تشارلز يكره الانتقال إلى القصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يرغب الأمير تشارلز في العيش بقصر بكنغهام عندما يصبح ملكاً لإنجلترا، على الرغم من عملية الترميم الجارية في القصر حالياً والتي تقدر بمبلغ 370 مليون إسترليني، ذلك أن الأمير وزوجته كاميلا يكرهان الانتقال إلى المنزل الكبير المؤلف من 775 غرفة، ويودان البقاء في منزل كلارنس حيث يشعران بـ «الراحة»، حسبما تفيد صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

لكن مصادر مقربة من العائلة المالكة أكدت أن القصر سيبقى «مقراً للملكية»، وأنه سيفتتح أمام عامة الناس مقابل رسم ليصبح أكثر استدامة، علماً أن القصر يُفتح حالياً بين يوليو وأكتوبر أثناء وجود ملكة بريطانيا في عطلتها السنوية في «بالمورال».

وينقل عن الأمير اعتقاده بأن تكاليف صيانة القصر تعني أنه ليس مناسباً للحقبة الحديثة، وكانت الأخبار بشأن فاتورة الإصلاحات قد أغضبت بعض النواب.

وكان الخبراء قد حذروا من خطر اندلاع حريق أو تسرب مياه في القصر، مما يعرض للضرر الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن.

وفيما يقول المتحدث باسم منزل كلارنس إن: «قصر بكنغهام سيبقى المقر الرسمي للملكية في لندن»، ينفي أحد كبار المساعدين للعائلة المالكة بقاء الأمير تشارلز في منزل كلارنس بمجرد اعتلائه العرش.

Email