمس، بعد صلاة العشاء تحديداً. ولفت إلى أن الصين كانت قد أعلنت أخيراً عن أن محطة الفضاء الصينية «تيانغونغ 1»:«Tiangong-1»، التي تزن 8.5 أطنان، ستسقط على الأرض بين أكتوبر الحالي وأبريل المقبل.


تجدر الإشارة إلى أن النيازك أجزاء من كويكبات أو مذنبات تدخل الغلاف الجوي للأرض، حيث تتعرض لحرارة رهيبة بسبب الاحتكاك بالطبقات الجوية، فتحترق وتبدو مضيئة، وقد تتفتت بالكامل في الجو، أو يرتطم ما تبقى منها بالأرض.

Email