السوشي.. أساطير وشائعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل انتشار السوشي في أميركا في بداية التسعينات كان لذلك الطبق تاريخ غني ومثير للاهتمام في اليابان، لم يصل منه إلا القليل إلى دول العالم، فضلاً عن العديد من الشائعات والأساطير حول أصنافه، لنتوقف عند بعضها:

لا للسوشي يوم الاثنين
كان يتم إيصال شحنات الأسماك للمطاعم فقط يومي الثلاثاء أو الأربعاء، بالاعتماد على المُتاح في سوق السمك المحلي، لذا كان السمك الذي يتم تقديمه يومي الأحد والاثنين سمكا فائضا من الأسبوع الذي سبق. ولكن اليوم هناك عدد لا يحصى من تقنيات الطلب الحديثة لتحافظ مطاعم السوشي على الطعام طازجًا لأطول فترة ممكنة.

الطازج هو الأفضل
ليس بالضرورة أن يصنع السمك الطازج سوشي أفضل، فمعظم الأسماك عادةً ما يتم تجميدها عند اصطيادها على ظهر المركب، وهذا الأمر يُبقي على الأسماك طازجة فترة أطول وفي الوقت نفسه يقتل الطفيليات العالقة التي ربما كانت موجودة في السمك.

ديدان بالمعدة
الحقيقة المؤسفة هي أن الدودة الشريطية يمكن أن تجدها في كل نوع من أنواع اللحوم، وتناول اللحوم غير المطهوة جيدًا هو سلوك محفوف بالمخاطر بسبب الطفيليات المُتعلقة بالأغذية. لكن لحسن الحظ فإنه من النادر أن تتناول طعاما لم يتم تجميده في مرحلة ما قد يساعد بشكل كبير في حل مشكلة الطفيليات الموجودة في الأطعمة.


طعام صحي
على الرغم من أنه يعتبر طعاماً صحياً أكثر من الوجبات الأميركية التقليدية، فإنه عادة ما يُعتبر الخيار الأفضل من تناول طبق ضخم من اللازانيا. ولكن هناك الكثير من المكونات غير المعروفة في السوشي التي يمكنها أن تضر النظام الغذائي الخاص بك، فملعقة كبيرة من صلصة الصويا بها عشر سعرات حرارية.


 

Email