لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية ومجوهرات

38 عملاً فنياً في مزاد نور دبي الخيري

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هيمنت أجواء الحماس على الحضور والمنافسة بين المشاركين في المزاد الخيري السنوي السادس للمعرض الفني «آرت فور سايت» - الفن لأجل البصر، الذي نظمته مؤسسة «نور دبي» المعنية بدعم برامج مكافحة العمى، بالتعاون مع دار المزادات «كريستيز» في حي دبي للتصميم أول من أمس.

وضم المزاد 38 عملاً فنياً بين لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية ومجوهرات، والتي تبرع بها مجموعة من الفنانين من الإماراتيين والعرب والأجانب المقيمين، وبلغت نسبة التشكيليين الإماراتيين المتبرعين بأعمالهم 40 %، بين رواد أوائل كالشيخة لطيفة بنت مكتوم آل مكتوم والدكتورة نجاة مكي وسلمى المري والمبدعين الشباب مثل ناصر نصر الله وزينب الهاشمي.

أضعاف

وفاقت الأعمال الأولى في المزاد أسعارها التقريبية بأضعاف مضاعفة، مثل المنحوتتين الجداريتين «حنين» للشابة عائشة البلوشي التي بلغت قيمتها 500 دولار بينما وصل مزادها إلى ثلاثة آلاف، كذلك لوحة في فن الزخرفة للشابة أمل القرق التي بلغت قيمتها التقديرية 2,100 دولار بينما وصل مزادها إلى 11 ألفاً.

«بورتريه عائلي»

أما العمل الذي تجاوزت قيمته التوقعات بالنسبة للفنانين الأجانب فهو لوحة «بورتريه عائلي»، التي يتجاوز طولها المترين بعرض متر و30 سنتمتراً، للإسباني روبن سانشي «1981» الذي شارك قبل سنوات في برنامج «الفنان المقيم» الخاص بمركز «تشكيل».

وبدأ مزاد اللوحة من ثلاثة آلاف وسبعمائة دولار ليصل إلى 12 ألفاً.

دور

وخلال الجولة في المعرض التقت «البيان» الفنانتين د. نجاة مكي وسلمى المري، اللتين تحدثتا عن حرصهما على المشاركة. تقول نجاة: «يتفاعل الفنان المبدع مع نبض المجتمع بحسه وروحه وفكره، ومثل هذه المبادرات الإنسانية تشكل جزءاً من التزامه ووعيه بمسؤولياته». وتقول سلمى: «مشاركة الفنان بالقضايا الإنسانية جزءٌ من مسؤوليته المجتمعية. وتفاعله معها يشكل دافعاً للإلهام والمزيد من الإبداع والعطاء».

حكاية

وخلال تتابع مزاد اللوحات صفقت إحدى الشابات الجالسات بفرح شديد بعد بيع لوحتين وتبين أنها التشكيلية ميثاء ثاني الزفين «1996» صاحبة لوحتيّ «حوار مع عائشة» اللتين وصل مزادهما ثمانية آلاف دولار متجاوزاً القيمة التقديرية بثلاثة آلاف.

وتحكي ميثاء لـ «البيان» أسباب فرحتها المرتبطة بقصة عملها قائلة: «التقيت قبلها بعائشة الكفيفة وتحاورت معها لأُسمع صوتها. ونقلت حوارنا إلى لغة بصرية لأرسمها كما وصفت نفسها في لوحتي الأولى، بينما رسمت عائشة اللوحة الثانية بإحساسها الداخلي».

Email